اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله
آخر تحديث GMT21:12:26
 العرب اليوم -

بعد الكشف عن تعاون "الخارجية" الأميركية مع الحكومة في القبض على "الرقيعي"

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

رئيس الوزراء الليبي علي زيدان
طرابلس ـ العرب اليوم

اختطف أعضاء إحدى الميليشيات شبه المستقلة، والتي تعتبر بمثابة الشرطة الأولية في الحكومة، رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، من إحدى الفنادق في العاصمة، طرابلس، الخميس، وتم احتجازه لفترة وجيزة، في فعل يبدو واضحًا أنه انتقام على موافقة الحكومة على تدخل فريق "الكوماندوز" الأميركي وإلقاء القبض على زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه.
وأكدت مصادر مطلعة أنه "تم اختطافه قبل الفجر، وأُفرج عنه في وقت مبكر بعد ظهر الخميس، وذلك وفقًا للمتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، أمل الجراري، والتي لم تتمكن من تقديم أية تفاصيل عن الحادث أكثر من ذلك".
وأشارت المصادر إلى أن "خطف زيدان، والذي دام فترة قصيرة، كان نذير شؤم بالنسبة إلى استقرار الحكومة الليبية الانتقالية، ولاسيما في تعاونها مع أميركا في جهود مكافحة الإرهاب".
وأوضحت الحكومة الليبية، أنها "لم يكن لديها سابق إنذار أو معرفة بالغارة الأميركية، السبت، والتي  تم خلالها القبض على، نزيه عبد حمد الرقيعي، زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه"، مطالبة بـ"تفسير لما وصفته باختطاف مواطن ليبي في شوارع العاصمة".
وكشف مسؤولون في الولايات المتحدة، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن "حكومة زيدان قد صرحت سرًّا باعتقال حمد، وربما غيرها من الاعتقالات"، بينما تعهد أعضاء في البرلمان الليبي إلى عزله من منصبه إذا ظهرت أدلة تفيد بأنه كان يعلم بالغارة مُسبَّقًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab