تظاهرات في جمعة شكرًا تركيا والأسد يؤكد أن تركيا ستدفع ثمنًا باهظًا
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الجيش الحر يتمسك بالائتلاف كسلطة مدنية وتقدُّمٌ مشجِّع لمفتشي الكيميائي

تظاهرات في جمعة "شكرًا تركيا" والأسد يؤكد أن تركيا ستدفع ثمنًا باهظًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات في جمعة "شكرًا تركيا" والأسد يؤكد أن تركيا ستدفع ثمنًا باهظًا

تظاهرات جمعة "شكرًا تركيا"
دمشق - جورج الشامي

تزامناً مع انطلاق تظاهرات عدة في مختلف المدن والبلدات السورية أبرزها في حلب وحماة وادلب وريف دمشق، في جمعة أّطلقت عليها المعارضة اسم "شكراً تركيا" على خلفية إيواء تركيا لعدد كبير من اللاجئين السوريين، ودعمها المعارضة السياسية والعسكرية، هدد الرئيس السوري بشار الأسد بأن تركيا ستدفع "ثمناً غالياً" لدعمها مقاتلي المعارضة السورية، الساعين إلى الإطاحة به، متهما أنقرة بإيواء "إرهابيين" على طول حدودها، متوقعاً أنهم سينقلبون عليها قريباً. وفي مقابلة مع قناة "هالك تي.في" التلفزيونية التركية، تذاع في وقت لاحق اليوم الجمعة، قال الأسد إن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان متعصب، وتركيا تسمح للإرهابيين بعبور الحدود ومهاجمة الجيش السوري والمدنيين".
وأضاف الاسد، متوجهاً إلى تركيا، إنه "لا يمكن وضع الإرهاب كبطاقة في الجيب، واستخدامها وقت الحاجة لأن الإرهاب كالعقرب الذي سيلدغ في أول فرصة تتاح له".
ورأى أن "هؤلاء الإرهابيين سيؤثرون في تركيا في المستقبل القريب، وتركيا ستدفع الثمن غالياً".
وتمتد الحدود التركية - السورية مسافة 900 كيلومتر. وتركيا من أشد منتقدي الأسد وتدعم المعارضة بقوة لكنها تنفي تسليح المقاتلين.
من جهة أخرى قالت مصادر إعلامية معارضة إن سلسلة لقاءات سيجريها رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا مع قيادات الجيش الحر سوف تستمر الجمعة وربما السبت أيضاً، وسيقوم الجربا خلالها بعقد مؤتمر صحفي يوضح فيه أهم التطورات ونتائج مناقشاته مع قيادات الجيش الحر.
وكان الائتلاف أصدر بيانا اشار فيه إلى اجتماع الجربا مع قادة المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، وجاء في التصريح أن  قادة المجلس أكدوا تمسكهم بالائتلاف كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري وتسعى لتحقيق تطلعاته في بناء دولة العدالة والحريات، وشددوا على التزامهم الكامل بمبادئ الثورة السورية وقيمها السامية.
وأضاف البيان الى أن الجربا ناقش في المحادثات المطولة التي أجراها مع المجلس المكون من 30 قائداً عسكرياً يمثلون ألوية وكتائب تقاتل نظام الأسد على مختلف الجبهات في عموم سورية؛ آخر التطورات الميدانية على الجبهات الخمس.
كما استمع الجربا إلى طروحاتهم وبرامجهم المتعلقة بتأمين وحماية البنى التحتية في المناطق المحررة، وإلى خططهم العسكرية الحالية في تحرير مزيد من المناطق الرازحة تحت الحصار أو المحتلة من قبل النظام.
وفي غضون ذلك قالت الأمم المتحدة الخميس إن فريق خبراء الأسلحة الكيميائية الدولي حقق "تقدماً أوليا مشجعا" في إطار عمله من أجل التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية في سورية. وأضافت في بيان إن أعضاء الفريق إن الوثائق التي سلمتها الحكومة السورية أمس تبدو واعدة، لكن سيكون من الضروري إجراء مزيد من التحليل لاسيما للرسوم البيانية الفنية، ولا تزال بعض الأسئلة".
ويتشكل الفريق الدولي الذي باشر مهامه اليوم بتأمين مواقع لتخزين الأسلحة تمهيدا لتدميرها في إطار مسار قد يتواصل حتى منتصف العام المقبل، من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ويساعدهم أفراد من الأمم المتحدة.
وقال بيان صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إن فريق المفتشين الذي وصل إلى دمشق أول أمس برا من لبنان، بدأ بالتعاون مع السلطات السورية في تأمين حماية المواقع التي ستعمل فيها. وأضاف البيان أن البعثة المشتركة للمنظمتين أنهت أمس أول يوم عمل لها، في عملية هدفها تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للأسلحة الكيميائية بحلول منتصف العام المقبل.
ويتوقع أن يشارك ما لا يقل عن مئة مفتش وخبير في عملية تفكيك ترسانة سوريا بموجب القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع مؤخرا.
وتحدثت تقارير استخبارية غربية عن 45 موقعا كيميائيا بسوريا، وعن امتلاك دمشق ألف طن من المواد التي تصنع منها الأسلحة الكيميائية ومنها غاز السارين.
وكان تقرير أولي لمفتشين دوليين صدر مؤخرا قد أكد استخدام غاز السارين في الهجوم الكيميائي الذي استهدف ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب الماضي وأوقع أكثر من 1400 قتيل، وفقا لحصيلة أعلنتها المعارضة السورية وأكدتها الولايات المتحددة.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد مرارا في الأيام القليلة الماضية بالالتزام بقرار مجلس الأمن الذي يفترض أن يجرّد سوريا من مخزونها الكيميائي مقابل تجنيبها ضربة عسكرية غربية.
وفي البيان المشترك الذي صدر، أشارت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى أن تفكيك هذه الأسلحة سيبدأ قريبا.
وكان تسعة من مجموع 19 مفتشا غادروا أمس الفندق الذي يقيمون فيه بوسط دمشق، وتوجهوا إلى جهة مجهولة ضمن مهمتهم للتحقق من الترسانة الكيميائية السورية تمهيدا لتدميرها.
وبدأ المفتشون مهمتهم في ظل معارك تدور عند أطراف دمشق وكذلك في ريفها حيث يتوقع وجود قسم من المخزون الكيميائي في مناطق تخضع لسيطرة القوات النظامية.
وتوقع مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الانتهاء بنهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم من تعطيل مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية باستخدام وسائل مختلفة منها المتفجرات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن القوى الكبرى في الطريق الصحيح في ما يتعلق بتجريد سورية من سلاحها الكيميائي.
بيد أن ذلك لم يمنع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة من التلويح بضرب سوريا إذا لم تلتزم بقرار مجلس الأمن الأخير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في جمعة شكرًا تركيا والأسد يؤكد أن تركيا ستدفع ثمنًا باهظًا تظاهرات في جمعة شكرًا تركيا والأسد يؤكد أن تركيا ستدفع ثمنًا باهظًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab