إبادة عائلة في قصف لـداعش جنوب الموصل والقوات العراقية تُحاول إجلاء المدنيين
آخر تحديث GMT10:20:18
 العرب اليوم -

"يونامي" تُحذِّر من تعرض التعايش للخطر إثر رفع العلم الكردستاني في كركوك

إبادة عائلة في قصف لـ"داعش" جنوب الموصل والقوات العراقية تُحاول إجلاء المدنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبادة عائلة في قصف لـ"داعش" جنوب الموصل والقوات العراقية تُحاول إجلاء المدنيين

إبادة عائلة في قصف لـ"داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

قُتلت عائلة كاملة، الثلاثاء، إثر قصف شنه تنظيم "داعش" استهدف حيًا محررًا من قبضته جنوب غرب مدينة الموصل، وحاولت القوات المشتركة العراقية إجلاء المدنيين من المدينة القديمة في الموصل، ليتسنى لهم تطهير المدينة من عناصر التنظيم المتطرف، ويأتي ذلك في وقت شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 28 غارة على مواقع ومسلحي "داعش" في العراق وسورية، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وقالت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف في بيان، الثلاثاء، إن "طائراتها نفذّت ست غارات في العراق، استهدفت مواقع تابعة لداعش قرب القائم والموصل وتلعفر". وأضاف كما "نفذت 22 غارة ضد مواقع داعش في سورية، قرب مدينتي الرقة والبوكمال".

وأكد ضباط عراقيون أن قوات الحكومة حاولت إجلاء المدنيين من المدينة القديمة في الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، حتى يتسنى للجنود تطهير المنطقة، لكن قناصة من الجماعة المتشددة يعيقون هذه الجهود. وأضافوا أن المتشددين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية مع تقدم وحدات الحكومة إلى جامع النوري وهو بؤرة القتال الأخير في الشهر الخامس من الحملة الساعية لطرد التنظيم من المدينة التي أعلن منها "دولة خلافة إسلامية". ومع بقاء ما يصل إلى 600 ألف مدني في القطاع الغربي من الموصل، تتعقد المعركة التي يستخدم فيها الجيش العراقي المدفعية والضربات الجوية ويخوض فيها معارك برية. وفر الآلاف من منازلهم في الأيام القليلة الماضية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء يحيى رسول في مؤتمر صحافي في شرق الموصل أن القوات العراقية تسيطر على نحو 60 في المائة من غرب المدينة حاليًا، مضيفًا أن القوات على بعد مئات الأمتار من جامع النوري. والسيطرة على المسجد الكبير جائزة رمزية كبيرة ومكسبًا استراتيجيًا للحكومة إذ أنه المكان الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الخلافة في يوليو /تموز 2014 بعد سيطرة المتشددين على مناطق كبيرة من العراق وسورية.

واستعادت قوات الحكومة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بضع مدن من التنظيم العام الماضي، وحررت شرق الموصل في ديسمبر /كانون الأول وتطبق حاليا على الغرب لكن المتشددين يبدون مقاومة شرسة من المنازل والشوارع الضيقة. وقال مصدر أمني مسؤول، إن "قذيفة هاون أطلقها التنظيم المتشدد، وقد سقطت في منطقة موصل الجديدة جنوب غربي الموصل، مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة".

وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه "وإستنادا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نفذ صقور القوة الجوية ضربة جوية، أسفرت عن تدمير عجلة مصفحة وملغومة كانت تستهدف قواتنا الأمنية في نفق حي الصحة في الجانب الأيمن للموصل".

وأعلن جهاز مكافحة التطرف التابع لقوات بيشمركة كردستان، الثلاثاء في بيان له، أنه، بحسب المعلومات المتوفرة لديه فانه صباح الثلاثاء، القيادي في تنظيم داعش المتطرف المدعو "حسن محمود الفرحات العفري" مسؤول كتيبة المدفعية في التنظيم في الموصل، ومعه زوجته الطبيبة "ايمان الطوخي" المسؤولة الأمنية لمستشفيات ما تسمى ولاية نينوى التي تحمل الجنسية الفرنسية، قتلا بضربة جوية للتحالف الدولي استهدفت سيارة كانت تقلهما قرب جامع "عمر بن الخطابط في حي التنك في الموصل.

ووصفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، قرار رفع العلم الكردستاني في محافظة كركوك بأنه "خطوات أحادية" قد تعرض التعايش السلمي بين المكونات فيها "للخطر". وقالت البعثة في بيان لها، إنها " هي المعنية بالقرار الأخير الذي اتخذه محافظ كركوك نجم الدين كريم على رفع الكردستاني من فوق قلعة كركوك". وأضافت أنها "تلاحظ أن حكومة العراق أوضحت أن بموجب الدستور كركوك تقع تحت سلطة الحكومة المركزية، وأنه لا ينبغي رفع العلم في محافظة أخرى غير العلم العراقي".

وبيّنت أيضا أنها "تحذر من أي خطوات أحادية الجانب قد يعرض الوئام والتعايش السلمي للخطر، بين العديد من الجماعات الأثنية والدينية في كركوك". وأعربت البعثة عن تقديرها "للتضحيات الهائلة لشعب العراق في مكافحة داعش الإرهابية، وبالخصوص الانتصارات والتضحيات من الكرد وقوات البيشمركة وما أنجزوه بالتعاون مع قوات الأمن العراقية". وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم قد قرر الأسبوع الماضي رفع علم الإقليم إلى جانب العلم العراقي على المؤسسات الرسمية في المحافظة، على اعتبار أنها متنازع عليها بين الحكومتين ومن حقهما رفع علميهما فوق دوائرها.

وأثار هذا القرار رفض جهات داخلية من بينها ممثلو التركمان في المحافظة، والذين يربطهم صلة وثيقة بحكومة أنقرة. وكان المتحدث بإسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي اوغلو، قد قال الأحد تعليقًا على قرار محافظ كركوك رفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي فوق المؤسسات الرسمية في المحافظة، إن "مثل هذه المبادرات قد تسبب ضررا للهوية الثقافية المتعددة في محافظة كركوك". وأضاف، "أن التصرف من قبل طرف واحد في ظل الأوضاع الحالية في كركوك والعراق، قد يلحق الضرر بجهود الاستقرار وبالعملية برمتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبادة عائلة في قصف لـداعش جنوب الموصل والقوات العراقية تُحاول إجلاء المدنيين إبادة عائلة في قصف لـداعش جنوب الموصل والقوات العراقية تُحاول إجلاء المدنيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab