مقربون من نتنياهو  ناقشوا عزل غالانت والقرار النهائي بشأن صفقة حماس رهينة في يد رئيس الحكومة
آخر تحديث GMT00:33:03
 العرب اليوم -

مقربون من نتنياهو ناقشوا عزل غالانت والقرار النهائي بشأن صفقة حماس رهينة في يد رئيس الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقربون من نتنياهو  ناقشوا عزل غالانت والقرار النهائي بشأن صفقة حماس رهينة في يد رئيس الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

 تصاعدت الخلافات إلى العلن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، بعد كشف مقربين من نتنياهو أنهم  يخططّون لعزل غالانت من منصبه في الأشهر المقبلة.

يأتي ذلك بعد أن كانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق من الشهر أن نتنياهو رفض اجتماع غالانت على انفراد مع رئيسي الموساد والشاباك لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

حيث قال نتنياهو لغالانت إن "الاجتماع يجب أن يتم بحضوري، وأنا من يترأس المنتدى الأمني المصغر".

فيما امتنع غالانت عن حضور اجتماع عقده نتنياهو مع رئيسا الموساد والشاباك.
 و حاول نتنياهو  إقالة غالانت من الحكومة في السابق قبل أن يرضخ لاحتجاجات عارمة أرغمته على العدول عن قرار استبعاد خصمه.

وفي مايو الماضي، نشب سجال كلامي علني غير مسبوق بين الجانبين حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
و قال نتنياهو في خطاب له إن "لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب" طالما بقيت حماس بالسلطة في غزة.

ليرد غالانت بعد ساعات قليلة على تصريحات نتنياهو، معلناً في مؤتمر صحافي أنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس.

كما دعا نتنياهو لإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على غزة بعد هزيمة حماس.

فيما أضاف أن وجوداً أمنياً لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى "خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

و أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن تل أبيب على وشك التوصل لاتفاق بشأن المبادئ في الصفقة، مشيراً الى أن القرار النهائي بشأن الصفقة مع حماس في يد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط.

وأضافت القناة 13 الإسرائيلية أن اجتماعا للكابينيت غدا الخميس سيبحث صفقة التبادل ومخرجات اجتماع الدوحة.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان على أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن التحديات لا تزال قائمة.


والتقت وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في الدوحة، اليوم، من أجل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفادت، الثلاثاء، قناة القاهرة الإخبارية ومصادر.

وقال مصدر رفيع المستوى إن الوفد الأمني المصري، بقيادة رئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل، سيكون "في مهمة لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت".
جهود وساطة

يذكر أن مصر وقطر تقودان جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وقدمت حماس تنازلات، الأسبوع الماضي، لكنها قالت إن هجوماً إسرائيلياً جديداً على غزة، الاثنين، هدّد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يرفض التوقف في أوروبا ضمن رحلته المرتقبة إلى واشنطن خشية اعتقاله

غضب على نتنياهو بشأن صفقة تحرير الرهائن وتحرك لإنهاء النقاط العالقة بالمفاوضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقربون من نتنياهو  ناقشوا عزل غالانت والقرار النهائي بشأن صفقة حماس رهينة في يد رئيس الحكومة مقربون من نتنياهو  ناقشوا عزل غالانت والقرار النهائي بشأن صفقة حماس رهينة في يد رئيس الحكومة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab