مصر تسعى لايجاد حل سياسي في ليبيا قبل نهاية العام الجاري
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مصر تسعى لايجاد حل سياسي في ليبيا قبل نهاية العام الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تسعى لايجاد حل سياسي في ليبيا قبل نهاية العام الجاري

رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة
القاهرة_العرب اليوم

تسعى مصر لإيجاد حل سياسي في ليبيا قبل نهاية العام الحالي. حيث أن هناك إجماعا على ضرورة عدم استكمال رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة مهامه خلال فترة الانتخابات.

ووجه الدبيبة مجدداً اتهاماته وانتقاداته المبطنة للبرلمان الداعم الأول لحكومة فتحي باشاغا. ففيما أكد استعداده للجلوس مع جميع الأطراف من أجل حل وتجاوز كل الخلافات، قال إن "الحوار الوطني هو البديل عن الصفقات المشبوهة التي تدار في الكواليس"، في إشارة ربما للقاء رئيس البرلمان عقيلة صالح برئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في القاهرة مساء الاثنين، من أجل بحث الخلافات الدستورية وشروط الترشح للرئاسة.

كما أضاف خلال كلمة بمؤتمر المجتمع المدني نحو الانتخابات، أنه مستجيب لأي مبادرة تعزز الثقة بين جميع الفاعلين الليبيين في هذه المرحلة المفصلية التي تعيش فيها البلاد، مؤكداً أن "الجميع مسؤول عن الدفاع على مسار التحول الديمقراطي ومقاومة محاولات اختطاف إرادة الليبيين في ممارسة حقوقهم السياسية".

إلى ذلك، اتهم الطبقة السياسية الحالية بالسعي وراء التمديد لنفسها وتعطيل المسار الانتخابي والسياسي في ليبيا، لافتاً إلى أن المفوضية العليا قادرة على إدارة الانتخابات وجاهزة لاستكمال العملية وفقاً للخطة الأمنية الجاهزة رغم "المبررات الواهية والمتكررة الصادرة عن الجهات التشريعية بشأن القوانين الانتخابية"، في إشارة إلى البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، ورغم التشكيك في قدراتها وفي إمكانياتها.

واعتبر أن قانون الانتخابات "المعيب" هو الذي يعيق ويعطل العملية الانتخابية منذ ديسمبر الماضي، وأن "الأجسام التشريعية والاستشارية تتحمل مسؤولية التعطيل الممنهج لإجراء الانتخابات، وتتعمد تجاهل إرادة الليبيين". كما رأى أن "الأجسام الحالية لم تعد تمثل الليبيين بل تقاوم إرادته وتستخف به، وتسعى فقط لتحقيق وخدمة مصالحها بالتمديد لنفسها عبر اختراع مسارات موازية لتعطيل الحياة السياسية"، لافتاً إلى أن "أي حوار لا يقود لإنهاء المراحل الانتقالية هو غير مقبول وفاشل".

إلى ذلك، جدّد حرصه على إنهاء المراحل الانتقالية، مشيراً إلى أن "الطريق الوحيد لذلك هو الانتخابات". في المقابل، رفض البرلمان مراراً اتهامات الدبيبة له بتعطيل إجراء الانتخابات، معتبراً أن حكومة طرابلس فشلت في المهمة التي تشكلت من أجلها، وهي إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر 2021. يشار إلى أن استمرار الخلافات بين الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا يظهر صعوبة الانتقال من النزاع والخلاف إلى الحوار، والوصول لحل سياسي ينتهي بإجراء انتخابات عامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس النواب الليبي يُؤكد رفضه لتصريحات الدبيبة ويعتبره أكبر معرقل للانتخابات

 

الدبيبة يؤكد استعداده للانتخابات الرئاسية والمنفي يقترح اجتماعاً دولياً لإتمامها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى لايجاد حل سياسي في ليبيا قبل نهاية العام الجاري مصر تسعى لايجاد حل سياسي في ليبيا قبل نهاية العام الجاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab