القوى السياسيَّة والحركات الثَّوريَّة والمؤسَّسات المصريَّة تدين حادث كنيسة الورَّاق
آخر تحديث GMT18:06:54
 العرب اليوم -

وزارة الصحة تعلن وفاة 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين

القوى السياسيَّة والحركات الثَّوريَّة والمؤسَّسات المصريَّة تدين حادث كنيسة الورَّاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوى السياسيَّة والحركات الثَّوريَّة والمؤسَّسات المصريَّة تدين حادث كنيسة الورَّاق

مقتل ثلاثة اشخاص وأصابة 18 آخرين بجروح في هجوم مسلح على كنيسة الوراق
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أدانت المؤسسات الرسمية والحركات الثورية والشبابية ما حدث، الأحد، في كنيسة الوراق، وأنه لا يجوز ترويع الأمنين من هذا الوطن بأي حال من الأحوال، مهما كلف الأمر الحكومة. وقد أعلن رئيس الإدارة المركزية والحالات الحرجة في وزارة الصحة الدكتور خاد الخطيب، في بيان رسمي لها، أن "الحادث أودى بحياة 3 أشخاص، منهم 2 في مشرحة إمبابة والثالث في مشرحة زينهم، فيما أصيب 18 أخرين".
وقد أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، أنه "بعد انتهاء عقد قران في كنيسة العذراء في دائرة قسم شرطة الوراق في محافظة الجيزة وانصراف المدعوين منها، فوجئوا بشخصين ملثمين يستقلان دراجة بخارية قام أحدهما بإطلاق أعيرة نارية صوبهم من سلاح ناري كان بحوزته. وتكثف أجهزة البحث الجنائي في مديرية أمن الجيزة جهودها للوقوف على خلفيات الواقعة وضبط مرتكبيها".
وقد أدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي "الحادث" وطلب من الأجهزة المعنية متابعة المجرمين والقبض عليهم في أسرع وقت.
وقد صرح مصدر أمني، بأن "الملثمين هربا إلى الجيزة وتم غلق المداخل والمخارج من جميع الاتجاهات حتى تتمكن القوات من القبض عليهم".
وأدان مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام "الاعتداء على كنيسة الوراق". وقال في بيان له: إن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وإن رسول الله - صلى عليه وآله وسلم- اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله، وأنه خصيم من يفعل ذلك يوم القيامة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألاَ مَنْ ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة" أى: خصمُه، وأشار رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بأصبعه إلى صدره "ألاَ ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا".
ودعا مفتي الجمهورية جناحي مصر المسلمين والمسيحيين إلى "التكاتف والترابط ووأد الفتنة، لكي يقطعوا الطريق على المغرضين الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد"، وشدد مفتي الجمهورية على أن "الدم المصري كله حرام بلا استثناء"، مضيفا أن "كل قطرة دم تراق تمثل خسارة فادحة للوطن".
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الضحايا والمصابين، متمنيًا للجرحى "الشفاء العاجل"، ولمصر وشعبها العظيم "دوام الوحدة والأمن والاستقرار".
وقالت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر: إن الاعتداء الإرهابي على كنيسة العذراء في الوراق، والذي أدى ذلك إلى إزهاق روح، يعبر عن الوجه الأسود للإرهاب الذي لا دين ولا عقل له. وتابعت: نطالب بسرعة ضبط الجناة وتحقيق العدل والقصاص منهم.
وأشارت الحركة، في بيان لها، إلى أن "التعدى على الكنيسة هو تعدى على بيوت الله"، مؤكدة أن "الشدة لن تزيد المصريين إلا صلابة لدحر الشر والإرهاب".
وأدان مؤسس حركة "تمرد" وعضو لجنة الدستور محمود بدر "الاعتداء على كنيسة العذراء في الوراق، الذي أسفر عن سقوط 3 قتلى و18 مصابا"، واصفا الكنيسة المصرية بأنها "رمزا للوطنية". وأضاف "الكنيسة المصرية عنوان الوطنية، حاكموا القتلة وﻻ مصالحة مع الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسيَّة والحركات الثَّوريَّة والمؤسَّسات المصريَّة تدين حادث كنيسة الورَّاق القوى السياسيَّة والحركات الثَّوريَّة والمؤسَّسات المصريَّة تدين حادث كنيسة الورَّاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab