تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

"تسونامي طالبان" يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تسونامي طالبان" يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية

حركة طالبان
كابول ـ العرب اليوم

سيطرت حركة طالبان، على مدينة بل خمري التي تبعد 200 كليو متر شمال العاصمة كابول، وهي العاصمة الثامنة لولاية أفغانية تسقط في أيدي مسلحين الحركة.
وقال مأمور أحمد زاي، النائب عن ولاية بغلان التي بل خمري عاصمتها، إن مسلحي "طالبان هم الآن في المدينة، لقد رفعوا رايتهم في الساحة المركزية وعلى مكتب الحاكم"، موضحا أن القوات الأفغانية انسحبت.
وسيطر مسلحو حركة طالبان اليوم الثلاثاء على مدينة فراح، غربي أفغانستان، وفق ما أفادت نائبة محلية، لتصبح بذلك سابع عاصمة ولاية أفغانية تسقط منذ الجمعة الماضي.

وأمس الإثنين، أعلنت حركة طالبان التي تقاتل الحكومة الأفغانية سيطرتها على إيبك سادس عاصمة ولاية في شمال البلاد، وذلك في تقدم متواصل منذ مع بدء انسحاب القوات الدولية.
وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على 5 عواصم من لولايات أفغانية، وهي: زرنج (ولاية نمروز) وتالقان (تخار) وشبرغان (جوزجان) وساري بول وقندوز عاصمتا الولايتين اللتان تحملان نفس الاسم.
وعلى وقع سيطرة الحركة على الولايات الأفغانية، قال البيت الأبيض، إن قوات الدفاع الأفغانية لديها المعدات والتدريب اللازمين لمحاربة طالبان.
جاءت هذه التصريحات في إفادة للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بعد أن قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن مسلحي طالبان أصبحوا يسيطرون الآن على 65 ٪ من البلاد إثر سلسلة من المكاسب مع انسحاب القوات الأجنبية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أوضحت إدارة جو بايدن أن واشنطن ستحافظ على "دعمها" الحكومة في كابول، خصوصا فيما يتعلق بالتدريب العسكري، لكن بالنسبة إلى بقية الأمور، على الأفغان أن يقرروا مصيرهم.
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، أمس الإثنين، إن "هذا بلدهم الذي يجب أن يدافعوا عنه. هذه معركتهم".
من جانب أخر، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن حوالي 359 ألف شخص نزحوا في أفغانستان نتيجة القتال منذ بداية العام.
وحذر ممثل المفوضية الأوروبية من أن النزاع في أفغانستان يهدد بدفع نصف مليون شخص إلى البحث عن ملاذ في الدول المجاورة، وأوضح "أننا امام مأساة إنسانية، لكننا بعيدون عن أزمة هجرة".
وأشار إلى أن "الدخول غير النظامي للمواطنين الأفغان إلى الاتحاد الأوروبي منخفض للغاية، حوالي 4 آلاف منذ بداية العام، أي أقل بنسبة 25% عن عام 2020 في الفترة نفسها".
وعلى وقع الهجمات، حضت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في وقت سابق اليوم الثلاثاء على وقف هجوم حركة طالبان ضد المدن الأفغانية قائلة إن مكتبها تلقى تقارير عن وقوع جرائم حرب محتملة.
وقالت باشليه، في بيان، إنه "يجب على طالبان وقف عملياتها العسكرية في المدن. ما لم تعود جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات وتتوصل إلى تسوية سلمية، فإن الوضع الفظيع أساسا بالنسبة للكثير من الأفغان سيصبح أسوأ بكثير".
وأضافت أن استيلاء حركة طالبان على مدن وأقاليم "أشاع الخوف والرهبة لدى السكان" محذرة من أن انتشار الميليشيات الموالية للحكومة التي تم حشدها ضد طالبان قد يعرض المدنيين أيضا للخطر.
وقالت "نحن نعلم بأن حرب المدن تؤدي إلى مقتل عشرات المدنيين. رأينا ذلك عدة مرات من قبل".
وتابعت أنه "قتل 183 مدنيا وجرح 1181 بينهم أطفال في أفغانستان منذ 9 يوليو/ تموز في أربع مدن فقط - لشكركاه وقندهار وهرات وقندوز-"، مضيفةً أن هذه كانت فقط الخسائر المدنية التي تمكنت الأمم المتحدة من توثيقها.
وقالت إن "الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير".
وأضافت باشليه أن مكتبها يتلقى تقارير عن "إعدامات بإجراءات موجزة وهجمات ضد مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين وأفراد عائلاتهم واستخدام القوة العسكرية وتدمير منازل ومدارس وعيادات وزرع أعداد كبرى من العبوات الناسفة".
وتابعت باشليه في بيان صدر من مقرها في جنيف أن "توجيه الهجمات ضد المدنيين يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب".
وقالت "يجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".
وأوضحت ان الأمم المتحدة تتلقى تقارير "مقلقة للغاية" عن قيام طالبان بقتل عناصر من قوات الأمن الأفغانية وهم خارج الخدمة حتى بعد استسلامهم.
وحضت رئيسة تشيلي السابقة كل الدول على استخدام نفوذها لإنهاء القتال.
وقالت إن "الدول عليها واجب استخدام أي نفوذ لديها لتهدئة الوضع وإحياء عمليات السلام".
ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة السريعة لتقدمها في الشمال، حيث ضيقت الخناق على مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ. وفي حال سقطت، تخرج هذه المنطقة عن سيطرة الحكومة بالكامل.


قد يهمك ايضًا:

مقتل 27 طفلاً خلال 3 أيام مع احتدام المعارك بين طالبان والقوات الحكومية الأفغانية

 

حركة طالبان تقتل مدير محطة إذاعية وتخطف صحفياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab