ملف المصالحة الفلسطينية يعود الى الواجهة مع بروز تحركات قطرية وتركية
آخر تحديث GMT10:37:26
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هنية يدعو الى حالة من التوافق مع المحيط العربي والإقليمي بما يخدم القضية

ملف المصالحة الفلسطينية يعود الى الواجهة مع بروز تحركات قطرية وتركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملف المصالحة الفلسطينية يعود الى الواجهة مع بروز تحركات قطرية وتركية

رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية
رام الله - وليد ابوسرحان

عاد ملف المصالحة الفلسطينية الاثنين الى الواجهة في ظل انباء عن تحركات قطرية وتركية لتفعيل هذا الملف بسبب انشغال الراعي المصري باوضاعه الداخلية. وفيما تداولت الساحة السياسية الفلسطينية انباء عن التحركات القطرية التركية لتفعيل ملف المصالحة واستئناف الحوار ما بين حركتي فتح وحماس، شدد رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية الاثنين على ضرورة كسر حالة الجمود التي تعتري ملف المصالحة الوطنية، والوصول إلى آليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وصولاً الى برنامج سياسي وطني موحد ومشترك يضم الكل الفلسطيني.
ودعا هنية خلال لقاء مغلق جمعه مع شخصيات أكاديمية وسياسية ووطنية ونشطاء من المجتمع المدني، في فندق الكومودور غرب مدينة غزة، إلى تحقيق حالة من التوافق مع المحيط العربي والإقليمي بما يخدم القضية الفلسطينية، ويعزز التحرك في إطار مرحلة التحرر الوطني التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اللقاء: "إن هنية أكد على ضرور تطوير العلاقة بين القيادات الوطنية والحكومة في غزة باتجاه الشراكة بكل مضمونها الواسع الذي يصل الى أطر العمل، وتحمل المسؤولية المشتركة للارتقاء بالعمل".
وبحسب النونو، فقد بحث رئيس الحكومة ملفات وقضايا وطنية بارزة في مقدمتها المصالحة الوطنية، وتعزيز الجبهة الداخلية، وغيرها مع تلك الشخصيات، كما استمع الى نقاش معمق واقتراحات حقيقية وجادة ورؤى باتجاه تطوير المواقف الفلسطينية في العديد من الملفات وخاصة في ملف المصالحة، وسبل الخروج من حالة الجمود فيها.
وفي ظل دعوة هنية لكسر حالة الجمود التي تعتري ملف المصالحة ذكرت مصادر فلسطينية ان مسؤولين قطريين تحدثوا مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله خلال زيارته الاسبوع الماضي للدوحة بشأن ضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية ما بين حركتي فتح وحماس لانهاء الانقسام الداخلي المتواصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف عام 2007 .
وجاء حديث القطريين مع الحمد الله بشأن تفعيل ملف المصالحة على هامش زيارة الاخير للدوحة الاسبوع الماضي لبحث قضية توريد الوقود القطري الى غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء و انهاء انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع.
واوضحت المصادر  ان قطر وتركيا حاولتا من خلال اتصالات مع السعودية، رعاية ملف المصالحة الفلسطينية بسبب انشغال المصريين باوضاعهم الداخلية.
وجاء السعي القطري التركي لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية تحت عنوان انه لا يعقل ان يبقى هذا الملف معلقا عند المصريين بسبب الاوضاع الداخلية التي تعيشها مصر.
وحسب المصادر فإن الحديث التركي والقطري مع السعودية جاء من باب ان يكون للرياض دور في سحب ملف المصالحة من المصريين لصالح رعاية الدولتين ، منوهة الى ان ملف المصالحة وما تشهده من تطورات مرتقبة بات لدى الرياض التي طالبت الدولتين بعدم التدخل بالشؤون المصرية الداخلية اولا.
واوضحت المصادر ان الرياض طالبت الدوحة وانقرة بعدم التدخل في الشؤون المصرية الداخلية وعدم مساندة جماعة الاخوان المسلمين والتشكيك في شرعية النظام المصري الجديد، من اجل ان تقدم للدولتين تسهيلات بشأن امكانية رعاية ملف المصالحة الفلسطينية.
واوضحت المصادر ان العقبة التي تصطدم بها التحركات القطرية التركية لرعاية المصالحة الفلسطينية هي اصرار حركة فتح على بقاء رعاية ملف المصالحة بيد القاهرة.
وكانت حركة فتح اعلنت في الفترة الماضية رفضها القاطع لأي وساطة أو رعاية خارجية لملف المصالحة بعيداً عن الدور المصري.
وصرح جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لفتح السبت بان مصر هي الراعي الوحيد لملف المصالحة الفلسطينية الداخلية وستبقى كذلك، وذلك في اشارة الى رفض فتح للتحركات القطرية والتركية لرعاية المصالحة الفلسطينية خلفا للراعي المصري.
ويدور في الكواليس الفلسطينية بان الدوحة وانقرة تحاولان من جديد عرض الوساطة والاستضافة لجولات حوار بين حركتي فتح وحماس، ولكن فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعرقل تلك الجهود من خلال تمسكها بالرعاية المصرية للمصالحة، والانتظار لحين اقدام القاهرة على اتخاذ قرار بتفعيل ذلك الملف.
واشارت المصادر الى ان ملف المصالحة كان مطروحا خلال زيارتي عباس الاخيرتين للقاهرة والرياض، على وقع التحركات القطرية والتركية لتفعيل ملف انهاء الانقسام الفلسطيني، منوهة الى انه مطلوب من الدوحة وانقرة عدم التدخل في الشأن المصري الداخلي والتوقف عن انتقاد القيادة المصرية الجديدة حتى يسمح للدولتين بان يكون لهما دور في رعاية اتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام الداخلي.
ولا بد من الذكر بان قطر وتركيا تدعمان حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف المصالحة الفلسطينية يعود الى الواجهة مع بروز تحركات قطرية وتركية ملف المصالحة الفلسطينية يعود الى الواجهة مع بروز تحركات قطرية وتركية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab