تونس تعيش أزمة سياسية حادة منذ اغتيال محمد البراهمي
آخر تحديث GMT19:14:51
 العرب اليوم -

المعارضة تعلق مشاركتها في جلسات الحوار مع الحكومة

تونس تعيش أزمة سياسية حادة منذ اغتيال محمد البراهمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تعيش أزمة سياسية حادة منذ اغتيال محمد البراهمي

تظاهرة في تونس
تونس - العرب اليوم

أعلنت المعارضة التونسية تعليق مشاركتها في أول جلسة مفاوضات مباشرة مع الحكومة، وذلك إلى حين تقديمها تعهداً "واضحاً وصريحاً" باستقالتها بحسب ما حددتها "خارطة طريق" المفاوضات. في حين يسود التوتر أنحاء تونس بعد مقتل رجال أمن. وقالت الهيئة السياسية لـ"جبهة الإنقاذ الوطني" (ائتلاف المعارضة) في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية التونسية مساء الخميس إنها قررت "تعليق مشاركة مكونات الجبهة كافة في الحوار الوطني (المفاوضات) إلى حين تقديم تعهد واضح وصريح باستقالة الحكومة وفق ما تنص عليه خارطة الطريق".
وبحسب نص هذه الخارطة، سيتم خلال الجلسة الأولى للمفاوضات "الإعلان عن القبول بتشكيل حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات المقبلة تحل محل الحكومة الحالية التي تتعهد بتقديم استقالتها في أجل أقصاه ثلاثة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطني".
وكان مقرراً أن تبدأ أول جلسة مفاوضات الجمعة (25 تشرين الأول / أكتوبر 2013). وبررت جبهة الانقاذ قرارها بتعليق مشاركتها في المفاوضات بـ"افتقار الحوار إلى محاور (حكومي) مسؤول يمكن التوافق معه لحل أزمة الحكم في البلاد وإنقاذ تونس"، محملة علي العريض، رئيس الحكومة "المسؤولية الكاملة عن تعطيل انطلاق الحوار الوطني".
ولفتتت إلى "رفض" العريض "الإعلان عن تعهده بالاستقالة طبقاً لخارطة الطريق"، التي وقع عليها راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، وزعماء أحزاب المعارضة. وكان علي العريض قد أعلن الأربعاء أن الحكومة سوف تستقيل،  ولكن بعد إتمام البرلمان المصادقة على الدستور الجديد لتونس وإصدار قانون انتخابي وتشكيل هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات القادمة.
هذا وتعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو وقتل جماعات سلفية مسلحة عناصر من الجيش والشرطة. وكانت الشرطة قد أطلقت أمس الخميس قنابل الغاز لتفريق محتجين غاضبين هاجموا مقر محافظة الكاف، شمالي العاصمة تونس، احتجاجاً على مقتل سبعة من رجال الأمن في اشتباكات مع مسلحين إسلاميين، بينما تظاهر تونسيون في عدة مدن للضغط من أجل الإطاحة بالحكومة.
كما أتلف محتجون في الكاف أيضاً أثاث ومحتويات مقر حركة النهضة التي تقود الاتئلاف الحاكم، في مشهد يعبر عن استمرار التوتر في تونس التي تكافح من أجل الخروج من أزمتها السياسية.
كما قتل ستة من أفراد الشرطة في اشتباكات مسلحة مع متشددين في مدينة سيدي بوزيد، جنوبي العاصمة، أول أمس الأربعاء، مع قيام الحكومة بحملة على المقاتلين الإسلاميين الذين يستغلون الفوضى السائدة في ليبيا المجاورة للحصول على السلاح والتدريب على القتال.
وقال التلفزيون الرسمي في تونس مساء أمس الخميس إنه تم ضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى "عناصر إرهابية" بجبل الشعانبي التابع لمحافظة القصرين التونسية على الحدود مع الجزائر. وذكر التلفزيون أن القوات الجزائرية تمكنت من ضبط مهربين كانوا ينقلون شحنة أسلحة آتية من ليبيا "كانت في طريقها إلى الإرهابيين المتحصنين في جبل الشعانبي".
وأفاد التلفزيون نقلاً عن مصادر أمنية بالجزائر بأن الموقوفين أدلوا بمعلومات مهمة بشأن الأطراف المتورطة في جلب السلاح في ليبيا والجزائر وتونس. وأضافت المصادر أنه تم ضبط شاحنتين وثلاث سيارات رباعية الدفع يستقلها المهربون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعيش أزمة سياسية حادة منذ اغتيال محمد البراهمي تونس تعيش أزمة سياسية حادة منذ اغتيال محمد البراهمي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab