دمشق - جورج الشامي
فيما تُطبِّق قوات المعارضة المقاتلة في محافظة درعا جنوب سوريا حصاراً على كتيبة الهجانة، شهد ريف دمشق أكبر عملية اندماج من نوعها حتى الآن، حيث أعلن اليوم الأحد من الغوطة عن اندماج 43 فصيلا ثوريا مقاتلا، شكلوا ما يسمى "جيش الإسلام". وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تشكيل تحالف إسلامي في شمال سوريا، وأنباء عن التوجه لتشكيل جيش اسمه "جيش محمد" قوامه 50 ألف مقاتل. ويشكل "لواء الإسلام" العمود الفقري لـ"جيش الإسلام" الذي سيكون بقيادة محمد زهران
علوش، حيث بايعه كلٌّ من الكتائب والالوية التالية: من الأولية "الإسلام، جيش الإسلام، جيش المسلمين، سيف الحق، نسور الشام، بشائر النصر، فتح الشام، درع الغوطة، توحيد الإسلام، بدر، عمر بن عبد العزيز، جند التوحيد، سيف الإسلام، عمر بن الخطاب، معاذ بن جبل، الفاروق، الزبير بن العوام، ذي النورين، الأنصار، لواء حمزة، الدفاع الجوي، المدفعية والصواريخ، المدرعات، الإشارة، الظاهر بيبرس، سيف الحق، مغاوير القلمون، عباد الرحمن، المرابطين، البادية، أنصار السنة، أهل البيت، شهداء الأتارب، جبهة الساحل، عين جالوت"، ومن الكتائب "أنصار التوحيد، المجاهدين، صقور أبي دجانة، السنة، الأنصار، البراء بن عازب، الصديق، جنوب العاصمة".
ميدانياً، في دمشق وريفها قالت شبكة "شام" الإخبارية أن حيي برزة وجوبر في العاصمة تعرضا لقصف بالمدفعية الثقيلة، وسُجّل قصفٌ عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات رنكوس ويبرود وبساتين النبك ومعضمية الشام وداريا وعربين وزملكا وحمورية وعلى مناطق عدة بالغوطة الشرقية، واشتباكات على الجبهة الشمالية لمدينة معضمية الشام واشتباكات في محيط إدارة المركبات من جهة مدينة عربين واشتباكات على طريق الاتستراد الدولي من جهة جسر يبرود - النبك بمنطقة جبال القلمون.
أما في درعا فتطبق قوات المعارضة المقاتلة في المحافظة جنوب سوريا حصاراً على كتيبة الهجانة، حيث أكدت مصادر عسكرية من الجيش السوري الحر أن السيطرة على الكتيبة سيتم "خلال وقت قصير."
وتحاصر قوات المعارضة الكتيبة وسط عملية موسّعة للسيطرة على مناطق عدة تعتبر من أكبر أماكن تمركز قوات الجيش السوري الحكومي، مثل الجمرك القديم الذي تمت السيطرة عليه منذ أيام.
ومن المرجح خلال أيام قليلة إعلان معركةٍ جديدة على نطاق واسع في أقصى غرب المحافظة بالقرب من القنيطرة بهدف السيطرة على مجموعة مناطق تمركز لقوات الحكومة.
كما يتعرض الآن حي مخيم درعا وطريق السد لقصفٍ مركّز من مدفعية الجيش الحكومية، بينما تشهد مختلفُ جبهات الريف اشتباكات عنيفة وخاصة مدينة طفس والقرى الشرقية.
وقد استهدف الطيران الحربي الحكومي أحياء درعا البلد، فيما استخدمت راجمات الصواريخ بقصف أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد وسط اشتباكات عنيفة حي المنشية وقرب كتيبة الهجانة في درعا البلد
وفي ريف درعا قصف من الطيران الحربي استهدف مدينة طفس وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات طفس وداعل والغارية الشرقية ومناطق عدة بريف درعا الغربي، واشتباكات عنيفة على محاور قرب مدينة طفس وبريف درعا الغربي بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
وفي حمص قصف مدفعي على أحياء حمص المحاصرة كما سقطت قذيفة على حي كرم الشامي، وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على مدن الرستن وقلعة الحصن.
وفي حلب قصف من الطيران الحربي استهدف محيط مطار كويرس العسكري وقصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة بيانون واشتباكات عنيفة في قريتي الرزانيّة ورسم الحلو بريف حلب الجنوبي بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
وفي دير الزورقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على الأحياء الخاضعة للمعارضة بمدينة دير الزور.
وفي حماة قصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة عقربات واشتباكات عنيفة على محاور عدة بريف حماة الشرقي.
أرسل تعليقك