استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية
آخر تحديث GMT06:02:20
 العرب اليوم -

اُعتبر خيانة عُظمى ومطالب بمُحاكمة المُرتكبين للواقعة

استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع "الداخلية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع "الداخلية"

الشباب ينزلزن العلم قبل حرقه
القاهرة ـ محمد الدوي

أشعل المتظاهرون في ميدان التحرير النيران في علم مصر، والذي كان معلقًا في الميدان، بطول حوالي 4 أمتار، وذلك لاستخدامه في التقليل من حدة قنابل الغاز المُسيِّلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن داخل الميدان، حيث فاجأت قوات الشرطة المتظاهرين بدخولها إلى الميدان، وقاموا بمطاردتهم ما أدى إلى فرارهم، وذلك بعد أن ناوش المتظاهرون قوات الأمن عبر إلقاء الحجارة، إلا أن قوات الأمن قامت بالرد عليهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وأكد وكيل المخابرات السابق، اللواء سعد عبدالهادي، أن قيام "الإخوان أو غيرهم بإثارة الفوضى، وتعطيل المرور، يهدف إلى شغل جميع أجهزة الدولة في هذه المرحلة المهمة".
واستنكر عبدالهادي، "عدم فاعلية الأحزاب السياسية في الشارع المصري، رغم قرب موعد الانتخابات، واستعداد "الإخوان" لها، للرجوع إلى السلطة"، موضحًا أن "هدفهم من أعمال العنف تشويش المجتمع".
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية على قناة "التحرير"، أن "ما حدث في الميدان من شغب وحرق لعلم مصر شيء مشين، ويُهين أي مصري، ومن يفعل ذلك ليس مصريًّا، ولابد أن تكون هناك تشريعات في الدولة لمكافحة التطرف، فعلم هذا البلد مُقدَّس"، موضحًا أن "هناك فارق كبير بين الاحتفال والفوضى، وما يحدث ليس احتفالًا، ولكنها قلة أدب".
وأضاف سعد، أن "الشباب غير مُدركين لخطورة الموقف، ووصول "الإخوان" إلى 25 كانون الثاني/يناير، واستمرارهم هو نتيجة لعملهم 85 عامًا"، مشيرًا إلى أن "الإخوان لهم مؤيدون على عكس الأحزاب السياسية التي ليس لها تواجد على الأرض، وعليها أن تُحسِّن من وضعها".
وأعلن منسق "حركة وعي"، محمد ناجي، لـ"العرب اليوم"، أن "قيام بعض القوى التي تسمى بـ"التيارات الثورية"، وهي لا تنتمي من قريب أو بعيد إليها، بحرق العلم المصري داخل ميدان التحرير، لأي غرض حتى ولو من أجل الاحتماء به، كما يقولون، فإنما ذلك يُعبِّر عن خواء سياسي، يصل إلى درجة الخيانة العظمي، فهم لا يعلمون ما يمثله العلم لأي دولة؛ فالعلم المصري رمز للدولة".
وأضاف ناجي، أنه "يجب على الحكومة الكشف عن مرتكبي هذه الواقعة، ومحاسبتهم، بتهمة الخيانة العظمي؛ لأنهم أثبتوا للجميع أن مصر لا تمثل لهم شيئًا، وبالتالي لن يرضي أي مصري شريف بهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab