كشفت صور جديدة عن استخدام ميليشيات الحوثي لأسلحة متطورة أكثر فتكاً في استهدافها للحدود السعودية بينها صواريخ "كارغو"، وذلك أثناء لقاءات عدة مع الكتيبة الهندسية وإدارة الأسلحلة والمتفجرات بالشرطة في منطقتي جازان ونجران، كشفت عن بعض أنواع الصواريخ بينها صاروخ "Cargo - 9M27K " الذي يحتوي على 30 قنبلة عنقودية حاولت الميليشيات الحوثية مع عناصر المخلوع صالح إطلاقها مرات عدة ، آخرها كان قبل يومين في منطقة نجران لكنها فشلت بعد تصدي القوات السعودية المشتركة لها، وحتى القذائف قصيرة المدى، فقد أضافت الميليشيات اليها "برادة الحديد ومسامير" مع دوافع إضافية، لتصل إلى أكبر مسافة ممكنة، وعند سقوطها يتناثر ما بداخلها من مواد لتصيب أكبر عدد من المدنيين.
وشنَّت مقاتلات التحالف العربي فجر اليوم السبت سلسلة غارات عنيفة على مواقع لميليشيات "الحوثي وصالح"، في العاصمة اليمنية صنعاء. واستهدفت الغارات، حسب ما أفاد ناشطون معسكرات عطان والنهدين والتموين العسكري ومخازن المؤسسة الاقتصادية العسكرية وسط صنعاء ومعسكر الصباحة غرب العاصمة. كما قصفت بثلاث عشرة غارة متتالية مواقع ومعسكرات أخرى للميليشيات في محيط العاصمة.
وفي تعز قتل 52 وجرح العشرات من ميليشيات "الحوثي والمخلوع صالح" في مواجهات عنيفة مع الجيش والمقاومة اللذين يحققان تقدماً في جبهات شرق وشمال تعز. وتمكن الجيش الجيش والمقاومة من تحرير موقع المكلكل الاستراتيجي، وقصر صالة وتمشيط حي صالة، وموقعي تباب الصالحين والمشهوذ في صبر الموادم، والزنوج وعصيفرة شمال تعز.
وقالت مصادر ميدانية، إن القوات الموالية للشرعية حررت موقع المكلكل القريب من معسكر التشريفات والقصر الجمهوري، ومنطقة صالة، شرقي تعز، بعد تقدمها من ثلاثة محاور. وتشير المصادر إلى أن موقع المكلكل استولت عليه المليشيات الانقلابية منذ انطلاق المعارك في اليمن قبل عام ونصف، وكانت تستخدمه في قصف مواقع متفرقة من مدينة تعز.
وقصف الحوثيون أحياء سكنية وسط المدينة بقذائف المدفعية، في ردة فعل هيستيرية على الخسائر التي تكبدوها، ولم يعرف ما أسفرت عنه، بحسب المصادر. وقال العقيد الركن، منصور الحساني، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بتعز، إن قوات الجيش والمقاومة يحرزان تقدمًا في الجبهة الشمالية، محور عصيفرة، وجبهة الزنوج ويحررون مواقع جديدة ويطاردون قوات المليشيات ويكبدونها خسائر فادحة، استمراراً لمرحلة فك الحصار عن المدينة”، مؤكداً سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأن التطهير مستمر والمواجهات قائمة في ظل إسناد جوي من طيران التحالف العربي.
أما القائد الميداني محمد مهيوب الشرعبي، فقد أعلن أن القوات الموالية لحكومة هادي تسعى لفك الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مؤكدا السيطرة على عدة مواقع عسكرية غربي المدينة في إطار جهودها لكسر الحصار.
وفي محافظة الضالع اندلعت مواجهات عنيفة بين جماعة الحوثي والموالين لهادي في معارك عنيفة مساء الجمعة سقط على إثرها قتلى وجرحى، فيما أكد مصدر من الموالين لهادي أنهم استعادوا موقع كابوب جنوب جبهة حمك بعد تمكن الحوثيون من التسلل إليه.
هذا وشن طيران التحالف العربي، الجمعة غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظة الحديدة شمال غرب اليمن. وقال مصدر محلي إن طيران التحالف شن غارتين جويتين على معسكر "أبو موسى الأشعري" في مدينة الخوخة الساحلية والواقع تحت سيطرة الحوثيين. وأضاف المصدر أن طيران التحالف شن غارة جوية على منطقة الدوار خلف ساحة العروض في الحديدة.
و ذكرت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين أن طيران التحالف العربي شن غارة جوية صباح الجمعة على مديرية المطمة محافظة الجوف، ما أسفر عن مقتل مدني وطفليه بالغارة وتدمير المنزل كليا.
وفي محافظة صعدة ذكرت الوكالة أن طيران التحالف استهدف بغارة جوية محطة للغاز المنزلي في مديرية كتاف ما أدى إلى تدميرها بالكامل وإلحاق أضرار بالغة بمنازل المواطنين المجاورة. وعلى الجبهة الشمالية، شن الجيش، مدعوما من المقاومة، "هجوماً قوياً على مواقع الميليشيا وتم تحرير مدرسة أبو عبيدة ومحطة الكهرباء المركزية وبيت الصومعة في الزنوج". كما نجت القوات الشرعية، التي تشن هجماتها تحت غطاء جوي للتحالف العربي، في تكبيد الميليشيات خسائر جسيمة على جبهة الضباب ومحاور النشمة والأقروض والمبرع وتبة الشجرة.
وأعلنت قوات الحزام الأمني اليمنية الجمعة، القبض على خلية استخباراتية مكونة من 6 أشخاص تابعة للرئيس المخلوع على عبدالله صالح في المدخل الشمالي لمدينة عدن.
وقال مصدر أمني إن نقطة أمنية لقوات الحزام الأمني في منطقة الرباط، المدخل الشمالي لعدن، ضبطت أحد الضباط العسكريين التابع لجهاز الاستخبارات اليمنية التي يرأسها المخلوع صالح أثناء قدومه من محافظة تعز المتاخمة.
وأضاف أنه اثناء عملية تفتيش المقبوض عليه، والذي يدعى عبدالفتاح إسماعيل، عثرت أجهزة الأمن على هويات شخصية للمتهم وبطاقة أخرى تثبت عمله في جهاز الاستخبارات التابع للمخلوع صالح، فضلاً عن العثور في هاتفه الشخصي على صور تؤكد قتاله في صفوف الانقلابيين بتعز، بالإضافة إلى حوزته على تصريح دخول عدن صادر عن “مقاومة تعز جبهة أبو العباس. وأوضح المصدر أن المتهم اعترف بأنه يعمل ضمن خلية استخباراتيه قوامها 5 أشخاص موزعة على مديريات عدن، تم القبض عليهم لاحقاً وإيداعهم السجن تمهيداً للتحقيق معهم.
وفي الرياض، قلّل اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي، من أهمية تأثير سحب مستشارين عسكريين أميركيين، على عمليات التحالف. وقال: إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة استراتيجية وإن الإجراء يتصل بأمر على المستوى التخطيطي مضيفًا “أن الولايات المتحدة ربما تجري تغييرًا في المواقع، لكن ذلك ليس له تأثير على العلاقة المشتركة بين البلدين.
وسبق أن أعلن مسؤولون أمريكيون أن الجيش الأميركي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن وإنه قلّص عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.
وقال اللفتنانت ايان ماكونهي المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين إن أقل من خمسة أفراد أميركيين يعملون حاليًا كامل الوقت في خلية التخطيط المشترك التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأميركي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.
لكن كريس شيرويد المتحدث باسم البنتاغون قال إن التغيير لن يقلّص الالتزام الأمريكي تجاه دعم العمليات العسكرية التي تقودها السعودية. وأشار شيرويد إلى أن فريق خلية الدعم الذي كان في السعودية يتمركز الآن في البحرين” وتابع “طائرات التزود بالوقود الأميركية لا تزال تمد الطائرات السعودية بالوقود.
وفي صنهاء، أثار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، موجة واسعة من السخرية في الأوساط اليمنية؛ بطباعة عملة نقدية (لاصقة) ينتحل فيها صفة مؤسسة النقد العربي السعودية، ويضع عليها صورته، وفي فئات أخرى صورة نجله أحمد، بل ويطلق صفة "خادم الحرمين الشريفين" عليه في العملة.
وتشهد العملة اليمنية (الريال) أسوأ أيامها، فتبلغ قيمة الدولار الواحد نحو 320 ريالاً بمعدل تراجع تجاوز 30% منذ ما قبل الانقلاب الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح. وانتشرت العملة النقدية اللاصقة الخميس في العاصمة صنعاء القابعة تحت سلطة المليشيا، خصوصاً في باصات النقل والبقالات.
وأعلنت الحكومة اليمنية الجمعة، إيقاف التعامل من جانبها مع البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء، والخاضع لسيطرة مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح، بعد إقالة أعضاء في مجلس إدارته من قبلهما.
ومن شأن تلك الخطوة، أن تؤثر على تعامل المؤسسات الدولية مع البنك، حيث كانت إيرادات النفط الذي تبيعه الحكومة للخارج تحول إلى البنك، إضافة إلى تعاملات دولية أخرى، على اعتبار أنه كان جهة محايدة وبعيدة عن الخلافات القائمة في البلاد، بحسب مراقبين.
وقال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر الجمعة، إن السلطة الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية، لن تتعامل منذ اليوم مع مجلس إدارة البنك المركزي في العاصمة صنعاء بتركيبته الجديدة. واعتبر بن دغر، إقالة أعضاء في مجلس إدارة البنك، إجراء سياسيا من قبل الحوثي وصالح، يهدف للاستيلاء على ما تبقى من موارد الدولة لصالح ما يسمى بـ”المجهود الحربي”.
وطلب بن دغر محافظ البنك المركزي، محمد عوض بن همام، بعدم التعامل مع التغييرات الإدارية التي جرى فرضها في مجلس إدارة البنك المركزي بالعاصمة صنعاء وإدارته التنفيذية، لعدم قانونيته. ولفت إلى أن الإجراءات المتخذة من قبل الحوثيين بشأن إقالة أعضاء في مجلس إدارة البنك المركزي اليمني وتعيين آخرين، وتغيير تركيبته، يعد عملاً مخالفاً للدستور والقوانين التي تعطي لرئيس الجمهورية وحده حق تعيين أو تغيير مجلس الإدارة والمحافظ.
واعتبر بن دغر أن “ما أقدم عليه الحوثي وصالح يعد إجراء سياسياً غير مسؤول، يزيد من حدة الانقسامات الوطنية في المجتمع والدولة، ويضفي مزيداً من السيطرة الحوثية الانقلابية على مفاصل المنظومة المالية والمصرفية في البلاد.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ليوم السبت إلى العاصمة العمانية مسقط، للقاء وفد جماعة"الحوثي وصالح" الممثل لهم في مشاورات الكويت التي عُلّقت يوم 6 آب/أغسطس الحالي.
وذكر مصدر مقرب أن "ولد الشيخ يصل مسقط قادما من العاصمة السعودية الرياض، لحل مشكلة عرقلة عودة وفد (الحوثي وصالح) إلى العاصمة صنعاء، بعد إغلاق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لمطار صنعاء الدولي، والترتيب للجولة القادمة من المشاورات".
ولا يُعرف إن كان ولد الشيخ يمتلك تصريحا من التحالف العربي من أجل عودة طائرة وفد الحوثي وصالح التفاوضي أم لا، بحسب المصدر، وما إذا كان سيعود برفقتهم إلى العاصمة صنعاء، من أجل مناقشة الترتيبات للجولة القادمة من المشاورات التي كانت من المقرر أن تقام بعد مرور شهر من رفع مشاورات الكويت في السادس من أغسطس الجاري.
واعلنت قوات الجيش في محافظة ابين، جنوب اليمن، حظرًا للتجول في مدينة لودر، يبدأ من السابعة مساء وينتهي عند السادسة فجرا ، تمكنت قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من استعادة مناطق في أبين كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة، ابرزها مدينتي زنجبار (مركز المحافظة) وجعار، واستغلت القاعدة العام الماضي،المواجهات بين قوات الرئيس هادي والحوثيين في المحافظات الجنوبية وسيطرت على مدن عدة ووسعت نفوذها العسكري، وعاد القتال مع تنظيم القاعدة خلال فترة ثورة 11 فبراير/ شباط 2011، مع المتشددين الذين استولوا على معظم محافظة أبين واعلنوا فيها إمارة في نهاية مارس من نفس العام، وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2012 كان هناك موجة أخرى من العنف والقتال وسيطر المسلحون على مدن في جنوب غرب البلاد وسط معارك ثقيلة مع قوات الحكومة
وتخترق الأجواء اليمنية طائرات أميركية بدون طيار لملاحقة ما تعتبره تنظيم القاعدة, وكانت المرأة الاولى التي يسمح لها بممارسة القتل خارج القانون اليمني في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني/ 2002، حيث استهدفت قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم القاعدة في اليمن.
واحبط الحزام الامني تفجير سيارة مفخخة في منطقة الرباط في مدينة لحج بعد تلقي الحزام الامني معلومات حول السيارة، واوضح مصدر امني، أن فرق عسكرية"هندسية" تابعة لقوات الحزام الأمني في محافظة لحج قامت بتفكيك سيارة مفخخة تحركت من منطقة السيلة ،حيث كان من المقرر ان يتم تفجيرها من قبل عناصر تنظيم القاعدة ، مؤكّدًا ان الامن عثر على كميات من الاسلحة والألغام كانت قد خزنت في احد الممرات المائية في منطقة الدباء مدينة الحوطة،وتلقى الامن معلومات تفيد بتواجد القذائف والالغام وقام بفرض طوق امني على المنطقة وسحب الاسلحة، والقت وحدات مكافحة التطرف القبض على عدد من عناصر القاعدة الفارين من محافظة ابين.
واشارت المصادر الى تلقي جهاز المخابرات معلومات تفيد بتواجد ثلاثة من عناصر القاعدة الفارين من ابين في مدينة القلوعة،حيث داهمت وحدات مكافحة التطرف الموقع الذي يتواجد به عناصر القاعدة والقت القبض عليهم ونقلتهم لجهات الاختصاص، وكانت قوات الحزام الامني قد عثرت قبل ايام على معمل لتصنيع المفخخات في منطقة جعولة قبل ايام.
وقامت ميليشيات الحوثي بقتل 15 جندياً من أفراد الحرس الجمهوري الهاربين من المعارك في حدود نجران ، حيث تم مقتل ما يقارب 70 حوثياً من قبل القوات السعودية، وشنت طائرات التحالف العربي أكثر من غارة جوية ضد مواقع ميليشيات الحوثي في مديرية حرض اليمنية قُبالة منفذ الطوال البري السعودي في جازان ، وأفاد مصدر أمني أن قوات التحالف تمكنت من استهداف طقم تابع لميليشيات الحوثي في وادي المبطح بين آل حماقي وآل الزماح القريبتين من صعدة ، ما أدى إلى مقتل 4 حوثيين. كما أكد المصدر مقتل 64 من عناصر ميليشيات الحوثي على الحدود اليمينة مقابل منطقة جازان، كما أوضحت مصادر أمنية عن وصول 8 جثث متفحمة تابعة لضباط وخبراء في قوات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح تم استهدافهم في جبهة منفذ علب ومديرية باقم.
أرسل تعليقك