الخرطوم ـ جمال إمام
أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارا بتعيين 15 وزيرا في الحكومة الانتقالية.وقال بيان لمجلس السيادة الانتقالي، مساء الخميس، "أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قراراً بتكليف السادة المذكورين أدناه بمهام الوزراء بالوزارات".وتابع البيان، أن الوزراء هم، عثمان حسين عثمان بوزارة شؤون مجلس الوزراء، والسفير علي الصادق علي وزارة الخارجية، وأبوبكر أبوالقاسم عبدالله أبوالقاسم وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور.
والدكتور أبوبكر عمر البشرى أحمد وزارة الزراعة والغابات، وبتول عباس علام عوض وزارة الصناعة ، وآمال صالح سعد وزارة التجارة والتموين، ومحمد عبدالله محمود وزارة الطاقة والنفط، ومهندس ضو البيت عبدالرحمن منصور وزارة الري والموارد المائية، وعادل حسن محمد حسين وزارة الاتصالات والتحول الرقمي.
وإحلام مدني مهدي وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة، وسعاد الطيب حسن وزارة العمل والإصلاح الإداري، عبدالعاطي أحمد عباس - وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، والدكتور جراهام عبدالقادروزارة الثقافة والإعلام ، وأيمن سيد سليم وزارة الشباب والرياضة.
ومساء الأربعاء، كلف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وكلاء الوزارات بالقيام بمهام الوزراء.
جاء ذلك خلال لقاء جمع البرهان ووكلاء الوزارات المكلفين في القصر الرئاسي بالخرطوم، في حضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.وبحسب بيان لمجلس السيادة، فإن البرهان أطلع الوكلاء المكلفين، على تطورات الأوضاع بالبلاد وسبل الخروج من الأزمة الراهنة، كما استمع إلى تقارير من الوكلاء بشأن أداء الوزارات خلال الفترة الماضية.
ووجه رئيس مجلس السيادة، الوكلاء، إلى الاهتمام بالمتطلبات الحياتية وتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين والالتزام بالمؤسسية في الخدمة المدنية والبعد عن الاستقطاب الحزبي والجهوي.وشدد على ضرورة الكشف عن المتورطين في الأحداث الأخيرة ومحاسبتهم والتصدي للحملات الإعلامية الزائفة والضارة بأمن الوطن.ويعيش السودان بلا حكومة منذ استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قبل أسابيع، وسط اضطراب سياسي في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مُسْتشَار البرْهان يُحذِّر مِن الاعْتداء على القوَّات النِّظاميَّة اِسْتهْداف لِلْأمْن الوطَنيِّ
البرهان يؤكد حرص الخرطوم على إستكمال المؤسسات الإنتقالية
أرسل تعليقك