سجن حلب المركزي غرفة لانتظار الموت إعدامات وتجويع ومرض
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اضطروا إلى حرق ثيابهم لخبز وجبة الطحين بعد إيقاف الطعام

سجن حلب المركزي غرفة لانتظار الموت إعدامات وتجويع ومرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجن حلب المركزي غرفة لانتظار الموت إعدامات وتجويع ومرض

سجن حلب المركزي
حلب ـ هوازن عبد السلام

يعاني نزلاء سجن حلب المركزي من الكثير من المشاكل، حيث يسقط فيه يوميًا القتلى، إما نتيجة الإعدامات، التي تنفذها قوات الحكومة السورية، أو نتيجة الجوع أو المرض. ويعتمد التقرير التالي على شهادات من سجناء مازالوا، إلى اليوم، في السجن، وبعضهم قد يكون قد قضا أثناء كتابة التقرير، كذلك من خلال متابعة ذوي الضحايا والنشطاء وتقارير منظمات حقوق الإنسان. يقع سجن حلب المركزي على أطرف مدينة حلب، المدنية الثانية في سورية، وهو سجن مدني، يتبع رسمياً لوزارة الداخلية، ويضم ما يقارب 4500 سجينًا، بينهم سجناء سياسيون ومنشقون عسكريون، لكن السجن أصبح معقلاً للجيش والشبيحة، ثم تحول إلى معتقل رهيب، منذ أن بدأت معارك تحرير حلب.
ويحكي سجن حلب جزءًا من معاناة السوريين الفظيعة، في مواجهة نظام الأسد، وكيف أصبح مجرد غرفًا لانتظار الموت، الذي أصبح أمنية لسجنائه، حيث قتل فيه وأعدم ما يقارب الـ150 سجينًا رميًا بالرصاص، أو بالتعذيب، كما مات فيه عشرات المرضى لقلة الدواء والغذاء.
وفي منتصف أيار/مايو الماضي، استطاع الجيش "الحر" طرد القوات الحكومية من مبنى توسعة غير مكتملة للسجن، وأحدث فتحة في الجدار المحيط بالسجن الرئيسي، حيث قام أكثر من 750 مقاتل من الثوار، وفصائل من الجيش "الحر"، منها حركة "أحرار الشام"، ولواء "التوحيد"، بشن هجوم واسع على السجن، وقد سيطروا على البناء الجديد فيه، بعد تدمير البوابة الرئيسية، ولكن الثوار السوريون أجبروا على وقف الهجوم، بعد قيام القوات الحكومية بإطلاق النار على نزلائه، وإلقائهم من النوافذ.
وفي 26 تموز/يوليو 2013، أكد "الائتلاف الوطني السوري" أنه تواصل مع المجموعات التي تحاصر سجن حلب المركزي، وأكدت له سماحها لدخول أي إغاثة إضافية إلى السجن، عبر منظمة "الهلال الأحمر"، مع التعهد بحماية فرق الإغاثة، فيما أكد "الصليب الأحمر" دخول المعونات الإغاثية إلى سجن حلب المركزي عبر "الهلال الأحمر السوري"، خلال الأيام القليلة الماضية.
مضى عام على إغلاق الغرف، ومنع الزيارات، والتنفس، في سجن حلب، وفرض قوانين غاية في الصعوبة، وزيادة وتيرة التعذيب، وتم تخفيض الطعام تدريجيًا، عقب استعصاء شهر تموز/يوليو 2012، وما أعقبه، في كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، من إطلاق الرصاص على الجناح السياسي، وإيقاع جرحى، وفرض قوانين أشد صرامة، والتضييق الكبير على السجناء.
ومنذ ذلك الوقت أيضًا، تم توقيف أدوية المرضى العضال، وتوقيف عرض الموقوفين على المحاكم، وعدم إخراج من أنهى مدة سجنه من السجن، وتخفيض الطعام من وجبتين لوجبة واحدة، ومع بداية نيسان/أبريل 2013، والإعلان عن معركة تحرير السجن، التي جاءت ردًا على جرائم الجيش الحكومي، المتواجد في السجن، في حق القرى والمناطق المجاورة، من قصف وقنص، بدأت مرحلة جديدة، حيث توقفت إدارة السجن عن توزيع مادة الخبز، واكتفوا بكأس من الأرز المسلوق، وزادت وتيرة التعذيب، ومع مرور الأيام حرم السجناء من الطعام، ومنحوا عوضًا عن ذلك حفنة طحين يومية، تزن 150 غرامًا، ما اضطر السجناء إلى خبز الطحين، عبر حرق ثيابهم وأغطيتهم، لبيقوا أشباه عراة.
وأصبح الجيش والشرطة يطلقون النار بشكل متكرر على السجناء، ويوقعون قتلى وجرحى، لاتهام الثوار بذلك، وكان أشدها في 22أيار/مايو الماضي، حيث ارتكبت مجزرة فظيعة، مستخدمة قذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، ذهب ضحيتها ما يزيد عن 60 قتيلاً، وأكثر من 100 جريحًا، وقتل الكثير من الجرحى بسبب عدم العلاج، وتكرر إطلاق النار المتعمد مرات عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن حلب المركزي غرفة لانتظار الموت إعدامات وتجويع ومرض سجن حلب المركزي غرفة لانتظار الموت إعدامات وتجويع ومرض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab