ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور
آخر تحديث GMT12:46:45
 العرب اليوم -

ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور

رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان و رئيس الوزراء السوداني المعزول عبدالله حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

تسود حالة من الترقب لمظاهرات جديدة في السودان، إثر دعوات أطلقتها لجان المقاومة وقوى سياسية للتظاهر، السبت، ضد اتفاق البرهان–حمدوك وغير تلك الدعوات قررت لجنة الأمن بولاية الخرطوم إغلاق الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث باستثناء جسري (الحلفايا، وسوبا) اعتباراً من مساء الجمعة وحذرت اللجنة مما وصفته بـ"الخروج عن السلمية والاقتراب من المواقع السيادية" وقالت اللجنة، في بيان صحفي، إنها "في إطار خطة تأمين ولاية الخرطوم وحماية المواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم وجهت بإحكام قفل الكباري النيلية عدا جسري سوبا والحلفايا إعتباراً من مساء الجمعة"  وأضافت: "الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم مخالف للقوانين وسيتم التعامل مع الفوضى والتجاوزات مع التأكيد على حق التظاهر السلمي".

وفي ذكرى الثورة السودانية في 19 ديسمبر/كانون الأول، تمكن المتظاهرون من تجاوز الحواجز الأمنية في الجسور ووصلوا إلى بوابة القصر الرئاسي بالخرطوم، منددين بالاتفاق السياسي الموقع مؤخرا، ومطالبين بالحكم المدني ولم تحدد لجان المقاومة والقوى الداعية للتظاهر حتى كتابة التقرير، وجهة مواكب السبت، حيث كانت الاحتجاجات الماضية مركزية توجهت جميعها صوب القصر الرئاسي وأعلنت الشرطة السودانية، في بيان الجمعة، خطة لتأمين المواكب الاحتجاجية المرتقبة في العاصمة الخرطوم، مؤكدة إتاحة حرية التعبير السلمي وأوضح مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق حقوقي طارق الأمين أن الخطة تشمل أيضاً تأمين إحتفالات البلاد بأعياد الميلاد "الكريسماس" حيث أعلن مجلس الوزراء عطلة رسمية من السبت الى الإثنين القادم بهذه المناسبة. ويرفع المتظاهرون منذ الحراك الأخير لاءات ثلاث "لا تفاوض، لاشرعية، لاشراكة" منادين بإسقاط الاتفاق السياسي المبرم بين رئيسي مجلس السيادة والوزراء في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ويعيش السودان اضطرابا سياسيا منذ قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، والتي قضت بجل مجلسي السيادة والوزراء وفرض الطواري وتجميد عدد من بنود الوثيقة الدستورية وعاد الدكتور عبدالله حمدوك إلى منصبه رئيسا للوزراء بعد توقيع اتفاق مع البرهان، وساهم هذا الإعلان في إطلاق سراح المعتقلين وفك القيود على الاتصال والإتنرنت، لكن مازال يواجه رفضا شديدا من الشارع السوداني وفي نهاية الأسبوع نقلت مصادر سودانية عزم حمدوك التقدم باستقالته من منصبه لأسباب بينها عدم الوصول إلى توافق سياسي، قبل أن يتراجع عنها بعد تدخل شخصيات سياسية ويعتبر 25 كانون الاول/ ديسمبر محطة مهمة في مسار الثورة السودانية التي أنهت حكم الإخوان، حيث انتقلت فيه الاحتجاجات إلى الخرطوم لأول مرة بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين، بعد أن اندلعت في عطبرة ومدن أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء السوداني يرجئ استقالته استجابة لوساطات وطنية ودولية

"الاتفاق السياسي" في السودان ينهار وحمدوك يتجه لتقديم استقالته خلال الساعات المقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab