مدرِّس مغربي داعشي حائز على الماستر في علوم الحياة يلقى حتفه في سورية
آخر تحديث GMT20:13:01
 العرب اليوم -

مغاربة "داعش" الانتحاريون هم الأكثر دموية في صفوف التنظيم المتطرف

مدرِّس مغربي "داعشي" حائز على "الماستر" في علوم الحياة يلقى حتفه في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرِّس مغربي "داعشي" حائز على "الماستر" في علوم الحياة يلقى حتفه في سورية

مقُتل مدرِّس مغربي في سورية
الدار البيضاء - جميلة عمر

قُتل مدرِّس مغربي في سورية، بينما كان يقاتل في صفوف "داعش"، وذلك حسب  صورة تناقلها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي. وكان المدرس المذكور ويدعي "مراد.د” قد التحق بتنظيم الدولة "داعش" قبل بضعة أشهر، الأمر الذي أثار زوبعة وسط زملائه الأساتذة، الذين أكدوا أن زميلهم لم يكن يتبنى أفكارا متطرفة، وكان إنسانا جد عادي.

مراد من مواليد سنة 1983، خريج جامعة عبد المالك السعدي، وحاصل على ماستر علوم الحياة والأرض، وكان المنسق الجهوي لتنسيقية الماستر في جهة طنجة تطوان.

وحسب مصادر مخابراتية من داخل أراضي القتال، فإن عدد المقاتلين المغاربة الذين قتلوا في العراق عقب التحاقهم وصولهم اليها قادمين من سورية، أكثر من 100 قتيل، ما بين منفذي العمليات الانتحارية وقتلى المواجهات مع الجيش أو الميليشيات، أو قتلى قصف التحالف الدولي، مضيفة أن أكبر عدد من القتلى المغاربة سقط أثناء معارك مع الأكراد عند حدود "كوباني".

وفي اتصال مع الدكتور محمد ظريف الباحث المغربي المتخصص في الجماعات الإسلامية، قال إن المغاربة يشكلون نسبة مهمة جدا في التنظيم، ويحاولون عبر القتال أن تكون لهم مرتبة مرتفعة في هيكلة التنظيم والتكوين الأيديولوجي لـ"داعش"، إذ بحكم التاريخ يسيطر المشارقة على التنظيم والمغاربة يوجدون فقط، في موقع المناولة أو المساعدة، فضلا عما يشاع عن المغاربة من أنهم الأكثر عنفا وإقداما على مستوى الممارسة العسكرية الميدانية، لذلك فالمقاتلون المغاربة يحاولون تغطية ضعفهم العلمي والشرعي بشراسة في القتال، حيث إن هناك دراسات حديثة حول "الحركات الجهادية" تثبت أن أغلب المعارك تتم بسبب العلاقة بين أمراء الحرب والقيادات.

واضاف: الكل إذن يريد أن يتقدم على الآخر، فالعديد من العمليات تتم من أجل المنافسة والبروز، لافتا إلى أن هذا التنظيم لايزال يعمل في إطار مجموعات إثنية أو عرقية.

وشهد شهر إبريل/نيسان الماضي مقتل عدد كبير من المقاتلين المغاربة، في هجومات متفرقة بين الأنبار والرمادي وتكريت وكوباني، وكان أهمها مقتل سبعة مغاربة في أسبوع واحد، إضافة إلى مقتل عدد آخر من الجهاديين المغاربة، الذين فضلوا البقاء في سورية في الشهر نفسه.

والغريب في الأمر أن البغدادي يقدم دئما المغاربة قربانا في مداهماته العسكرية ، إذ حسب المصدر يتعمد "داعش" وجود المغاربة في المواقع الأمامية، وهذا بطبيعة الحال يؤدي الى سقوط العديد من القتلى في صفوفهم.

للإشارة ، وحسب تقارير مخابراتية فإن المقاتلين المغاربة يكوِّنون كتيبة يطلق عليها لقب "كتيبة الانغماسيين" وهي فرقة من الانتحاريين، نفّذ عناصرها عدداً من العمليات الانتحارية في منطقة الأنبار ضد أهداف للجيش العراقي وضد من يعرفون بـ"الصحوات"، وذهبت التحليلات إلى اعتبار تلك العمليات سبباً من الأسباب التي سرّعت بالتفكك الدراماتيكي لقوات الجيش العراقي في الأنبار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرِّس مغربي داعشي حائز على الماستر في علوم الحياة يلقى حتفه في سورية مدرِّس مغربي داعشي حائز على الماستر في علوم الحياة يلقى حتفه في سورية



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 05:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 18:38 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

560 ألف متضرر جراء الفيضانات والعواصف في اليمن

GMT 18:43 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 قتلى في استهداف مسيرة لشاحنة في كردستان العراق

GMT 09:20 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تفاجئ روتانا بخطوة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab