غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تفشل في استهداف قياديًا بـحزب الله وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد بين الطرفين
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تفشل في استهداف قياديًا بـ"حزب الله" وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد بين الطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تفشل في استهداف قياديًا بـ"حزب الله" وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد بين الطرفين

من أثار الضربة الإسرائيلية التي إستهدفت ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ ميشال صوايا

أعلن إعلام "حزب الله"إن الهجوم على ضاحية بيروت فشل في اغتيال قيادي بارز في الحزب.
والشخصية المستهدفة حسب ما يرد من أنباء من قادة الصف الأول بحزب الله ، لعب دوراً رئيسياً في مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله ، وتاريخيآ شارك في تخطيط وتنفيذ تفجيرات ثكنة المشاة البحرية الأميركية في بيروت مع الشهيد القائد عماد مغنية في العام 1983، والتي أسفرت عن مقتل 241 من الجنود الأميركيين.

وسمع دوى انفجار قوي مساء اليوم الثلاثاء في ضاحية بيروت الجنوبية كما شوهدت سحابة من الدخان تتصاعد فوق المنطقة التي تعد معقل حزب الله.
واستهدفت إسرائيل بغارة مقر مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية. وتحديدا القيادي البارزا في حزب الله، فؤاد شكر.

وسقط في الهجوم الإسرائيلي أكثر من 60 جريحا موزعين على 3 مستشفيات: بهمن والرسول الأعظم و الساحل، وإصاباتهم بين متوسطة وطفيفة وسط مطالبات مستمرة للتبرع في الدماء. ولا يزال مصير 3 أطفال مجهولا حتى الساعة.
وشكر المستشار العسكري لحسن نصر الله، مدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله"، ويعد القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، و يعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس" في الجولان السوري المحتل.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن "التقديرات تشير إلى نجاح الهجوم في ضاحية بيروت"، من جهته ذكر إعلام حزب الله أن الهجوم على ضاحية بيروت فشل في اغتيال القيادي البارز بالحزب. وتشير معلومات أولية إلى سقوط قتيلين في الهجوم.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن "الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية انتهى" بينما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" رفع درجة الاستعداد بالجبهة الشمالية عقب استهداف الضاحية الجنوبية ببيروت".
هذا، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "اندلاع الحرب مع حزب الله يعتمد على رده"، مضيفاً: "إذا استوعب حزب الله ردنا القاسي سينتهي الأمر عند هذا الحد".
وعاشت العاصمة اللبنانية حالة من التوتر منذ أيام ترقبا لرد إسرائيلي متوقع على هجوم استهدف هضبة الجولان المحتلة وتسبب في مقتل 12 طفلا وفتى. وحملت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله المسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفاه الحزب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تواصل التركيز على الدبلوماسية وتريد تجنب أي نوع من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في إفادة صحفية "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد".

ودان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، العدوان الاسرائيلي السافر على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى الى سقوط العشرات من المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح.
وقال: "لم تشبع آلة القتل الاسرائيلية عن استهداف المناطق اللبنانية في الجنوب والبقاع وصولا الى عمق العاصمة بيروت، وعلى بعد أمتار من أحد أكبر المستشفيات في لبنان. وهذا العمل الاجرامي الذي حصل الليلة هو حلقة في سلسلة العمليات العدوانية التي تحصد المدنيين في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو أمر نضعه برسم المجتمع الدولي الذي عليه تحمّل مسؤولياته والضغط بكل قوة لالزام اسرائيل بوقف عدوانها وتهديداتها وتطبيق القرارات الدولية".
وأضاف: "سنحتفظ بحقنا الكامل بالقيام بكل الإجراءات التي تساهم بردع العدوان الاسرائيلي.وقد دعوت مجلس الوزراء الى الانعقاد غدا وادعو جميع الوزراء للمشاركة".

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

لبنان يتحرك داخلياً وخارجياً لتطويق تداعيات حادثة مجدل شمس في هضبة الجولان السوري

أوستن يدعو إلى الهدوء قبل أي ضربة إسرائيلية متوقعة ضد حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تفشل في استهداف قياديًا بـحزب الله وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد بين الطرفين غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تفشل في استهداف قياديًا بـحزب الله وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد بين الطرفين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab