السعودية تدخل على خط الأزمة بين المغرب والجزائر والتعاون الخليجي يدعو إلى الحوار لحل الخلافات
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

السعودية تدخل على خط الأزمة بين المغرب والجزائر و"التعاون الخليجي" يدعو إلى الحوار لحل الخلافات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تدخل على خط الأزمة بين المغرب والجزائر و"التعاون الخليجي" يدعو إلى الحوار لحل الخلافات

وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود
الرباط ـ زياد المريني

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالين هاتفيين، اليوم الجمعة، بنظيريه المغربي ناصر بوريطة، والجزائري رمطان لعمامرة.وجرى خلال الاتصالين استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من المغرب والجزائر وسبل تعزيزها، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعبّر أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، اليوم الجمعة، عن أسفه لما شهدته العلاقات بين الأشقاء في المغرب والجزائر.وأعرب الدكتور الحجرف عن أمله في عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، داعياً الأشقاء في البلدين إلى الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل المسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بينهما، تجسد ما يربطهما من وشائج ويعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار ويعزز العمل العربي المشترك.
وأغلقت سفارة المملكة المغربية في الجزائر أبوابها بشكلٍ نهائي اعتباراً من اليوم، عقب قطع الأخيرة لعلاقاتها بالمغرب بشكل أحادي.
قال مصدر رسمي مغربيّ إنّ المملكة ستغلق سفارتها في العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة، بعدما قطعت الجزائر العلاقات مع بلاده بسبب ما وصفته "بأعمال عدائية".
وذكر مصدر مغربيّ أن السفارة ستغلق وسيعاد السفير وجميع الموظّفين إلى الرباط، مشيراً إلى أن "القنصليّات المغربيّة في الجزائر والعاصمة وهران وسيدي بلعباس ستبقى مفتوحة".
وقال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أمس الخميس، إن بلاده "تنظر إلى المصالح العليا للشعوب المغاربية عموماً وللشعبين المغربي والجزائري على وجه الخصوص".
وفي حوار مع موقع "Maghrebvoices" المغربي، أضاف العثماني أن عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها، "قدرٌ محتوم وضروري"، معرباً عن أسفه البالغ لموقف الجزائر الأخير.
وأعرب عن تمنياته بتجاوز هذا القرار في القريب، مؤكداً أن "استقرار الجزائر وأمنها من استقرار المغرب وأمنه، واستقرار المغرب وأمنه من استقرار الجزائر وأمنها".
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أعلن في مؤتمر صحافي، الثلاثاء الماضي، أن بلاده قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من ذلك اليوم، متهما الأخير بأنه "لم يتوقف يوماً عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا وذلك منذ استقلال الجزائر" في 1962.
بعد  ساعات على ذلك، أعرب المغرب في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن "أسفه لهذا القرار غير المبرّر تماماً"، مؤكدا أنه "يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها".
كان المغرب أكد أيضا في رده على القرار الجزائري أنه سيظل "شريكاً موثوقاً ومخلصاً للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبنّاءة".
وسبق للملك محمد السادس أن دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب نهاية يوليو إلى "تغليب منطق الحكمة" و"العمل سوياً، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك"، مجددا أيضا الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994.

قد يهمك ايضا 

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان الأوضاع في فلسطين

السعودية ترد على سؤال حول إمكانية تواصلها مع الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدخل على خط الأزمة بين المغرب والجزائر والتعاون الخليجي يدعو إلى الحوار لحل الخلافات السعودية تدخل على خط الأزمة بين المغرب والجزائر والتعاون الخليجي يدعو إلى الحوار لحل الخلافات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab