بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت خلية الإعلام الحربي، السبت، أنّ "انتحاريًا يقود مركبة مفخخة نوع "جي أم سي"، حاول اقتحام أحد حواجز سمنت كربلاء والتي تبعد 120 كم عن كربلاء المقدسة تم التصدي للعجلة وتفجيرها، وقتل الانتحاري من قبل أحد المقاتلين في المكان بواسطة قاذفة RBG7، وأدى الانفجار إلى جرح المقاتل المتصدي بجروح بليغة نقل على أثرها الى المستشفى".
وكشف مصدر أمني في كربلاء، السبت، أن سيارة مفخخة انفجرت قرب أحد الحواجز غرب المحافظة، مشيرًا إلى حدوث اشتباكات بين مسلحين والقوات الأمنية قرب المكان، كما أفاد مصدر آخر، بأن جندياً أصيب على الأقل بإحباط هجوم بسيارة مفخخة قرب سيطرة غرب المحافظة.
وشهد موقع شديد الرقابة يتبع تنظيم "داعش" في الحويجة انفجارًا عنيفًا، في قضاء الحويجة 55 كم جنوب غربي كركوك"، وكشف مصدر مطّلع أن "الانفجار لم تعرف طبيعته بعد، ولم تتوفر المعلومات الأولية عن عدد القتلى في التنظيم"، لافتاً إلى أن "الموقع المستهدف كانت تفرض عليه قبل الانفجار رقابة شديدة من قبل التنظيم".
وأفاد مصدر امني في كركوك، السبت، بمقتل أكثر من ١٤ عنصرا مما يعرف بـ "أشبال الخلافة" لدى "داعش" بانفجار في احد مواقع التنظيم في الحويجة جنوب غربي المحافظة، موضحًا أنّ "انفجارًا وقع في قضاء الحويجة، (55 كم جنوب غربي كركوك)، في موقع لتدريب ما يسمى أشبال الخلافة، وتسبب بمقتل ١٤ من المتدربين، التنظيم فرض إجراءات مشددة حول موقع التفجير"، موضحا أن "القتلى تتراوح أعمارهم مل بين ٧ - ١٦ عاما"، ويذكر أن قضاء الحويجة ونواحي عدة جنوب غربي كركوك تخضع منذ العاشر من يونيو 2014 لسيطرة تنظيم "داعش".
وأشار مصدر محلي، الجمعة، إلى أن تنظيم "داعش" يواجه انقسامات داخل صفوفه أدت إلى اقتتال داخلي بين عناصره في قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى وسقوط ثلاثة قتلى بينهم عربي الجنسية، وفي 21 من شهر حزيران، وبأقل من بضعة أميال مربعة من الأراضي التي لا تزال تحت قيادتها، قام تنظيم داعش بتفجير مسجد النوري الشهير، حيث أعلن أبو بكر البغدادي عن "الخلافة" قبل ثلاثة سنوات مضت، وكانت أسراب من طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وطائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر وغيرها من الأجهزة الجوية، تبحث عن مقاتلي داعش، بمساعدة القوات العراقية لملاحقة فلول التنظيم في كل شارع وزقاق.
وقال العميد أندرو أ. كروفت إن "التحدي الذي واجهنا هو أننا كنا نعمل في مدينة تبلغ مساحتها 1.8 مليون نسمة، وكان العدو جزءا لا يتجزأ من السكان المدنيين، وقد بذلنا كل ما بوسعنا القيام به لحماية المدنيين"، وأضاف العميد، وهو نائب القائد العام للقوات المشتركة، أنّه "الرجل الذي ساعد في إدارة وتنسيق الحملة الجوية في الموصل حتى الأيام الأخيرة"، ووصف الحملة في الموصل التي بدأت في تشرين الأول من العام الماضي بأنها "المرة الأولى في التاريخ التي تشن فيها حرب دقيقة التوجيه على هذا النطاق، لقد قمنا بالكثير من التنسيق مع قوات الأمن العراقية على الأرض، وكانت القوات العراقية قادرة على مهاجمتهم، وكذلك أعضاء التنظيم فعلوا كل ما يمكن القيام به لإحباط جهودنا، وذلك باستخدام المدنيين، الذي مكننا من الانتصار هو وجود الأسلحة الدقيقة".
وأكمل، أن "التحالف الذى يقوم بحملة ضد داعش في العراق، الذي يضم حوالى 68 دولة، من بينها اثنان وعشرون منهم تدخلوا بالعمليات البرية أو الجوية، كانت تحت تصرفه مجموعة متنوعة من الأسلحة، حيث كان لدينا طائرات بدون طيار، وكاميرات وأشعة تحت الحمراء - وجميع الشبكات تعمل معا، لذلك كل شخص على الأرض أو الهواء لديه نفس الصورة، والتي تتيح التواصل الفوري مع القوات العراقية"، ولكن محاولة الحد من الأضرار والإصابات لم تعمل دائما، ففي 17 آذار، قصف مبنى في حي الجديدة غرب الموصل وقتل العشرات من المدنيين، وعلى الرغم من أن التقارير الإخبارية الأولية ذكرت أن أكثر من 200 شخص قتلوا، فإن تحقيقا من قبل الولايات المتحدة وجد أن "قنبلة موجهة بدقة أسقطت على قناصين داعش في مبنى مكون من طابقين، لم تكن قوات التحالف ولا قوات مكافحة التطرّف على علم بان المدنيين كانوا محميين في الطوابق السفلى من البنى"، وفي غضون ذلك كشف المجلس الأعلى للاستفتاء، الخطوط العريضة والملفات التي سيناقشها مع المسؤولين في بغداد بشأن استفتاء استقلال كردستان المقرر إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول المقبل.
واجتمع المجلس الأعلى للاستفتاء برئاسة رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، اليوم السبت، في صلاح الدين (مصيف)، وعقد وفد المجلس الأعلى للاستفتاء إلى بغداد، اليوم السبت، 12اب2017، ثالث اجتماع له منذ تشكيله، وذكرت رئاسة إقليم كردستان في بيان صحفي ناقش المجلس الزيارة المرتقبة لوفد رفيع المستوى من إقليم كردستان إلى بغداد، لافتة إلى أن " الوفد سيبحث مع بغداد الملف السياسي والديني والخطوط العريضة للملفات"، ومن المقرر أن يزور وفد إقليم كردستان في الرابع عشر من آب الحالي إلى بغداد ويعقد مع المسؤولين في بغداد سلسلة اجتماعات تتعلق بعملية الاستفتاء ومواضيع مشتركة.
ويتألف وفد المجلس الأعلى للاستفتاء لزيارة بغداد من عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، روز نوري شاويس رئيساً للجنة، ورئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، فؤاد حسين، والمتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، وعضو قيادة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، محمد أحمد، والنائب في برلمان كردستان عن المكون التركماني، ماجد عثمان، و والنائب في برلمان كردستان عن المكون المسيحي، روميو هكاري، والنائبة الكردية اليزيدية في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي، فيان دخيل، وتقرر في اجتماع للمجلس الأعلى للاستفتاء برئاسة رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، عقد في 7 آب 2017 تشكيل وفد لزيارة بغداد.
أرسل تعليقك