سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

شككت في صحة الاستنتاجات التي خرج بها فريق الأطبَّاء الفرنسي الذي حلل رفاته

سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية

سهى عرفات أكدت أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً
باريس - رياض أحمد

أكدت سهى ارملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الاربعاء، انها "مقتنعة تماما" بان زوجها "لم يمت بطريقة طبيعية". وقالت عرفات في مؤتمر صحافي عقدته في باريس "لا زلت مقتنعة تماما ان الشهيد عرفات لم يمت بطريقة طبيعية وساظل اتابع الى ان اصل الى الحقيقة". وشككت سهى عرفات في صحة الاستنتاجات التي خرج بها فريق الأطباء الفرنسي الذي أشرف على تحليل رفاته، والتي استبعد فيها فرضية تعرضه للتسمم بمادة البولونيوم المشعة، وطالبت بتقديم التقرير السويسري الذي يؤكد حصول التسمم إلى السلطات الفرنسية المختصة في التحقيق بالقضية.
و قالت عرفات، في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الفرنسية، باريس، خصصته للرد على الاستنتاجات التي تسربت إلى بعض الصحف الفرنسية ويبرز فيها ترجيح وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل لأسباب طبيعية: "أنا مقتنعة بوجود خطأ ما وبأنه لم يمت لأسباب طبيعية."
ودعت عرفات المحققين الفرنسيين إلى مراجعة التقرير السويسري الذي أظهر وجود مستويات مرتفعة من مادة البولونيوم في رفات زوجها الراحل، قائلة إنها لا تشكك في صحة الخلاصات الفرنسية، ولكنها ترى بأن الأساليب العملية المستخدمة لفحص الرفات قد تختلف من بلد إلى آخر.
وتحدثت سهى عرفات قائلة إنها أصبحت على يقين بأن زوجها الراحل تعرض لعملية "اغتيال سياسي،" ودعت إلى العمل على تحديد مصدر المادة المشعة التي قالت إنها تأتي من مفاعلات نووية.
وكان تقرير طبي سويسري صدر في السابع من نوفمبر الماضي، قد أشار إلى أن نسبة مادة البولونيوم في عينات من رفات عرفات ترجح على الأغلب وفاته نتيجة لتسميمه بهذه المادة. وأعاد التقرير فتح باب الجدل من جديد حول كيفية وفاة عرفات، الذي وافته المنية في مستشفى فرنسي إذ كانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف ذلك.
واستبعد خبراء مكلفون من القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة ياسر عرفات في تقريرهم الثلاثاء فرضية وفاة الزعيم الفلسطيني مسموما مرجحين الموت الطبيعي بحسب مصدر قريب من الملف.
واشارت عرفات الى انها "مصدومة جدا من التقرير الفرنسي الذي تسلمت منه ملخصا من اربع صفحات فقط" ،مؤكدة الى انه من "غير المنطقي اطلاقا" ان الفرنسيين لم يجدوا شيئا، رغم ان الفريقين ينطلقان من مسلم واحد وهو وجود البولونيوم بكمية تتجاوز المعدل الطبيعي في جسد ياسر عرفات.
وبالنسبة للفرنسيين فان وجود غاز مشع طبيعي، الرادون، في البيئة الخارجية يوضح هذه الكميات الكبيرة.
وعلى عكس الفرنسيين، اعلن السويسريون مطلع شهر نوفمبر انهم يغلبون فرضية التسميم بعد ان وجدوا البولونيوم- 210 بكميات اكبر بعشرين مرة مما اعتادوا قياسه، لكنهم لم يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة كانت سبب الوفاة.
هذا وقد توفي عرفات في 11نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس الذي نقل اليه في نهاية اكتوبر اثر معاناته من الام في الامعاء من دون حمى من مقره برام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ ديسمبر 2001.
ويتهم العديد من الفلسطينيين اسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab