المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني
آخر تحديث GMT02:48:59
 العرب اليوم -

تتميز ثورة بلاده بأنها تبدأ من الصفر في هيكلة الدولة

المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني

الثوار الليبيين
الرباط ـ الحسين إدريسي

عبر المسؤولون الليبيون، أثناء زيارتهم للمغرب، عن حاجة ليبيا في مساعدة مغربية لدمج الثوار في مجال الحياة العامة، فيما أكد وزير الخارجية الليبي أن المغرب سيستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني. وقال وزير الخارجية الليبية محمد عبد العزيز، في أعقاب مشاورات أجراها، الاثنين، مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني، أن "المغرب سيعمل على فتح أبواب مؤسسات التكوين المهني، لاستقبال أفواج الثوار، تمهيدًا لدمجهم في سوق العمل".
وثمن الوزير الليبي، الذي يوجد ضمن وفد حكومي يزور المغرب رسميًا، ليثمن مراكز التكوين في المغرب، لتوفير تكوين متخصص في المجالات كافة، وأشار أيضًا إلى أن الجامعات المغربية ستفتح أبوابها أمام الطلاب الليبيين.
ولم يخف وزير الخارجية الليبي أن "ما يميز الثورة في ليبيا، على خلاف دول أخرى، أنها تبدأ بعد ثورتها من نقطة الصفر"، لافتًا إلى "عمق وتجذر العلاقات المغربية الليبية"، واصفًا إياها بـ"الاستراتيجية، وإن تعرضت لبعض الترددات في وقت سابق"، في إشارة إلى عهد العقيد القذافي، الذي كان يمول "جبهة البوليساريو" ضد المغرب.  
وتتوقع مصادر خاصة لـ "المغرب اليوم"، أن يزور مسؤولون مغاربة دولة ليبيا الجديدة، بغية دراسة متطلبات التكوين وأنواع التكوين التي يحتاجها الشباب الليبي".
يذكر أن التعاون المشترك قائم بين المغرب وليبيا في المجالين الأمني والعسكري، ويهم الليبيين بالدرجة الأولى تكوين شبابهم في المراكز والمدارس الوطنية للشرطة في المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab