الحر ينفي سيطرته على درعا البلد ومداهمات في حماة واشتباكات في إدلب
آخر تحديث GMT19:00:34
 العرب اليوم -

40 قتيلاً من قوات الحكومة في برزة وقصف عنيف على المعضمية

"الحر" ينفي سيطرته على "درعا البلد" ومداهمات في حماة واشتباكات في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحر" ينفي سيطرته على "درعا البلد" ومداهمات في حماة واشتباكات في إدلب

عناصر من الجيش الحر
دمشق - جورج الشامي

نفى مصدر محلي ما تناقلته صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سيطرة الجيش "الحر" على كامل مدينة درعا (درعا البلد)، فيما شنت قوات الحكومة حملة دهم للمنازل في حي الحميدية في مدينة حماة.وقال ناشطون أن "قوات الحكومة تكبدت خسائر فادحة أثناء محاولة اقتحام فاشلة لحي برزة الدمشقي"، مؤكدين أن "قتلى جيش النظام قاربوا 40، فيما تم إعطاب عربتي ب إم ب ناقلة للجنود، وتدمير دبابة من طراز تي 72".
وأفاد مركز "صدى" بأن "اشتباكات دارت، أثناء تصدي الثوار لمحاولة اقتحام حي برزة من قبل الجيش الحكومي، ما أسفر عن مقتل جنود النظام"، مضيفًا أن "عناصر الجيش السوري الحر تمكنوا من السيطرة على بناء كان يتمركز فيه الجيش الحكومي، على أطراف الحي".
وقال الناطق باسم "لواء الإسلام" النقيب إسلام علوش من دمشق أن "الثوار قاموا بتلغيم الطرق المؤدية للحي، ما أدى لتفجير ثلاث مدرعات، وقتل أربعين عنصرًا حكوميًا أثناء محاولتهم اقتحام الحي"، وأضاف أن "الجيش الحكومي يكثف حملته، منذ أيام، بعد حشده لثلاث فرق عسكرية، بغية اقتحام الحي، ومنع تقدم الثوار من الغوطة، وبرزة، باتجاه قلب العاصمة، وأنه يحاول استنزاف الجبهات، عبر استخدام كل الأسلحة الثقيلة".
ويُعد حي برزرة من أكثر الأحياء الدمشقية تعرضًا لقصف الحكومة، والهجمات المتكررة، لاسيما من قبل الشبيحة المتمركزين في حي "عش الورور" المجاور، والذي تقطنه غالبية علوية، نسبة جيدة منهم تخدم في جيش الحكومة، وأجهزتها الأمنية.
وفي غضون ذلك، أكدت شبكة "شام" الإخبارية تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على أحياء برزة ومخيم اليرموك والقدم، وعلى معظم الأحياء الجنوبية في دمشق، الثلاثاء.
وقالت الشبكة أن "ريف دمشق شهد قصفًا، براجمات الصواريخ والمدفعية، على مدن وبلدات يلدا وداريا والزبداني وجرد بلودان وزملكا وزبدين، وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، واشتباكات على الجبهة الشمالية لمدينة معضمية الشام"، مضيفة أن "القصف على مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي تجدد، صباح الثلاثاء، من قبل الجيش الحكومة، المتواجد في الفرقة الرابعة، باستخدام المدفعية الثقيلة، وبث ناشطون مقاطع فيديو، تظهر تصاعد أعمدة الدخان من الأبنية السكنية التي تم استهدافها".
يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه حصار قوات الحكومة للمدينة، منذ أكثر من تسعة أشهر، في ضوء تواصل القصف عليها، مع محاولات استعادة السيطرة عليها، ما أسفر عن حدوث دمار هائل في البنية التحتية، والأبنية السكنية، حيث طال الدمار المستشفيات والمدارس والجوامع فيها.
وتشهد المعضمية تدهورًا كبيرًا في الأوضاع الإنسانية، نتيجة للنقص الحاد في المواد الغذائية، حيث تم تسجيل وفاة سبعة أشخاص أربعة منهم أطفال، فضلاً عن أكثر من 700 شخصًا قضوا في عمليات القصف.
أما المجلس المحلي لبلدة داريا فتحدث عن قصف متقطع بالمدفعية الثقيلة والهاون على الأحياء السكنية، فيما يسود جبهات البلدة هدوء حذر، تتخلله مناوشات بالأسلحة الخفيفة، وعمليات قنص متبادلة بين الجيشين الحر والحكومي، تزامنًا مع تحليق للطيران الحربي في سماء البلدة.
وفي درعا، تحدثت شبكة "شام" عن قصف من الطيران الحربي استهدف أحياء درعا البلد، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، واشتباكات عنيفة في حي المنشية في درعا البلد، وعلى محاور عدة في درعا المحطة.
وفي ريف درعا، قصف الطيران الحربي مدينة طفس وبلدة عتمان، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات عدوان وإنخل وطفس ونوى وأم المياذن والفقيع وداعل وعلى معظم بلدات وادي اليرموك، واشتباكات عنيفة في بلدة البكار، واشتباكات بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة المتمركزة في الثكنات العسكرية المحيطة بمدينة طفس.
فيما نفى مصدر محلي ما تناقلته صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سيطرة الثوار على كامل مدينة درعا (درعا البلد)، الثلاثاء.
وبيَّن المصدر أن "حي المنشية لا زال تحت سيطرة النظام"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "موعد التحرير قريب جدًا".
وفي السياق ذاته، تمكن مقاتلو المعارضة من نسف حاجز "الفقيع"، الواقع في شمال غربي درعا، جنوب أنخل، كليًا، عبر سيارة مفخخة، قادها محمد يوسف النايف، وقاموا بعدها بعملية اقتحام للحاجز توّجت بالنجاح.
وقتل نتيجة المعارك أمير "جبهة النصرة" في القطاع الغربي الشمالي لمحافظة درعا إبراهيم الناصر.
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا، الثلاثاء، على حاجز مساكن جلين في الريف الغربي للمحافظة، واغتنموا آليات وذخيرة منه، في سياق العمليات المستمرة لتحرير محافظة درعا بالكامل.
من جهة أخرى، انسحب حاجز السرايا إلى الأبنية المقابلة له، جراء ضربات الثوار، فيما لا تزال ثكنة طفس العسكرية محاصرة من الجهات كافة، وتتعرض للقصف من قبل الثوار بين الحين والآخر.
يذكر أن الجيش "الحر" بات يسيطر أيضًا على أحد المعابر الرئيسية على الحدود الأردنية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام فيها، قبل أيام .
وفي حمص قصف بالمدفعية الثقيلة على أحياء حمص القديمة والقصور وجورة الشياح، وقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على مدن الحولة وقلعة الحصن وعلى قرية السمعليل في ريف الحولة.
وفي حلب، اشتباكات عنيفة في أحياء الخالدية والشيخ سعيد بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة، واشتباكات عنيفة على محاور عدة في ريف حلب الجنوبي، في حين قصف الطيران المروحي في إدلب، بالبراميل المتفجرة، قرية عين السودة، وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية على مدينة معرة النعمان وبلدة دركوش، واشتباكات عنيفة في الحي الشمالي لمدينة جسر الشغور.
وفي حماة، شنت قوات الحكومة حملة دهم للمنازل في حي الحميدية في مدينة حماة، وقصف الطيران الحربي قرى عدة في ريف حماة الشرقي، وقصف بالمدفعية الثقيلة، استهدف قرية التوبة، واشتباكات عنيفة على محاور عدة في ريف حماة الشرقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر ينفي سيطرته على درعا البلد ومداهمات في حماة واشتباكات في إدلب الحر ينفي سيطرته على درعا البلد ومداهمات في حماة واشتباكات في إدلب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab