بوتفليقة يُقيل مديري الأمن الداخلي والخارجي في جهاز المخابرات الجزائرية
آخر تحديث GMT08:09:41
 العرب اليوم -

في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش على التحكم في المؤسسة العسكرية

بوتفليقة يُقيل مديري الأمن الداخلي والخارجي في جهاز المخابرات الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يُقيل مديري الأمن الداخلي والخارجي في جهاز المخابرات الجزائرية

بوتفليقة يقيل مسؤولين في جهاز المخابرات الجزائرية
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني أجرى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، تغييرات جديدة على مستوى جهاز الأمن والاستعلامات الجزائرية "المخابرات"، تم بموجبها إنهاء مهام مدير الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة الجنرال بشير طرطاق، والذي سيخلفه الجنرال عبد الحميد بن داود الذي كان يشغل منصب مدير التعاون الدولي في جهاز المخابرات الجزائريوأكدت مصادر مطلعة، أن بوتفليقة أنهي مهام مدير الأمن الخارجي اللواء رشيد لعلالي، والذي سيخلفه في منصبه الجنرال محمد بوزيت، الذي كان يشغل منصب المفتش العام في جهاز المخابرات الجزائرية ، علمًا أن عملية استلام وتسليم المهام ستتم الأحد، وأن قرارات الرئيس الجزائري تأتي بصفته وزيرًا للدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجزائرية، في إطار حركة تغييرات مسّت منذ أسبوعين، جنرالين آخرين من الدائرة ذاتها، وهما المسؤول السابق لمديرية الإعلام على مستوى المخابرات الجزائرية العقيد فوزي، والمسؤول عن مديرية أمن الجيش الجنرال مهنا جبار، وهما المديريتان اللتان تم حلّهما و جعلهما تحت وصاية رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، بدلاً من مدير المخابرات الجنرال محمد مدين المدعو "توفيق"، كما قرر بوتفليقة في السياق ذاته، نقل وصاية مديريتي الإعلام وأمن الجيش التابعين إلى جهاز المخابرات إلى قايد، فيما حلّ مصلحة الضبطية القضائية التابعة لجهاز الأمن.
وشددت المصادر نفسها، لـ"العرب اليوم"، على أن تلك الإجراءات التي أقدم عليها بوتفليقة تأتي في إطار مساعي منه، لتعزيز قدرات الجيش الجزائري على التحكم في المؤسسة العسكرية، وتفعيل أدائها في إطار تطوير المؤسسة العسكرية الجزائرية نحو الاحترافية، وكذلك سعيه إلى خلق وضع أكثر انسجامًا بين مؤسستي المخابرات والجيش، في ظل وجود ما يُشبه ناطقين باسم الجيش الجزائري، ووجود منصب مدير الصحافة على مستوى مؤسسة المخابرات، ومنصب مكلف بالإعلام والتوجيه على مستوى وزارة الدفاع الجزائرية .
ورأى محللون، أن الإجراءات التي اتخذها بوتفلقية، تجعل مؤسسة المخابرات الجزائرية  مؤلفة من مديريتين فقط، هما مديرية الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة ومديرية الأمن الخارجي، مما يعني تركيز عملها على هذين الملفين لا غير، الأمر الذي من شأنه أن يعطي مزيدًا من الفعالية للجهاز، في مواجهة التهديدات التي تواجه الجزائر داخليًا وخارجيًا، خصوصًا في ما يتعلق بالإرهاب وتهديدات الجماعات المسلحة التي تنشط داخل التراب الجزائري وفي الدول المجاورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يُقيل مديري الأمن الداخلي والخارجي في جهاز المخابرات الجزائرية بوتفليقة يُقيل مديري الأمن الداخلي والخارجي في جهاز المخابرات الجزائرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab