أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الجمعة، عن القاء القبض على الممول الرئيس لتنظيم "داعش" لما تسمى "ولاية جنوب بغداد، فيما دعت العشائر العربية في نينوى يوم الجمعة العرب المتواجدين في إقليم كردستان الى الابتعاد عن التظاهرات التي تشهدها بعض المناطق في الإقليم وخاصة محافظة السليمانية، عادة تلك التظاهرات بـ"غير الشرعية، ومدفوعة الثمن"، من جهات خارجية وداخلية تستهدف امن واستقرار كردستان.
وقالت المديرية في بيان لها الجمعة، أن استخبارات اللواء 44 وبعملية نوعية وبكمين محكم بالتعاون مع استخبارات الداخلية تم إلقاء القبض على احد الارهابيين المهمين في تنظيم داعش في منطقة الاعظمية - شمال الرصافة - في بغداد.
وأضاف البيان ان هذا المتطرف الملقب ب (أبو داليا) يعد الممول الرئيسي لما يسمى بـ( ولاية جنوب بغداد)، مردفًا بالقول انه كان يحمل مستمسكات مزورة لتضليل الاجهزة الأمنية بعدم تشخيصة، ولكن يقظة ومهنية رجال الاستخبارات افشلت مخططه.
ونوه البيان أن المتطرف المقبوض عليه هو شقيق لثلاثة متطرف تم القبض عليهم سابقا من قبل الاجهزة الامنية ومن سكنة قضاء المدائن، سابقا وانتقل الى الاعظمية بعد شعوره بانه مراقب هناك، مشيرًا إلى أنه مطلوب، للقضاء من قبل ارهاب شمال الرصافة بموجب مذكرة قبض وفق احكام المادة ٤/١ إرهاب.
بالمقابل دعت العشائر العربية في نينوى، الجمعة العرب المتواجدين في إقليم كردستان الى الابتعاد عن التظاهرات التي تشهدها بعض المناطق في الإقليم وخاصة محافظة السليمانية، عادة تلك التظاهرات بـ"غير الشرعية، ومدفوعة الثمن" من جهات خارجية وداخلية تستهدف أمن واستقرار كردستان.
ووجه المتحدث باسم العشائر مزاحم الحويت، في بيان له اليوم، نداء الى جميع أبناء العشائر العربية في كردستان وبالأخص محافظة السليمانية والمناطق الأخرى، يرجى الابتعاد من التظاهرات في المناطق المتوترة".
وأضاف أنه "نحب ان نوضح لكم ان هذا التظاهرات غير شرعية ومدفوع ثمنها من أجل اجندات خارجية وداخلية هدفها استهداف كوردستان، و خلق فتنة طائفية بين أبناء الشعب في كردستان"، وطالب "جميع أبناء العشائر العربية في كردستان في حال ظهور أي حركة تمس أمن كوردستان يرجى تبليغ الجهات الأمنية، في كردستان للحفاظ على أمن كردستان واستقراره".
وشهدت محافظة السليمانية وإدارة كرميان وقضاء كوية تظاهرات تطالب بدفع الرواتب بموعدها وتحسين الواقع المعيشي والخدمي في كوردستان، ولكن رافقت تلك الاحتجاجات اعمال عنف وحرق مقار الأحزاب والممتلكات الحكومية، مما سفر عن سقوط قتلى واصابات بصفوف المحتجين والقوات الأمنية.
وحذر رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الخميس من اياد خفية وجهات لم يسمها تريد خلق فوضى في إقليم كردستان عبر ركوب موجة التظاهرات، مشددا ان السلطات ستمنع "مؤامرة كبرى" تهدف لتقويض الامن والاستقرار في الإقليم.
وفي ذلك الاثناء قرر التدريسيون والمعلمون في منطقة "كرميان" بإقليم كردستان، الغاء تظاهرة لهم كانت من المقرر ان تنطلق يوم غد السبت احتجاجا على تأخر الرواتب والمطالبة بتحسين الواقع المعيشي والخدمي في الإقليم.
وقال متحدث باسم التدريسيين والمعلمين في مؤتمر صحافي مشترك عقد بحضورهم اليوم الجمعة، إن هناك جهة سياسية، وبشكل خفي تحاول خرق التظاهرات التي اعلنا عنها يوم غد، مبينا ان هذه الجهة تحاول إن تركب موجة تظاهرتنا وتقوم بحرق مقرات حزبية ودوائر حكومية في "كرميان"، وأن ترتكب اعمالا "بشعة" أخرى منافية لحق التظاهرات.
وأضاف "نحن هنا نعلم الجميع أن تلك الجهة تحاول ان تستفيد من التظاهرة لإشعال نزاع وحرب بين الأحزاب السياسية في كرميان"، معلنا الغاء التظاهرة والاكتفاء بمقاطعة الدوام الرسمي ليوم غد السبت في مدارس المنطقة، كتعبير عن الاحتجاج والرفض للأوضاع التي تمر بها كردستان.
أرسل تعليقك