عين عيسى شاهدًا جديدًا على الانتهاكات التي ترتكبها أنقرة في سوريا
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

رغم اتفاقات الهدنة التي وافقت عليها تركيا بعد عدة مفاوضات

عين عيسى شاهدًا جديدًا على الانتهاكات التي ترتكبها أنقرة في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عين عيسى شاهدًا جديدًا على الانتهاكات التي ترتكبها أنقرة في سوريا

اقتحام قوات انقره عين عيسي
دمشق - العرب اليوم

رغم اتفاقات الهدنة شمالي سوريا، التي وافقت عليها تركيا بعد مفاوضات مع الشرق والغرب، أصبحت بلدة عين عيسى الاستراتيجية شاهدا جديدا على الانتهاكات التي ترتكبها قوات أنقرة والفصائل المسلحة التابعة لها.

فقد شنت القوات التركية وميليشياتها، هجوما كبيرا من محاور عدة، على بلدة عين عيسى شمال سوريا، تخلله اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في البلدة.

واتهمت الإدارة الذاتية الكردية أنقرة بخرق اتفاق الهدنة المعلن عنها في شمال شرق سوريا.

ويقول الأكراد إن المعارك تتركز في محيط عين عيسى، في محاولة لصد القوات التركية، ومنعها من التقدم أكثر صوب البلدة الإستراتيجية بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة.

لكن المصادر الميدانية تؤكد أن الفصائل السورية الموالية لأنقرة، باتت تبعد عن البلدة نحو كيلومتر واحد، بدعم مدفعي وطائرات مسيرة تركية.

هذه الاشتباكات على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، بين الحين والآخر تطرح العديد من التساؤلات حول مصير ما تم التوصل إليه من تفاهمات بين أنقرة وواشنطن من جهة وأنقرة وموسكو من جهة أخرى، عقب العملية التركية الأخيرة شمالي سوريا في أكتوبر الماضي.

ورغم تعليق ذلك الهجوم، فإن العمليات التركية قرب الحدود لم تتوقف، في استهداف للأكراد السوريين، وتحديدا في محيط الطريق الدولي "إم 4" الذي يصل محافظة الحسكة شرقا باللاذقية غربا، ويمر من بلدة عين عيسى.

وهذه الهجمات تعتبرها قوات سوريا الديمقراطية، خرقا مستمرا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم في سوتشي الروسية بين موسكو وأنقرة، خصوصا مع التهديدات التركية المستمرة بشأن شن عملية عسكرية جديدة ما لم يف الجانبان الأميركي والروسي بتعهداتهما المتفق عليها مع الأتراك.

وفي هذا الشأن، تحدث مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل إلى "سكاي نيوز عربية"، مؤكدا أن الهجوم على عين عيسى "ليس الخرق التركي الأول"، لأن "تركيا لم تلتزم أصلا" بالاتفاقات.

وقال خليل إن "أكثر من 60 قرية تم احتلالها، وعمليات القصف مستمرة من قبل تركيا والقوات المرتزقة المرتبطة بها من جبهة النصرة وداعش".

واعتبر الباحث الكردي أن تركيا تهدف بشكل واضح إلى تحرير سجناء تنظيم "داعش"، لإحداث فوضى في الشمال السوري.

وتابع: "اليوم إحدى السجون التي قصفتها تركيا كان يحتجز به سجناء خطيرون في مخيم عين عيسى. تركيا تركز على هذه المناطق" لاستعمال الدواعش.

ورغم تصريحات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأخيرة، بشأن مساندة واشنطن للقوات الكردية في شمال سوريا، فإن خليل اعتبر أن الموقف الدولي من الغزو التركي لشمالي سوريا ضعيف للغاية.

وأوضح: "(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بإمكانه وقف (حملة نظيره التركي رجب طيب) أردوغان بعدة تغريدات. تركيا ليست بهذه القوة التي يتخيلها الجميع".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

غسان سلامة يُحذِّر مِن استمرار "الانتهاكات الروتينية" لحظر الأسلحة في ليبيا

القوات التركية تسيّر دورية رابعة مع نظيرتها الروسية في الحسكة السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين عيسى شاهدًا جديدًا على الانتهاكات التي ترتكبها أنقرة في سوريا عين عيسى شاهدًا جديدًا على الانتهاكات التي ترتكبها أنقرة في سوريا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab