الظواهريّ يحرض على عسكر مصر ويرى أن الغرب يُدير المشهد من بُعد
آخر تحديث GMT08:31:09
 العرب اليوم -

تَجاهَلَ ما يحدث من عمليات داخل البلاد ضدّ أفراد الجيش والشرطة

الظواهريّ يحرض على "عسكر" مصر ويرى أن الغرب يُدير المشهد من بُعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الظواهريّ يحرض على "عسكر" مصر ويرى أن الغرب يُدير المشهد من بُعد

زعيم تنظيم "القاعدة" الدكتور أيمن الظواهري
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكَّدَ زعيم تنظيم "القاعدة" الدكتور أيمن الظواهري، في كلمة صوتية بعنوان "التوحيد في مواجهة الطاغوت"، مساء الجمعة، على ضرورة توحد الإخوة المجاهدين في مصر لمواجهة التحالف الذي تقوده العلمانية العسكرية، داعيًا المجاهدين إلى الالتزام بعقيدة الإسلام، والتحرر من "سايكس بيكو" ، وأن مصر جزء من ديار المسلمين، فيما تجاهل زعيم تنظيم "القاعدة" ما شهدته مصر خلال الفترة الماضية من عمليات مسلحة موجَّهة ضد أفراد من الجيش والشرطة.  
وأعلن الظواهري "أدعوكم إلى عدم التنازل عن عقيدتكم ودينكم، والاتحاد على كلمة التوحيد"،  مشيرًا إلى وجود فئات قفزت على الحكم، وذهبت وراء سراب التوافق الموهوم، مشددًا على أن الإسلام عقيدة تُصلِح الدنيا".
وأشار زعيم تنظيم "القاعدة" إلى أن الجرائم التي ارتكبها العسكر تُعبّر عن مدي الحقد في النفوس تجاه كل ما ينتسب إلى الإسلام، لافتًا إلى أن العسكر لم يراعوا حمرة الخجل، ولا حرمة الجثث ولا ضعف العُزل، وكأن مرتكبي تلك الجرائم يريدون التشفي من كل ما هو إسلاميّ.
وأكد الظواهري أن الغرب يدير المعركة عن بُعد، خاصة أن العسكرية العلمانية من أعداء الإسلام، وتريد استئصال من يرفع شعار الإسلام، معربًا عن قلقه من تكرار مأساة التيار الإسلامي في السجون مرة أخرى.
وشدّد على أن تلك الهجمة على الإسلام، وليس مقصودًا بها تيّارٌ بعينه، وإنما هي مأساة من مآسي الحركة الإسلامية في مصر، خاصة أن هذه الجرائم ليس مقصودًا بها تيار معين.
وأوضح الظواهري أن المطلوب هو استخدام الإسلاميين لتفزيع أميركا وعملاء الغرب، مشدّدًا على أن الصراع الحالي ليس على سلطة ومصالح لأن هذا قد حدث، ولكنه صراع ضد الإسلام ومشروع الخلافة والشريعة، مطالبًا التيارات الإسلامية كافّة بعدم التنازل والتفريط في الدين، أو أن تقبل إزالة الإسلام من الحكم تمامًا.
ومضى الظواهرى في قوله: "أيّ قوة تنسب إلى الإسلام تُعتبر قوة إرهابية، مهما تبرّأت ومهما أدانت وسعَت للتوافق، ثم تنقلب التيّارات العلمانيّة على صنم الديمقراطية".
ولفَت إلى أن هناك من التيارات الإسلامية مَن ترَك حاكميّة الشرعيّة، وتحالَفُوا مع  أنصار الحرية وحقوق الإنسان، إلا أن الأخير تحالف مع مبارك، شكلوا تحالفًا يُنفِق عليه المال الخليجي المسروق من المسلمين، متعجبًا من خروج مبارك من السجن في حين يُقتَل المسلمين في الشوارع، وتُلفّق لهم تهمُ القتل والتحريض على القتل.
تجاهل زعيم تنظيم "القاعدة" الدكتور أيمن الظواهري ما شهدته مصر خلال الفترة الماضية من عمليات مسلحة موجَّهة ضد أفراد من الجيش والشرطة، من خلال تفجير سيارات مُفخَّخة، وزاد على ذلك بتحريضه التيارات الإسلامية في مصر على التوحد في مواجهة النظام الحالي وقادة القوات المسلحة.
واعتبر الظواهري ما شهدته مصر ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي جرائم تدعو إلى وقفة في مواجهتها، وتُبيّن تلك القسوة التي ارتُكبت بها الجرائم حقد العسكر العلمانيين على كل ما ينتسب إلى الإسلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهريّ يحرض على عسكر مصر ويرى أن الغرب يُدير المشهد من بُعد الظواهريّ يحرض على عسكر مصر ويرى أن الغرب يُدير المشهد من بُعد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab