حماس تستبعد عقد لقاءات مع فتح لمراهنتها على تطورات الأحداث في مصر
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

استغربت اتهامها بتعطيل المصالحة لتبعيتها إلى جماعة "الإخوان المسلمين"

"حماس" تستبعد عقد لقاءات مع "فتح" لمراهنتها على تطورات الأحداث في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تستبعد عقد لقاءات مع "فتح" لمراهنتها على تطورات الأحداث في مصر

مقر جماعة "الإخوان المسلمين"
غزة ـ محمد حبيب

استبعد الناطق باسم حركة "حماس" صلاح البردويل، إمكان عقد لقاءات مع "فتح" حاليًا، في ظل استمرار المفاوضات مع إسرائيل ومراهنتها على "الانقلاب" الذي جرى في مصر. وقال البردويل، في تصريح صحافي، الجمعة، "هناك ما يمنع حركة (فتح) من أن تعقد مع (حماس) لقاءات، وهي تراهن على ما جرى في مصر، بأنه سيؤدي إلى زوال جماعة (الإخوان)، ومن ثَم الانقلاب على (حماس) في غزة، وبالتالي ستصل إلى نتيجة إنهاء حكمها وإدارة السلطة في غزة، ولا يوجد هناك ما يُشجّع حركته للانخراط لعقد لقاءات مع (فتح) والرئيس محمدود عباس يستمر في المفاوضات وتصفية القضية"، مضيفًا "أصبحت هناك هوة عميقة بيننا وبين عباس، ولذلك الجلوس لعقد لقاءات لا اعتقد أنه ممكن أو وارد أو حتى يُخطط له في هذه الفترة".
وأشار الناطق باسم حركة "حماس"، إلى وجود اتصالات بين حكومتي غزة ورام الله في سياق التنسيق الميداني والحياتي لتسهيل أمور المواطنين، معربًا عن استغرابه من تصريحات حركة "فتح" التي وجهت الاتهامات إلى "حماس" بتعطيل المصالحة، وذلك لتبعيتها إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وقال "هذه تصريحات غريبة، فلماذا اكتشفوا هذه الحقيقة الآن؟، هل بعدما أصبحت جماعة (الإخوان) مستهدفة في مصر؟، وبدأت الحملة عليها لتثبيت النظام القائم هناك"، فيما ذكّر البردويل باتفاق إنهاء الانقسام الذي وقّع في عهد حكم "الإخوان المسلمين" التي كانت ترعى المصالحة، قائلاً: "لماذا لم تقل (فتح) هذا الكلام في عهد الرئيس محمد مرسي، الذي وقّع في فترة حكمه اتفاق المصالحة؟، لماذا بدأ الآن قلب الحقائق؟"، معتبرًا الاتهامات التي وجهتها "فتح" إلى حركته، أنها "جزء من الحملة الشعواء التي تُشنّ على جماعة (الإخوان المسلمين) و(حماس) من أجل تمرير المشروع القائم في مصر أو الانقلاب القائم".
وقد توصلت حركتا "فتح" و"حماس" إلى اتفاقيتين للمصالحة، الأولى في أيار/مايو ٢٠١١ برعاية مصرية، والثانية في شباط/فبراير ٢٠١٢، برعاية قطرية، لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة.
وعبر البردويل، عن خشيته من تنازلات جديدة قد يقدمها رئيس السلطة محمود عباس في إطار المفاوضات التي يخوضها الوفد المفاوض مع إسرائيل، قائلاً "نحن ننتقد عباس لأنه قدم تنازلات كبيرة جدًا، لم يبق هناك ما يتنازل عنه، فهو تنازل عن ٧٨% من أرض فلسطين ووافق على خوض المفاوضات، في ظل استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، فيما لا يوجد حديث عن حق العودة، فتنازل عباس عن شرط تجميد الاستيطان للشروع في المفاوضات، يؤكد أنها تدور داخل حلقة مفرغة، لن تؤدي إلا لضياع القضية الفلسطينية".
وقال القيادي في "حماس" د. سامي أبو زهري، "إننا لا نزال متمسكين باتفاق المصالحة، حسبما تم التوقيع عليه، وفتح مطالبة بالالتزام بالتنفيذ، ونحن جاهزون لذلك، وأن (فتح) لا تريد من المصالحة إلا الانتخابات، وهذا تنكّر للاتفاقات الموقعة، فالاتفاقات تنص على تشكيل حكومة توافق وطني، كمدخل لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات، حينما يتم التوافق على ذلك"، مشيرًا إلى أن حركته مع إجراء الانتخابات، لكن الظروف غير مهيأة، بسبب انعدام الحريات في الضفة، وعدم جهوزية القوانين الخاصة بانتخابات "منظمة التحرير"، حيث لا يوجد قانون انتخابي، ولا لجنة انتخابية، ولا سجل للناخبين.
وتساءل أبو زهري، "كيف يمكن الذهاب إلى الانتخابات في ظل عدم الجاهزية، والحاجة إلى فترة طويلة حتى يتم التجهيز لذلك؟"، مضيفًا "هذا عدا عن أن الانتخابات جزء من ملف المصالحة، وهناك استحقاقات يجب تنفيذها قبل الانتخابات، وفقًا لما هو متفق عليه، وهناك تخيّل لدى قيادات (فتح) بأن (حماس) في مأزق نتيجة الظروف الراهنة، ويحاولون ابتزازها، لكن من يحسب الأمور بهذه الطريقة، يعيش في حالة من الوهم، وأن حركته قادرة على شق طريقها، والحفاظ على مشروع المقاومة مهما كانت التحديات".
وأشار القيادي الحمساوي، إلى أن "أوهام (فتح) التي تستقوى ببعض التغيرات الراهنة في المنطقة، هو استمرار في حالة الفشل، التي لن تقودها إلا إلى مزيد من الانحدار"، مؤكدًا أن "شعور الاستعلاء لدى (فتح) هو شعور ليس له قيمة، وأن برنامجها السياسي ثبت فشله، ولا مستقبل إلا لخيار المقاومة التي باتت كل القوى الفلسطينية تتمحور حوله من دون استثناء، وأن اللغة الاستعلائية لدى (فتح) هي محاولة شكلية للتغطية على العار السياسي الذي تورطت فيه، من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات، رغم جرائم الاحتلال بحق القدس والأرض والمقدسات وسياسة الاستيطان، ودخول برنامجها في عزلة في ظل الإجماع الوطني على عدم العودة إلى المفاوضات".
وتساءل أبو زهري، "ما علاقة مصر بتنفيذ الورقة المصرية في هذه المرحلة، طالما وقعنا عليها، فلماذا لا نذهب إلى التنفيذ، ولماذا تتعلق فتح بحبال واهية من خلال التذرع بالمواقف المصرية، في ظل انشغال مصر في أوضاعها الداخلية، وكونها غير متفرغة لمتابعة الملف؟ وإذا كانت فتح جادة عليها التقدم للتنفيذ وليس البحث عن حجج"، مضيفًا أن "محاولة الرجوب تبرئة السلطات المصرية من مشاركتها في الحصار عبر إغلاق الأنفاق والمعبر، واتهام الشعب الفلسطيني بأنه مسؤول عن حصار نفسه، هي لغة تعكس حالة الانحدار الوطني الذي وصل إليه هذا الفريق (فتح) واستقوائه بالآخرين ضد شعبه، وتصريحات الرجوب مثال على ذلك".
يُشار إلى أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد استؤنفت نهاية تموز/يوليو الماضي، وذلك بعد مساعي وجولات مكوكية خاضها وزير الخارجية الأميركية جون كيري بين الطرفين، وعقد الوفد المفاوض عن الجانبين سبع جلسات في واشنطن والقدس والضفة المحتلة، من دون الإعلان عن أي تقدم في العملية التفاوضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تستبعد عقد لقاءات مع فتح لمراهنتها على تطورات الأحداث في مصر حماس تستبعد عقد لقاءات مع فتح لمراهنتها على تطورات الأحداث في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab