التعاون الأمني والعسكري والتكوين المهني أولويات لدمج الثوار
آخر تحديث GMT02:58:53
 العرب اليوم -

على هامش زيارة الرئيس الليبي على زيدان للمغرب

التعاون الأمني والعسكري والتكوين المهني أولويات لدمج الثوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعاون الأمني والعسكري والتكوين المهني أولويات لدمج الثوار

مساعدة مغربية لدمج الثوار
الرباط ـ الحسين ادريسي

عبر المسؤولون الليبيون خلال زيارتهم للمغرب إلى حاجة ليبيا في مساعدة مغربية لدمج الثوار في مجال الحياة العامة وقال وزير الخارجية الليبية محمد عبد العزيز، في أعقاب مشاورات أجراها أمس مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني، إن المغرب سيعمل على فتح أبواب مؤسسات التكوين المهني لاستقبال أفواج الثوار، تمهيدا لدمجهم في سوق العمل.واغتنم الوزير الليبي الذي يوجد ضمن وفد حكومي يزور المغرب رسميا ليثمن عاليا مراكز التكوين بالمغرب لتوفير تكوين متخصص في كافة المجالات، وأشار أيضا إلى أن الجامعات المغربية ستفتح أبوابها أمام الطلاب الليبيين.
حسب مصادر "المغرب اليوم" يتوقع في وقت لاحق ان يزور مسؤولون مغاربة دولة ليبيا الجديد لدراسة متطلبات التكوين وأنواع التكوين التي يحتاجها الشباب الليبي.
إلى ذلك، وكما أشار "المغرب اليوم" في خبر سابق يوجد تعاون مشترك ووثيق بين المغرب وليبيا في المجالين الأمني والعسكري.
ويهم الليبيين بالدرجة الأولى تكوين شبابهم في المراكز والمدارس الوطنية للشرطة في المغرب. ولم يخف وزير الخارجية الليبي أن ما يميز الثورة في ليبيا على خلاف دول أخرى في إشارة إلى تونس ومصر مثلا، كون تبدأ بعد ثورتها من نقطة الصفر.
وأشار المسؤول الليبي محمد عبد العزيز إلى عمق وتجذر العلاقات المغربية الليبية واصفا إياها بالاستراتيجية وان تعرضت لبعض الترددات في وقت سابق، في إشارة إلى عهد الكولونيل القذافي الذي كان يمول جبهة البوليساريو ضد المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاون الأمني والعسكري والتكوين المهني أولويات لدمج الثوار التعاون الأمني والعسكري والتكوين المهني أولويات لدمج الثوار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab