الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة طرابلس
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة

الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة "طرابلس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة "طرابلس"

عناصر من الجيش الوطني الليبي
طرابلس- العرب اليوم

تتواصل المعارك في ليبيا للسيطرة على طرابلس ، بعد تقدّم وحدات من الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المُشير خليفة حفتر من شرق البلاد في اتجاه العاصمة طرابلس التي تُسيطر عليها حكومة الوفاق برئاسة فائق السراج.

وأعلنت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الوطني اليوم الأربعاء ، أنَّ وحدات من الجيش سيطرت على معسكر اللواء الرابع في منطقة العزيزية جنوب غربي طرابلس.

وجاء في بيان أصدرته "بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها أمس الثلاثاء، المنطقة المحيطة بمعسكر اللواء الرابع (...) عاد معسكر اللواء الرابع لحضن الوطن والقوات المسلحة".

وتحدّث البيان عن العثور على عدد من العربات والآليات التي كانت مصدرًا للقذائف العشوائية بعد السيطرة التامة على المعسكر، كذلك أشار إلى أسر عدد من السلحين وفرار آخرين تاركين خلفهم أسلحتهم.

يُذكر أنَّ معسكر اللواء الرابع بإمرة اللواء أسامة الجويلي التابع لحكومة "الوفاق" يقع في منطقة العزيزية على مسافة 40 كيلومترا عن وسط العاصمة.

ويشهد مطار طرابلس الدولي، المتوقّف عن العمل منذ العام 2014، والواقع على مسافة 30 كيلومترًا جنوب طرابلس، معارك أيضًا، والطريق المؤدية إليه مقطوعة، ولا تسجَّل فيها سوى تحركات لسيارات عسكرية تابعة لقوات حكومة الوفاق وبعض سيارات الإسعاف العائدة من الجبهات.

وتشهد مناطق تقع على مسافة عشرات الكيلومترات جنوب شرق طرابلس أيضًا معارك، ومنها منطقة عين زارة حيث سُمع إطلاق كثيف للنار.

في المقابل، قصف سلاح الجو التابع لحكومة "الوفاق" معسكرات لقوات الجيش الوطني في مدينة غريان التي تبعد 80 كيلومترا جنوب طرابلس.

ونقلت قناة "ليبيا الاحرار" اليوم الأربعاء ، عن مصدر عسكري قوله "إنَّ سلاح الجو استهدف تجمعات لقوات حفتر في معسكري الثامنة وأبو رشادة في غريان".

من جهة أخرى، وجه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، بشأن العمليات العسكرية الدائرة حول طرابلس.

وشدّدت الرسالة التي استبقت جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء ، تناقش الأوضاع في ليبيا، على مدنية الدولة، مفندة كل الأقوال التي تشير إلى إمكان عسكرتها".

وأكد صالح المؤيّد لحفتر، أنَّ العمليات العسكرية الدائرة بشأن طرابلس هدفها حماية المسار الديمقراطي والقضاء على الإرهاب الدولي، لافتًا إلى أن مجلس النواب سلطة مدنية منتخبة من الشعب مباشرة، وهو من عيّن قادة الجيش الليبي وكلّفه بمهماته، بحسب قوله.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأمم المتّحدة قررت مساء أمس الثلاثاء ، إرجاء الملتقى الوطني بين الأطراف الليبيّين الذي كان مرتقبًا في منتصف أبريل / نيسان إلى أجل غير مسمّى بسبب المعارك.

وأعلن الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا غسّان سلامة إرجاء "الملتقى الوطني" الذي كان سيُعقد من 14 إلى 16 أبريل في غدامس.

وقال غسان "لا يُمكننا أن نطلب الحضور إلى الملتقى والمَدافع تضرب والغارات تُشَنّ"، مؤكّدًا تصميمه على عقد الملتقى "في أسرع وقت ممكن". وسيشرح قراره أمام مجلس الأمن اليوم.

وكان مقرّرًا أن يبحث المؤتمر في وضع خريطة طريق لإخراج البلاد من الفوضى ومن أزمة سياسيّة واقتصاديّة غير مسبوقة منذ سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011.

وعلى الصعيد الإنساني، تخشى المنظمات الدولية أن يتحمّل السكان نتائج الجولة الجديدة من العنف ، وأشارت إلى نزوح حوالى 3400 شخص حتى الآن بسبب المعارك.

وذكّرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه "كل الأطراف" بـ"التزامهم، بموجب القانون الدولي، ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".

وطلب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي حماية "المدنيين، خصوصًا اللاجئين والنازحين العالقين في ليبيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة طرابلس الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab