الخطباء طالبوا الدولة بمعاقبة علي عيد ونجله و حلِّ الحزب العربي الديموقراطي العلوي
آخر تحديث GMT07:22:13
 العرب اليوم -

القوى السلفية في طرابلس أقامت مهرجان "إحقاق الحق" بمشاركة نواب من "المستقبل"

الخطباء طالبوا الدولة بمعاقبة علي عيد ونجله و حلِّ "الحزب العربي الديموقراطي" العلوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطباء طالبوا الدولة بمعاقبة علي عيد ونجله و حلِّ "الحزب العربي الديموقراطي" العلوي

مهرجان "إحقاق الحق" في طرابلس
بيروت - رياض شومان

شنَّت القوى السلفية السنية في طرابلس اليوم الأحد،  هجوماً عنيفاً على السلطة اللبنانية ، واتهمتها بمكافأة المجرمين الذين هم من غير الطائفة السنية، فيما تعاقب مشايخ السنة كما فعلت مع الشيخ أحمد الأسير في عبرا شرق صيدا. جاء ذلك خلال مهرجان "احقاق الحق" الذي أقامته القوى السلفية بدعوة من "المجلس التشاوري الطرابلسي"، وذلك في معرض الرئيس رشيد كرامي ، رداً على تصعيد "الحزب العربي الديموقراطي" العلوي المرتبط للنظام السوري والذي كان "حلل دم شعبة المعلومات" التابعة لقوى الأمن الداخلي.و اللافت في المهرجان وجود خطباء ل"تيار المستقبل" المعتدل تمثل بالنائبين محمد كبارة و معين المرعبي.
وتوالت على القاء الخطب شخصيات سياسية ودينية اجمعت على مطالبة الدولة بـ"القبض على المجرمين"، وحل "الحزب العربي الديموقراطي"، وحذر اكثر من خطاب من اللجوء الى "الثأر واخذ حقنا بأيدينا" في حال لم تفعل الدولة.
النائب محمد كبارة اكد "اننا لن نقبل بالمسخرة القضائية التي كافأت المجرم رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد بالادعاء عليه بجنحة اخفاء مطلوب". واشار الى ان "طرابلس تريد من الدولة ان تمنع عيد والاسد ونصرالله من احتلال طرابلس"، معتبرا انه "اذا كانت الدولة عاجزة عن تحقيق هذه المهمة فليكن ذلك علنا بدل التستر برداء الامن المزيف".
رأى كبارة ان "رفعت عيد وريث ابيه بقيادة عصابة الأسد والطائفة العلوية غير مسؤولة عن أعمال عيد القاتل".
رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي طالب الدولة بـ"إحضار المجرمين الى قوس العدالة حفاظاً على ما تبقى من هيبتها وبأن تحزم امرها، وتأخذ حق اهالي القتلى "، مشدداً على ان "اهل السنة لن يرضوا بأن يضيع حق القتلى، ولن يرضوا بالذل في بلدهم لبنان".
ودعا الرافعي الى "معاقبة من قام بتفجيري طرابلس مثل ما عاقبت احمد الاسير في عبرا"، مشيراً الى انه "اذا كان المجرم رمزاً لمنفذي التفجيرات فاحمد الاسير رمز للطائفة السنية"، لافتاً الى انه "اذا كان هؤلاء المجرمون يتحصنون بطائفتهم ويقولون انهم رموز لطائفة ما، فوراء القتلى طائفة وسلاح، واذا كان هؤلاء يهددون بالدبابات السورية، فنحن وراءنا أبطال الشام الذين ركعوا هذا النظام السوري"، مشدداً على ان "لا مذلة للطائفة السنية بعد اليوم".
من جهته، هاجم النائب معين المرعبي السلطة والمؤسسات الامنية تحديداً، معتبراً ان "استمرار الظلم علينا سيؤدي الى ان نأخذ بأنفسنا على يد المجرمين القتلة الذين كانت باكورة اجرامهم انهم فجروا المصلين في التقوى والسلام".
وبعد نهاية المهرجان، صدر عن مكتب مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار بيان انتقد فيه مهاجمة الشيخ خالد السيد له، مبدياً استغرابه سكوت الحاضرين في المهرجان عن الأمر. واعتبر المفتي ان "الذي يريد إحقاق الحق لا يفتري على الناس ولا يبهتهم ويقولهم ما لم يقولوه، فمشكلة طرابلس اليوم أنها قضية حق ابتليت بمحامين فاشلين لا يحسنون تمثيلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطباء طالبوا الدولة بمعاقبة علي عيد ونجله و حلِّ الحزب العربي الديموقراطي العلوي الخطباء طالبوا الدولة بمعاقبة علي عيد ونجله و حلِّ الحزب العربي الديموقراطي العلوي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab