قصف على الأربعين ومقتل قائد عمليات برزة والحر يكثف تحركاته في الغوطة
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

محققو الكيمياوي في دمشق مجددًا بمهمة جديدة لفحص 3 مواقع سورية

قصف على "الأربعين" ومقتل قائد عمليات برزة و"الحر" يكثف تحركاته في الغوطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف على "الأربعين" ومقتل قائد عمليات برزة و"الحر" يكثف تحركاته في الغوطة

قصف على "الأربعين" ومقتل قائد عمليات برزة
دمشق - جورج الشامي

أعلن الجيش الحر تصعيد عملياته في جنوب دمشق بهدف كسر الحصار الذي يفرضه الجيش الحكومي على مناطق تسيطر عليها المعارضة، وفي ادلب استهدفت طائرات الميغ صباح اليوم الاربعاء جبل الأربعين في ريف ادلب بقذائف عدة، وفي ريف حلب قصفت الحكومة مدينة السفيرة وبلدتي القبتين ورسم عكيرشن في حين وصل فريق من خبراء الأمم المتحدة في الأسلحة الكيمياوية إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، لإجراء تحقيقات إضافية حول استخدام الأسلحة الكيمياوية.
ومن المتوقع أن يقوم الفريق، الذي يرأسه آكي سيليستروم، بدراسة نحو 14 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيمياوية خلال النزاع في سوريا المستمر منذ 30 شهراً.
وكانت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين عودة فريق الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى سوريا للتحقيق في موقع خان العسل، وموقعين آخرين حددتهما سوريا ودول أخرى.
وأضافت "يجب علينا انتظار إتمام عملهم، هم سينظرون أيضاً في المواقع الثلاثة التي حددتها الحكومة السورية لأن آليتنا هي التحقيق في جميع الأماكن ذات المصداقية بوقوع هجوم فيها، وأؤكد أن الفريق سيحقق في ثلاثة أماكن جديدة".
وكان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أعلن أمس الثلاثاء أنه من المتوقع أن يعود مفتشو الأسلحة الكيمياوية إلى سوريا الأربعاء، لاستكمال التحقيق في استخدام أسلحة كيمياوية ضد المدنيين السوريين.
وقال ريابكوف أمام البرلمان في إشارة إلى مزاعم استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا بخلاف هجوم 21 أغسطس "نحن سعداء لأن دعوات رئيسنا لعودة خبراء الأمم المتحدة إلى سوريا من أجل التحقيق في حوادث أخرى قد أثمرت".
وفي حين يواصل مفتشو الأمم المتحدة العملية الشاقة والطويلة لإحصاء مخزونات الأسلحة الكيمياوية السورية وتدميرها، لا يمكن لأحد أن يتوقع انفراجاً على الأرض في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص وشرد الملايين.
وخلص الفريق الذي زار سوريا في أغسطس/آب الماضي، في تقرير رفعه في 16 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى أنه تم استخدام أسلحة كيمياوية على نطاق واسع في النزاع السوري المستمر منذ نحو 30 شهراً.وأعلنت البعثة أنها جمعت "أدلة دامغة ومقنعة" بأن غاز السارين أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس.
 ميدانياً ، أعلن الجيش الحر تصعيد عملياته في جنوب دمشق بهدف كسر الحصار الذي يفرضه الجيش الحكومي على مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وقال ناشطون إن "كتائب الحر أطلقت  قذائف هاون على مواقع القوات الحكومية في هذه المنطقة".
وأشار قائد ميداني في الجيش الحر إلى أن "الهدف الرئيس للعملية فك الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية عن مناطق المعضمية وداريا لمنع دخول الأغذية والأدوية، ما تسبب بمأساة إنسانية كبيرة، إذ مات أمس أكثر من 14 طفلا نتيجة الجوع".
وفي حين أكد القائد الميداني أن "معظم ألوية الكتائب المقاتلة توحدت في غرفة عمليات واحدة"، قال إن "القوات الحكومية قوية جدا"، لافتا إلى أن "هذه المعركة هي محاولة ليس أكثر، لتحقيق مكاسب غير مؤكدة".
لكن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أعلن أن مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقتي تل ركيس وتل بوزة جنوبي العاصمة ودمروا عربتين.
وأظهرت لقطات فيديو بثت على مواقع الإنترنت مقاتلين من المعارضة يطلقون قذائف "مورتر" على مواقع حكومية، ويشارك في هذه العملية عدد من الفصائل المعارضة التي تنشط في المنطقة من بينها "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" إضافة إلى "كتائب الصحابة".
وفي شمال العاصمة، أفاد ناشطون بـ "تواصل الاشتباكات في حي برزة إثر حملة تشنها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة عليه"، فيما ترددت أنباء عن مقتل العقيد الركن عمار أحمد شريفي، قائد القوات الحكومية في المنطقة، نتيجة كمين نصبه الجيش الحر في حي برزة، وفق ناشطين.
وشن طيران الميغ أربع غارات جوية استهدفت اطراف بلدتي شبعا وحتيتة التركمان بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الحكومة في المنطقة.
وفي ادلب استهدفت طائرات الميغ صباح اليوم جبل الأربعين في ريف ادلب بقذائف عدة، كما سجّل في الجبل سقوط صواريخ مصدرها تجمّعٌ لقوات الحكومة في الحامدية، إضافة إلى إلقاء براميل متفجرة على قرى المنطقة.
وشهد محيط الجبل منذ الصباح الباكر اشتباكات بين كتائب المعارضة المرابطة في المنطقة وقوات الحكومة، ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينما يتعذر حتى الآن معرفة حجم الدمار داخل الجبل، إثر القصف المركّز والمستمرّ حتى الآن.
فيما قتل أحمد عبد الجليل زين الدين أثناء الاشتباكات في المنطقة.
ومن جهة أخرى تركّز قصف مدفعية الحكومة على جبل الزاوية من جهته الشمالية، على الطريق الواصل مع جبل الأربعين، في محاولة لقطع خطوط الإمداد للمعارضة وضرب مناطق تمركز قواتها.
وفي ريف حلب، قصفت الحكومة مدينة السفيرة وبلدتي القبتين ورسم عكيرش، تزامنا مع اشتباكات بالمنطقة وعلى محاور عدة بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد أيام من سيطرة الكتائب المعارضة على عدد من القرى المحيطة.
وسيطرت الكتائب المقاتلة على منطقة المداجن قرب بلدة العدنانية في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ فجر اليوم حتى الان، وأفادت انباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، في حين سقط أربعة قتلى وأكثر من أربعة عشر جريحا جراء قصف الطيران الحربي الحكومي بالصواريخ الفراغية على سوق مدينة الطبقة في الرقة وهم: تيسير الشهابي، توفيق حج ابراهيم، وطفل مجهول الهوية.
وفي حماة نفذ الطيران الحربي الحكومي غارات جوية عدة على قرى مسعود وابو حنايا وابو حبيلات ومسعدة في ريف حماة الشرقي مما ادى لسقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل.
وفي درعا نفذ الطيران الحربي غارة جوية على السهول الشرقية لبلدة الشيخ مسكين وبلدة عتمان ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
وفي اللاذقية قصف الطيران المروحي الحكومي مناطق في جبل التركمان بالبراميل المفجرة مما ادى لسقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل كما تعرضت مناطق في ناحية ربيعة وقربة بيت ابلق لقصف من قبل القوات الحكومية مما ادى لسقوط عدد من الجرحى.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف على الأربعين ومقتل قائد عمليات برزة والحر يكثف تحركاته في الغوطة قصف على الأربعين ومقتل قائد عمليات برزة والحر يكثف تحركاته في الغوطة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab