سليمان يعزي على وقع سجال بين المستقبل وميقاتي حول تأخر وصول الجثامين
آخر تحديث GMT11:48:33
 العرب اليوم -

لبنان استعاد 34 جثة من ضحايا عبارة بحر اندونيسيا باستقبل رسمي

سليمان يعزي على وقع سجال بين "المستقبل" وميقاتي حول تأخر وصول الجثامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليمان يعزي على وقع سجال بين "المستقبل" وميقاتي حول تأخر وصول الجثامين

لحظات من الأسى بعد رجوع جثامين ضحايا العبارة الإندونيسية إلى لبنان
بيروت ـ جورج شاهين

كرر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان تعازيه بضحايا العبارة الاندونيسية الذين وصلت جثامينهم الى بيروت الخميس بعد أكثر من شهر على وفاتهم غرقاً في حادثة عبارة بحر اندونيسيا، وشدد في المناسبة على ان "ما حصل يجب ان يكون حافزاً ووقفة ضمير لإصلاح الشأن السياسي والاقتصادي في البلد لجهة ايلاء الاهتمام بالوضع الحياتي والمعيشي للبنانيين كي لا يضطروا الى اتباع الطريقة التي حصلت مع العبارة بحثاً عن لقمة العيش".
وتزامنت مواقف رئيس الجمهورية مع وصول طائرة نقل خاصة اقلت جثث 34 ضحية لبنانية ممن قضوا في "عبارة الموت"، في بحر "سيانجور" في أندونيسيا في 26 أيلول / سبتمبر الماضي، فطوت معها قرى وبلدات عكار في شمال لبنان، آخر صفحة من هذه المأساة، التي تعدّ الأسوأ في تاريخ لبنان .
وكانت وصلت ظهراً إلى بيروت طائرة بوينغ 777 استأجرتها الحكومة اللبنانية تحمل جثامين 34 جثة من أصل 35 كانوا قضوا في العبارة بسبب عدم التعرف على جثة الطفل علي أسعد أسعد. حيث أقيم استقبال رسمي وشعبي .
وأعرب وزير الداخلية مروان شربل عن الحزن العميق الذي اعترى لبنان بعد غرق الركاب اللبنانيين الذين كانوا على متن العبارة الإندونيسية، وقال: "اليوم يعد يوم حزن على الوطن"، مثنياً على جهود رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب لاسترجاع الجثامين.
وتمنى أن يكون هذا "يوم الحزن الأخير للبنان"، مؤكداً أنّ "الجناة سينالون عقابهم المناسب لتهريبهم اللبنانيين بطريقة غير شرعية"، مشيراً إلى أنهم "معروفون وأسماؤهم في عهدة القضاء"، مضيفاً "الموقوف موقوف والفار ملاحق".
وأشار شربل أيضاً إلى الأحداث الجارية في طرابلس، لافتاً إلى سقوط "12 شهيداً خلال 4 أيام".
تزامناً، استكملت التحضيرات في بلدات قبعيت ومجدلا وبرقايل وفنيدق في عكار لاستقبال الجثامين حيث ستقام الصلاة عليها، في باحة ثانوية برقايل الرسمية. وسيؤم المصلين ممثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، بمشاركة عائلات 19 ضحية من بينها 16 ضحية من ابناء بلدة قبعيت.
وكانت عملية نقل الجثث الـ 34 غريقا لبنانيا قد تحولت  الى مادة سجال اعلامي بين تيار المستقبل ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي  وخصوصا عندما اتهمت وسائل الإعلام التابعة للمستقبل الرئيس ميقاتي بتأخير الطائرة التي تقل الجثامين الى بيروت والتي كانت منتظرة عند الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي.
ولكن سريان بعض الشائعات التي تقول ان الطائرة ستتأخر بعض الوقت قالت مصادر المستقبل ان عملية التأخير بإيعاز من الرئيس ميقاتي.
وعلى الأثر رد مكتب الرئيس ميقاتي الإعلامي على هذا الإتهام وقال في بيان له وصلت نسخة منه الى "العرب اليوم" : دأبت وسائل الاعلام التابعة ل"تيار المستقبل" منذ صباح اليوم على الترويج لاخبار غير صحيحة مفادها ان دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يحاول تأخير وصول الطائرة التي تقل جثامين الضحايا اللبنانيين في كارثة العبارة الاندونيسية الى مطار بيروت لأهداف سياسية. إن هذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلا، ويبدو أن البعض لم يعد لديه حدود واحترام لاي شيء حتى لحرمة الموت، ويسعى لاستغلال كل الدماء وارواح الضحايا لتنفيس احقاد سياسية ليس الا.
وختمب القول إن "السلطات اللبنانية، وبتوجيه من الرئيس ميقاتي،إستأجرت طائرة خاصة لنقل الجثامين وطلبت من السلطات الاندونيسية الاسراع في الاجراءات الادارية لتأمين وصول الطائرة خلال النهار، من اجل تمكين ذوي الضحايا من دفنهم بالشكل اللائق. كما طلب الرئيس ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل بالامس إنشاء غرفة عمليات طارئة للاسراع في انجاز الترتيبات في مطار بيروت لايصال الجثامين الى بلدات عكار" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يعزي على وقع سجال بين المستقبل وميقاتي حول تأخر وصول الجثامين سليمان يعزي على وقع سجال بين المستقبل وميقاتي حول تأخر وصول الجثامين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا
 العرب اليوم - رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab