وزير خارجية فرنسا يؤكد من مصر ضرورة العمل المستمر للتوصل إلى هدنة في غزة
آخر تحديث GMT03:03:38
 العرب اليوم -

وزير خارجية فرنسا يؤكد من مصر ضرورة العمل المستمر للتوصل إلى هدنة في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير خارجية فرنسا يؤكد من مصر ضرورة العمل المستمر للتوصل إلى هدنة في غزة

قطاع غزة
القاهرة -العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأربعاء أن دبلوماسيين لا يزالون يعملون على التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
جاءت تعليقات سيجورنيه بعد أن أطلعه مسؤولون مصريون في القاهرة على وضع المفاوضات، وفق رويترز.
وقال عقب اجتماعه مع نظيره المصري سامح شكري: "جئنا لتنسيق جهودنا من أجل التوصل إلى هدنة. والرسائل التي وجهتها فرنسا وشركاؤها العرب في المنطقة هي أن تتراجع إسرائيل عن شن الهجوم في رفح".

فيما رفض الكشف عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق، لكنه أشار إلى أنه يأمل في إدراج الرهائن الثلاث الفرنسيين الإسرائيليين على قائمة من سيتم الإفراج عنهم في حالة التوصل إلى هدنة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من تل أبيب تصميمه على التوصل "الآن" إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس على أن يكون مرفقاً بالإفراج عن رهائن.

كما قال خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ في تل أبيب: "نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل إليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس".
كذلك أعاد بلينكن التأكيد على معارضة واشنطن لشن هجوم إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة خلال محادثات في القدس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تعهد بالمضي قدماً بهذا الهجوم، حسب فرانس برس.
في حين ردت حماس على بلينكن. وقال مسؤول بالحركة إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي عن وقف إطلاق النار محاولة للضغط على حماس وتبرئة إسرائيل.

يشار إلى أن مصدراً مطلعاً كان كشف الثلاثاء أن فترة التهدئة المطروحة في غزة حالياً وفق المقترح المصري تصل إلى 6 أسابيع.
غير أنه لفت إلى أن تلك الفترة قد تقلص في حال لم تفرج حماس عن أكثر من 20 محتجزاً إسرائيلياً.
كما بيّن أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه، حسب وكالة أنباء العالم العربي.

إلى ذلك، أكد أن حماس لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، إلا أنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.
وأضاف أن الاتفاق قد ينجز خلال أيام إذا تم تجاوز بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ، موضحاً أن عقبة المحتجزين يمكن تجاوزها من خلال تعديل عدد أيام التهدئة.
كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يتضمن رد حماس على المقترح المصري طلب إيضاحات حول عدد المدنيين العائدين لشمال غزة وشروط عودتهم.

وكانت القاهرة قد شهدت، الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعاً بين ممثلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس.
ثم غادر وفد حماس مصر عائداً إلى قطر "للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن" على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل، حسب ما أفاد مصدر في الحركة لفرانس برس.
يذكر أن المفاوضين كانوا توصلوا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الفائت، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني.
بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيلياً محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفوا على الأرجح، وفقاً لتقديرات مسؤولين إسرائيليين


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شهيدان ومصابون بقصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة

 

طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلًا وسط غزة ويسقط عددًا من الشهداء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية فرنسا يؤكد من مصر ضرورة العمل المستمر للتوصل إلى هدنة في غزة وزير خارجية فرنسا يؤكد من مصر ضرورة العمل المستمر للتوصل إلى هدنة في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab