مصادر سيادية لـ العرب اليوم ترصد تحركات أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس
آخر تحديث GMT05:09:56
 العرب اليوم -

كشفت أسرار تكوين الجماعة التي تبنت غالبية العمليات الإرهابية الأخيرة

مصادر سيادية لـ "العرب اليوم" ترصد تحركات أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر سيادية لـ "العرب اليوم" ترصد تحركات أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس"

عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس"
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي كشفت مصادر سيادية عن رصد تحركات عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تبنَّت العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة في القاهرة وسيناء، وتعمل في الوقت الراهن على محاصرة أنشطتها للقبض على المسؤولين عنها في أقرب وقت. وأكدت المصادر في تصريحات لـ "العرب اليوم" أن جهاز الأمن الوطني يعمل في الوقت الراهن على رصد تحركات أعضاء وعناصر جماعة "أنصار بيت المقدس" للايقاع بها في أقرب وقت بعد الاعتراف بتورطها في الأحداث الإرهابية الأخيرة.
وكشفت المصادر عن أسرار هذه الجماعة التي شغلت الرأي العام وتصدرت الساحة الإعلامية بتبنيها العمليات الإرهابية في القاهرة وسيناء كافة.
وأفصحت المصادر عن أسرار هذه الجماعة التي تتمركز في شبه جزيرة سيناء، وبدأت تشكيلها عقب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وكان أول ظهور لها على الساحة الإعلامية بتبنيها تفجير خط غاز العريش المتجه إلى إسرائيل في شباط/فبراير  2011 بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجماعة نشأت من أعضاء جماعة التوحيد والجهاد في سيناء وهي المسؤولة عن تفجيرات شرم الشيخ وطابا في العقد الماضي، ويتزعمها كل من (شادي المنيعي وكمال علام)، بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، ارتبطوا ببعض الجهادين الذين تسللوا إلى داخل سيناء عبر الأنفاق، وأعلنوا تأسيس جماعة أنصار بيت المقدس التي تسعى لتحرير بيت المقدس من الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تحول نشاطها لتفنيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي وأسمتها بعمليات "غزوة الثأر لمسلمي مصر"، انتقاما لما حدث مع الرئيس المعزول.
وأكدت المصادر أن جماعة أنصار بيت المقدس بدأت في زيادة عملياتها الإرهابية وآخرها مقتل ضابط الأمن الوطني محمد مبروك بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وعزل الرئيس محمد مرسي، وتكرس عملياتها ضد ضباط وجنود الجيش والشرطة، انتقاما منهم حسب رؤيتهم الخاصة.
وشددت المصادر السيادية التي رفضت الكشف عن هويتها لحساسية المنصب، أن الجماعة سوف تسقط قريبا، ويتم اثبات تبنيها العمليات الإرهابية أثناء التحقيق مع أعضائها والتصدي للعمليات الإرهابية التي تسعى لتنفيذها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر سيادية لـ العرب اليوم ترصد تحركات أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس مصادر سيادية لـ العرب اليوم ترصد تحركات أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab