مقتل مسؤول معسكرات تدريب داعش في تلعفر بغارة جوية 
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

اجتماع "عراقي  إيراني روسي" لبحث وضع إقليم كردستان

مقتل مسؤول معسكرات تدريب "داعش" في تلعفر بغارة جوية 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل مسؤول معسكرات تدريب "داعش" في تلعفر بغارة جوية 

عناصر من الجيش العراقي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن الجيش العراقي، مقتل مسؤول معسكرات تدريب مسلحي "داعش" في تلعفر "غرب الموصل شمالي العراق" في غارة جوية، مضيفًا أنّه "قتل أحد قيادات "داعش"، المتطرف المدعو "أبو إسماعيل" مسؤول معسكرات تدريب مسلحي "داعش" في تلعفر في غارة جوية عراقية استهدفت مقره"، وتستعد القوات العراقية مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي لخوض أكبر معاركها الفاصلة لاسترداد تلعفر، وهي المنطقة التي تمثل أكبر قضاء في محافظة نينوى، والذي كان مزمعًا إعلانه محافظة مستقلة قبيل اجتياح التنظيم المتطرف له.

وتقدر مساحة قضاء تلعفر بنحو 28 كيلومترا مربعا، وتتمركز هذه المنطقة العراقية على الحدود مع تركيا وسورية، واستولى التنظيم المتطرف على تلعفر في 16 حزيران/ يونيو 2014، بعد معارك دامية مع القوات العراقية التي كانت متمركزة فيها، وأعلنت مصادر مطلعة أن أكثر من 4 آلاف عائلة أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن محاصرين في قضاء القائم غرب محافظة  الأنبار يتم منعهم من قبل عناصر تنظيم "داعش" من الخروج من مناطقهم حيث یستخدمهم مسلحو التنظيم دروعاً بشرية، جميع مناطق القائم تحت سيطرة عناصر "داعش" الذي يسيطر أيضا على راوه وعانه وعكاشات منذ 3 سنوات.

وتأخرت معارك تحرير المناطق الغربية كثيرا بسبب معارك الموصل التي انتهت ولم تتحرك القطعات العسكرية إلى مدن أعالي الفرات حتى الآن، وعزز الهجوم الذي استهدف السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابول، يوم الاثنين الماضي، المخاوف من سعي تنظيم داعش لنقل الحرب التي يخوضها في الشرق الأوسط إلى أفغانستان رغم عدم وجود أدلة على انتقال مقاتلين من العراق وسورية إلى تلك المنطقة.

ونفذ "داعش" الهجوم الذي بدأ بتفجير انتحاري نفسه عند المدخل الرئيسي للسفارة ما سمح لمسلحين بدخول المبنى والاشتباك مع قوات الأمن بداخله، وبدا أن اختيار هدف الهجوم، بعد ثلاثة أسابيع من سقوط الموصل في أيدي القوات العراقية، يؤكد تحذيرات متكررة من مسؤولي الأمن الأفغان من احتمال ظهور مقاتلي داعش في أفغانستان بعد طردهم من سورية والعراق، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال دولت وزيري، إن "هذا العام نشهد مزيدا من الأسلحة في أيدي المتمردين وزيادة في عدد المقاتلين الأجانب. ويتم الاستعانة بهم في الخطوط الأمامية لأنهم من المتمرسين في الحرب".

وقدر مسؤول أمني كبير عدد الأجانب الذين يقاتلون لحساب "داعش" وحركة طالبان في أفغانستان بنحو 7000 مسلح، يعمل أغلبهم عبر الحدود انطلاقا من دولهم الأصلية باكستان وأوزبكستان وطاجيكستان غير أن بعضهم أيضا من دول أخرى مثل الهند، ورغم وجود هؤلاء المقاتلين الأجانب في أفغانستان منذ مدة طويلة فقد تزايدت المخاوف من وصول مقاتلين من دول عربية أخرى، تركوا القتال في سورية مع تنامي الضغوط على تنظيم داعش، إلى أفغانستان عبر إيران، وقال مسؤول أمني آخر، "نحن لا نتكلم عن مقاتل متشدد بسيط بل نتكلم عن مقاتلين متعلمين ومحترفين بالآلاف خبروا القتال." وأضاف "هؤلاء أكثر خطورة لأن بإمكانهم تجنيد مقاتلين وجنود هنا وهذا ما سيفعلونه بسهولة".

وتدرس الولايات المتحدة، التي دخلت أفغانستان للمرة الأولى عام 2001 بعد هجمات تنظيم القاعدة في نيويورك وواشنطن، إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لأسباب منها ضمان عدم تحول أفغانستان إلى ملاذ للجماعات الأجنبية المتطرفة، غير أنه في حين حذر المسؤولون الأفغان والأميركيون منذ مدة طويلة من خطر انتقال مقاتلين أجانب من سورية إلى أفغانستان، فإن الشكوك كبيرة في عدد من انتقلوا بالفعل، وخلال زيارة إلى كابول قام بها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في شهر نيسان 2017، قال الجنرال جون نيكلسون قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إنه رغم "طموح" تنظيم "داعش" لنقل مقاتليه من سورية "فلم نشهد حدوث ذلك".

ويقول القادة الأميركيون إنهم قلصوا بشدة بالمشاركة مع قوات الأمن الأفغانية قوة تنظيم "داعش" خلال العام الأخير بمزيج من الغارات الجوية بطائرات دون طيار وعمليات القوات الخاصة، غير أن وثائق مخابرات أفغانية اطلعت عليها رويترز، توضح أن المسؤولين الأمنيين يعتقدون أن التنظيم له وجود في تسعة أقاليم من ننكرهار وكونار في الشرق إلى جوزجان وفارياب وبدخشان في الشمال وغور في الغرب الأوسط.

وكشف قائد الشرطة في إقليم كونار الشرقي، جمعة جول همت، الذي لجأ إليه مقاتلو "داعش" الذين أخرجتهم القوات من قاعدتهم في إقليم ننكرهار المجاور، إنه "في العمليات الأخيرة أنزلنا بهم خسائر فادحة غير أن تركيزهم ينصب على تجنيد مقاتلين من هذه المنطقة"وأضاف همت قائلا "هم ليسوا من باكستان ومن طالبان السابقة فقط فهناك مقاتلون من دول أخرى ومجموعات صغيرة أخرى بايعتهم".

ويقول المسؤولون الأفغان إن الآتين الجدد من المقاتلين الأجانب كان لهم دور كبير في القتال في إقليم ننكرهار المعقل الرئيسي لداعش في أفغانستان حيث دارت بينهم وبين حركة طالبان اشتباكات متكررة، ويقول المسؤولون الأمنيون إنهم ما زالوا يحققون في الهجوم الذي وقع على السفارة العراقية يوم الاثنين وإن من السابق لأوانه الحديث عن نفوذ أو دور أجنبي فيه.

وأصدر تنظيم "داعش"، بيانًا كشف فيه أن المهاجمين هما أبو جليبيب الخراساني وأبو طلحة البلخي وهي أسماء عربية توحي أيضا بأصول أفغانية، كون خراسان هي الاسم القديم لمنطقة في آسيا الوسطى تضم أفغانستان كما أن بلخ إقليم في شمال أفغانستان، وتشير الاتصالات المحتملة مع مقاتلين موالين لتنظيم داعش في أفغانستان على ضآلتها إلى أن الحركة نفسها تحرص على تشجيع فكرة أن المتشددين الأجانب ينضمون لصفوفها.

وبيّن قائد من قادة تنظيم "داعش" في أتشين بإقليم ننكرهار، "لدينا إخوة بالمئات من دول مختلفة"، وأضاف "أغلبهم لهم أسر وبيوت دمرتها فظاعات القوات الكافرة في الدول العربية وقسوتها والأميركيون خاصة، وبإمكانهم أن يساعدونا مساعدة كبيرة من حيث تعليم مقاتلينا الأساليب الجديدة بالأسلحة وغيرها من الموارد"، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بعقد اجتماع يوم الأربعاء بين العراق وإيران وروسيا في موسكو تناول التطورات الإقليمية والتنسيق المشترك لخفض حدة التوتر في المنطقة، من بينها الوضع في إقليم كردستان.

وذكرت الوكالة، أن "مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري ونظيريه الروسي ميخائيل بوغدانوف والعراقي نزار خير الله عقدوا اجتماعا مشتركا في موسكو لبحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة العراقية والسورية وسبل تعزيز التنسيق الثلاثي"، وأشارت إلى أن الاجتماع عقد في قاعدة التشريفات التابعة لوزارة الخارجية الروسية، شاركت فيه وفود من الدول الثلاث بالإضافة إلى سفير إيران لدى موسكو مهدي سنائي، حيث تم التطرق أحدث التطورات الإقليمية والتنسيق المشترك لخفض حدة التوتر والأزمات في المنطقة بهدف تعزيز الاستقرار والسلام فيها.

ونوّهت الوكالة إلى أن المباحثات التي استمرت لمدة 4 ساعات تناولت التطورات الإقليمية والأزمة السورية وسبل تعزيز التنسيق بين طهران وموسكو، وكذلك القضايا المتعلقة بغرب آسيا وشمال أفريقيا والوضع في سورية واليمن وليبيا والعراق وكردستان العراق وفلسطين وأزمة العلاقات القطرية السعودية وغيرها من المواضيع الإقليمية والدولية الأخرى، ونفت رئاسة إقليم كردستان، يوم الأربعاء، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام مفادها بأن رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وجه رسالة تهديد، إلى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وقالت رئاسة الإقليم في بيان نشر على موقعها ، "لا يوجد أساس لمثل هذه الأخبار الكاذبة، والعلاقات جيدة جداً بين الرئيس بارزاني ورئيس الوزراء العراقي، حاولنا دائماً سواء في الحاضر أو في المستقبل أن نحل جميع الخلافات أن وجدت عن طريق التفاهم والحوار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مسؤول معسكرات تدريب داعش في تلعفر بغارة جوية  مقتل مسؤول معسكرات تدريب داعش في تلعفر بغارة جوية 



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 19:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
 العرب اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab