ميشال عون يدعو إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للوزراء عقب حرب مشتعلة من البيانات
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

مُحتجّون يقطعون الطريق وسط بيروت وبيان شديد اللهجة مِن السنيورة وميقاتي

ميشال عون يدعو إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للوزراء عقب حرب مشتعلة من البيانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون يدعو إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للوزراء عقب حرب مشتعلة من البيانات

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ العرب اليوم

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة، الإثنين المقبل، وذلك عقب سجال بينه وبين رؤساء وزراء سابقين وجهوا ضربة لفرص تشكيل حكومة بقيادة رجل الأعمال السني سمير الخطيب.

وذكر بيان للرئاسة أن عون دعا إلى عقد مشاورات رسمية مع نواب البرلمان، الإثنين، لتكليف رئيس وزراء جديد، وقالت الرئاسة، في بيانها: "رئاسة الجمهورية تحدد يوم الإثنين المقبل موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة".

ويتعين على عون تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان، البالغ عددهم 128، ويجب أن يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا، وفقا لنظام المحاصصة اللبناني.

واستقال رئيس الوزراء سعد الحريري، في 29 أكتوبر، في مواجهة احتجاجات ضد النخبة الحاكمة.

وقبل وقت قليل من بيان الرئاسة، قال ثلاثة رؤساء وزراء سابقين في لبنان إن أي مرشح لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في مشاورات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه "ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستوريا إنما يساهم أيضا في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء".

وينظر إلى هذا البيان الذي يعد الثاني من نوعه في نفس اليوم لرؤساء الوزراء السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي على أنه ضربة للجهود الجارية لتشكيل حكومة جديدة بقيادة رجل الأعمال السني سمير الخطيب.

كان مكتب الإعلام في الرئاسة رد على البيان الأول لرؤساء الحكومات السابقة، قائلا: "التشاور الذي أجراه رئيس الجمهورية لا يشكل خرقا للدستور ولا انتهاكا لاتفاق الطائف، لا بنصه ولا بروحه، لاسيما وأن الدستور المنبثق عن هذا الاتفاق لا يحدد مهلة زمنية لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة، كما لا يحدد مهلة للرئيس المكلف حتى ينجز تشكيل الحكومة".

مُحتجّون يقطعون الطريق وسط بيروت

قطع عدد من المحتجين في لبنان، مساء الأربعاء، الطريق عند جسر الرينغ وسط العاصمة بيروت، في حين وصلت قوة من مكافحة الشغب إلى المنطقة لمحاولة التفاوض معهم لفتح الطريق أمام العالقين في سياراتهم.

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالمسؤولين والسياسات التي أوصلت البلد إلى الوضع المعيشي السيئ، مجددين رفضهم لتسمية رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتكليفه برئاسة الحكومة، كما أفادت مراسلة "العربية/الحدث" بانتشار للجيش على جسر الرينغ تحسباً لأي مواجهات.

إلى ذلك جددت قوى الأمن الداخلي التأكيد على أن حرية التعبير مصونة بالدستور وكذلك جرى لحظها في قانون قوى الأمن في بند "حماية الحريات العامة ضمن اطار القانون"، كما لفتت إلى أن قطع الطرقات يعتبر مخالفاً للقانون بحيث تنتهي حرية المواطن عند التعدي على حرية الآخرين، لذلك أهابت عدم المبادرة إلى قطع أي طريق، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة قانوناً لفتحها.

الاستشارات الاثنين

وفي وقت سابق الأربعاء، حددت رئاسة الجمهورية يوم الاثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة.

ويتعين على الرئيس ميشال عون بعد استكمال الاستشارات تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان البالغ عددهم 128. كما يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلماً سنياً، بحسب العرف في لبنان، ووفقاً لنظام المحاصصة القائم في البلاد.

يشار إلى أن يوم الثلاثاء شهد خرقاً إيجابياً في الملف الحكومي بصعود أسهم سمير الخطيب لتولّي رئاسة الحكومة مع إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، دعمه له بعد أن كان قدم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم من 17 أكتوبر.

يذكر أن الحراك اللبناني كان أكد رفضه للتشكيلة الحكومية التي سربت الثلاثاء، داعياً لتحركات جديدة مساء الأربعاء. وأكدت مجموعة لحقي المشاركة في الحراك في بيان، ليل الثلاثاء- الأربعاء، رفضها "أي حكومة يشكلها نفس النظام لإعادة إنتاج نفس نوع السلطة العدوة لمصالح أكثرية الناس من خلال نفس الآليات التحاصصية".

مواعيد الكتل النيابية للاستشارات

أصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية ما يلي: "عطفا على أحكام البنـد /2/ من المـادة /53/  من الدستور، يُجري فخامـة رئيس الجمهوريـة العمـاد ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيـل الحكومة الجديدة، يوم الإثنين الواقع فيه 9 كانون الأول 2019، في القصر الجمهوري في بعبدا، وفق التالي:

أولا: فترة قبل الظهر:

- دولة الرئيس سعد الدين الحريري (الساعة 10.30)

- دولة الرئيس نجيب ميقاتي (الساعة 10.45)

- دولة الرئيس تمام سلام (الساعة 11.00)

- دولة نائب الرئيس ايلي فرزلي (الساعة 11.15)

1- كتلة تيار المستقبل (الساعة 11.30) تضم النواب السادة:

سعد الدين الحريري، رولا الطبش، نزيه نجم، محمد كبارة، هنري شديد، بهية الحريري، طارق المرعبي، محمد سليمان، سمير الجسر، ديما الجمالي، عثمان علم الدين، سامي فتفت، عاصم عراجي، محمد القرعاوي، بكر الحجيري، محمد الحجار، وليد البعريني، هادي حبيش.

2- كتلة الوفاء للمقاومة (الساعة 11.45) تضم النواب السادة:

محمد رعد، أمين شري، أنور جمعة، إبراهيم الموسوي، حسين الحاج حسن، علي المقداد، ايهاب حماده، حسن عز الدين، حسين جشي، حسن فضل الله، علي فياض، علي عمار.

3- كتلة التكتل الوطني (الساعة 12.00) تضم النواب السادة:

فريد الخازن، طوني فرنجية ، اسطفان الدويهي، فايز غصن، مصطفى الحسيني.

4- كتلة حزب التقدمي الاشتراكي (الساعة 12.15) تضم النواب السادة:

تيمور جنبـلاط، مروان حمادة، نعمه طعمـة، أكرم شهيـب، هنـري حلو، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ.

5- الكتلة الوسطية المستقل (الساعة 12.30) تضم النواب السادة:

نجيب ميقاتي، جان عبيد، نقولا نحاس، علي درويش.

6- الكتلة القومية الاجتماعية (الساعة 12.45) تضم النواب السادة:

أسعد حردان، سليم سعاده، البير منصور.

7- كتلة نواب الكتائب (الساعة 13.00) تضم النواب السادة:

سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش.

ثانياً: فترة بعد الظهر:

8- كتلة اللقاء التشاوري الساعة (15,00) تضم النواب السادة:

الوليد سكرية، فيصل كرامي، جهاد الصمد، عدنان طرابلسي، عبد الرحيم مراد.

9- كتلة الجمهورية القوية (الساعة 15.15) تضم النواب السادة:

انطوان حبشي، أنيس نصار، بيار بو عاصي، جان طالوزيان، جورج عدوان، جورج عقيص، جوزاف اسحق، زياد الحواط، ستريدا طوق، شوقي الدكاش، عماد واكيم، فادي سعد، قيصر المعلوف، ماجد ادي أبي اللمع، وهبي قاطيشه.

10- النواب المستقلون السادة:

ميشال المر (الساعة 15.30)

فؤاد مخزومي (الساعة 15.40)

ادي دمرجيان (الساعة 15.50)

اسامه سعد (الساعة 16.00)

جميل السيد (الساعة 16.10)

بوليت ياغوبيان (الساعة 16.20)

نهاد المشنوق (الساعة 16.30)

شامل روكز (الساعة 16.40)

نعمه افرام (الساعة 16.50)

11- كتلة التنمية والتحرير (الساعة 17.00) تضم النواب السادة:

نبيـه بـري، أنور الخليل، علي حسن خليل،  علي خريس، محمد نصر الله،  ياسين جابر، قاسم هاشم، علي عسيران، محمد خواجه،  غازي زعيتر، علي بزي،  ميشال موسى،  هاني قبيسي، أيوب حمـيّد، عناية عز الدين، ابراهيم عازار، فادي علامة.

12- تكتل لبنان القوي (الساعة 17.15) تضم النواب السادة:

جبران باسيل، نقولا صحناوي، ابراهيم كنعان، ايلي الفرزلي، ادكار طرابلسي، جورج عطاالله، سليم عون، زياد أسود، سليم خوري، سيمون ابي رميا، روجه عازار، ادكار معلوف، الياس بو صعب، الان عون، حكمت ديب، اسعد درغام، مصطفى حسين، انطوان بانو، ميشال ضاهر.

- كتلة نواب الأرمن تضم النواب السادة: أغوب بقرادونيان، هاكوب ترزيان، الكسندر ماطوسيان.

- كتلة ضمانة الجبل تضم النواب السادة: طلال ارسلان، سيزار أبي خليل، ماريو عون، فريد البستاني.

- رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض.

بيان شديد اللهجة من السنيورة وميقاتي وسلام

أصدر الرؤساء نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام بيانا جاء نصه: "لقد هال رؤساء الحكومة السابقين هذا الخرق الخطير لاتفاق الطائف والدستور نصا وروحا. كما هالهم أيضا الاعتداء السافر على صلاحيات النواب بتسمية الرئيس المكلف من خلال الاستشارات النيابية الملزمة لرئيس الجمهورية بإجرائها وبنتائجها، ومن ثم الاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة عندما يتم تكليفه تشكيل الحكومة بعد إجراء الاستشارات اللازمة، وذلك من خلال استباق هذه الاستشارات وابتداع ما يسمى رئيسا محتملا للحكومة، وهو ما قام به فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل كما أعلنه الوزير باسيل بذاته.

إنّ تجاهل استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، وإهمال إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، مع إنكار متماد لمطالب الناس المستمرة على مدى قرابة خمسين يوما، يعد استخفافا بمطالب اللبنانيين وتجاهلا لإرادتهم من قبل رئيس الجمهورية.

إن الاعتداء غير المسبوق، لا قبل الطائف ولا بعده، على موقع رئاسة الحكومة يشكل جريمة خطيرة في حق وحدة الشعب اللبناني وفي حق أحكام الدستور.

إن أي مرشحٍ لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في استشارات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستوريا، إنما يسهم أيضا في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء.

يرى رؤساء الحكومة السابقون وجوب وقف هذه المهزلة فورا والمبادرة ودون أي تلكؤ إلى العودة إلى احترام الدستور وما ينص عليه، واعتبر رؤساء الحكومة السابقون اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة المستجدات".

قد يهمك ايضـــًا :

اجتماع بعبدا المالي "إعلامي" يفتقد إلى المفاعيل الاقتصادية المطلوبة للحل

"حزب الله" يطلب من ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية أملًا في إقناع سعد الحريري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يدعو إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للوزراء عقب حرب مشتعلة من البيانات ميشال عون يدعو إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للوزراء عقب حرب مشتعلة من البيانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab