هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

قال إن سورية فيها الآن من 60 إلى 70 ألف مقاتل من 48 جنسية

هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر

هيكل يؤكد أن الجميع أنتج الأسلحة الكيميائية ولكن ثبت عدم جدواها
القاهرة ـ محمد الدوي

قال الكاتب السياسي محمد حسنين هيكل إنه لا إقصاء لأحد ولكن مسيرة الوطن يجب إكمالها دون النظر لأية اعتبارات أخرى، وأكد أن الإخوان تحتاج لوقت للشفاء من آثر الصدمة وأي حوار مع الجماعة في هذا التوقيت خطأ ولا فائدة منه أي تعطيل لمسيرة الوطن في انتظار وفاق أو مصالحة خطأ، وأنه لا مستقبل لمصر عبر تاريخها دون  العالم العربي وسورية قلب هذا العالم.  جاء ذلك خلال لقائه اليوم على قناة "سي بي سي"، وأشعر بالذنب لعجز مصر في التدخل لحل المسألة السورية، وأضاف كنت أتمنى قيام مرسي بلقاء بشار الأسد لحل الأزمة السورية ومرسي طلب من محمود عباس أن يترك له التفاوض مع الأميركان، وقال إنه بالنسبة للوضع في سورية لا نفاضل بين جيد وسيئ بل كارثي ومأسوي، وأن النظام والمعارضة سبب المأساة في سورية ولا يمكن الدفاع عن أحد منهما. وأشار إلى أن سورية فيها الآن من 60 -70 ألف مقاتل من 48 جنسية والنظام السوري لم يحسن التصرف في مظاهرات الربيع العربي وأنه يواجه موجة عاتية من التغيير وحتى هذه اللحظة بعد عامين ونصف لا يزال أغلب الشعب السوري يساند الدولة، فالحل العسكري في سورية خطأ وهناك تدفق سلاح من الخارج ليس له مثيل، والسبب في ذلك أن المعارضة السورية تستعين بالعالم الخارجي وتدفعه للداخل، وأوباما لا يريد توجيه ضربة عسكرية لسورية والسبب في ذلك أن أميركا تنبهت لسيناريو ما بعد سقوط النظام السوري وتعد يقظة متأخرة، وهناك تغيير في النظام العالمي وشراكة دولية جديدة وأميركا لم تعد القائد للعالم بأوضاعها الاقتصادية الحالية، والاتفاق الأمني بين أميركا وإسرائيل لم يحدث مع أي دولة أوروبية وإذا كانت أميركا تتجسس على دول العالم فالمعلومات متاحة لإسرائيل، وقال أشك في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية لأنه لم يكن بحاجة لها، ولا يوجد بلد عربي واحد لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر والأسلحة الكيميائية تم إنتاجها لحماية الدول الفقيرة من الدول النووية ومع أن الجميع أنتج الأسلحة الكيميائية ولكن ثبت عدم جدواها والقضية ليست من أنتج ولكن من يستخدمها. وأضاف أن المشكلة في سورية هي أن الجهاديين والتكفريين الأبرز في المعارضة السورية وأن الصراع سينتقل من الشرق الأوسط إلى الشرق الأقصى وإيران هي الدولة القاعدة والغرب يريد استعادة إيران كحليف طبيعي له. وقال إن الصين تمارس القوة بمنطق مختلف ولا تريد تغيير النظام الحاكم في إيران وأن روسيا عائدة بقوة للمنطقة والموقف الروسي حقق نجاحا وأثبتوا أنهم حلفاء أقوياء.      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab