ألاف التونسيون في الشوارع يتظاهرون ضد قيس بن سعيد وبعضهم يصفه ب  المستبّد
آخر تحديث GMT04:13:25
 العرب اليوم -

ألاف التونسيون في الشوارع يتظاهرون ضد قيس بن سعيد وبعضهم يصفه ب " المستبّد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألاف التونسيون في الشوارع يتظاهرون ضد قيس بن سعيد وبعضهم يصفه ب " المستبّد"

الرئيس قيس سعيد
تونس - كمال الجبالي

شهدت شوارع العاصمة التونسية خروج آلاف المتظاهرين اليوم السبت ضد الرئيس قيس سعيد.
ونظمت حركات سياسية، يعارض بعضها بعضا بشدة، مظاهرات متزامنة في العاصمة تونس.
لكن شيئا واحدا اجتمعت عليه هذه الحركات، وهو التنديد بسياسات الرئيس قيس سعيد، الذي يصفه معارضوه بـ "المستبد" الذي يقوّض ما شيدّته تونس من ركائز ديمقراطية منذ عام 2011، حسب قولهم.  
كما طالبت هذه الحركات بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة الاقتصادية في تونس التي تعاني نقصا في الغذاء والوقود.
ويواجه سعيد اتهاما من معارضيه بعمل "انقلاب" وبمحاولة الارتداد بتونس إلى "الاستبداد"، ونظام الحاكم الفرد صاحب السلطة المطلقة.
وبعد إقالة رئيس الوزراء وتعليق البرلمان في يوليو/تموز 2021، دفع قيس سعيد بعد عام واحد صوب دستور جديد يعزز حكمه الفردي، بعد استفتاء شهد مقاطعة من أحزاب المعارضة السياسية.
وحلّ الدستور الجديد محل آخر كان قد وُضع في ثلاث سنوات بعد قدوم الربيع العربي في 2011 الذي شهد إطاحة التوانسة بنظام زين العابدين بن علي.
ويخول الدستور الجديد للرئيس سيطرة كاملة على السلطات التنفيذية، وقيادة عليا على الجيش، وصلاحية تعيين الحكومة دون موافقة البرلمان.
ويدفع قيس سعيد بالقول إنه كانت هناك حاجة إلى كل ذلك من أجل كسر حلقة من الجمود السياسي والركود الاقتصادي.
وأضاف سعيد بأن خطواته "الإصلاحية" جاءت مدفوعة بروح ثورة 2011، وأن من شأنها تأمين مستقبل أفضل لتونس.
ويبارك مؤيدو قيس سعيد خطواته، قائلين إن تونس كانت في حاجة إلى قائد قوي لمواجهة ما يصفونه بأنه نظام من الانقسامات والفساد.
وفي يوم السبت، في قلب العاصمة تونس، ردّد المتظاهرون هتافات مثل "يسقط يسقط"، "الثورة على الديكتاتور قيس" و"الانقلاب سيسقط".
وجاءت إحدى مسيرات السبت من تنظيم جبهة الخلاص الوطني، وهي ائتلاف يضم أحزابا معارضة بينها حزب النهضة ذو المرجعية الإسلامية، والذي كان يسيطر على البرلمان التونسي قبل أن يحلّه قيس سعيد.
وقال علي العريض، رئيس الوزراء التونسي السابق والقيادي البارز في حزب النهضة، إن المظاهرات كانت تعبيرا عن حالة "الغضب من أحوال البلاد تحت قيس سعيد".
وأضاف العريض لوكالة الأنباء الفرنسية: "نقول له 'ارحل'".
وتابع العريض بالقول إن قيس سعيد إذا ظل في السلطة، "فلن يكون هناك مستقبل لتونس"، مشيرا إلى تفشّي اليأس والفقر والبطالة بين التوانسة.
وأعلنت جبهة الخلاص الوطني أنها ستقاطع عملية التصويت في ديسمبر/كانون الأول المقبل لانتخاب برلمان جديد محدود السلطات.
كما نظّم حزبا النهضة، والدستوري الحرّ مسيرات في العاصمة تونس اليوم السبت.
وعادة ما ينظر إلى الثورة التونسية على أنها النموذج الناجح الوحيد بين ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة، لكن هذا النجاح لم يقُد إلى استقرار اقتصادي أو سياسي ملحوظ حتى الآن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أنحاء طهران

 

البرلمان الأوروبي يصادق بأغلبية مطلقة على إدانة العنف ضد المتظاهرين في إيران

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألاف التونسيون في الشوارع يتظاهرون ضد قيس بن سعيد وبعضهم يصفه ب  المستبّد ألاف التونسيون في الشوارع يتظاهرون ضد قيس بن سعيد وبعضهم يصفه ب  المستبّد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab