انسحاب الحزب الجمهوري من تحالف الاتحاد من أجل تونس والاستمرار في جبهة الإنقاذ
آخر تحديث GMT10:35:02
 العرب اليوم -

بعد تمسكه بالبقاء التِّكتيكي مصادر خاصة تكشف لـ"العرب اليوم"

انسحاب الحزب الجمهوري من تحالف "الاتحاد من أجل تونس" والاستمرار في جبهة "الإنقاذ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انسحاب الحزب الجمهوري من تحالف "الاتحاد من أجل تونس" والاستمرار في جبهة "الإنقاذ"

انسحاب الحزب الجمهوري من تحالف "الاتحاد من أجل تونس"
تونس ـ أسماء خليفة

كشفتْ مصادر مُطَّلعة لـ"العرب اليوم"، من داخل اجتماع اللجنة المركزية للحزب الجمهوري، التي تدور أعمالها حاليًا في محافظة سوسة، أن "الحزب يتجه إلى إعلان خروجه من تحالف "الاتحاد من أجل تونس". وأكَّدت المصادر، أن "قيادة الحزب ضمت صوتها إلى الأغلبية الداعية إلى الخروج من المبادرة، بعد أن أعلنت من قبل تمسكها بالبقاء التكتيكي داخل التحالف، حتى لا تُحَمِّل المعارضة الحزب الجمهوري مسؤولية ضرب هذا التحالف". وأوضحت المصادر، أنه "من المنتظر أن تعلن قيادة الجمهوري الخروج من تحالف "الاتحاد من أجل تونس"، والإبقاء على مكان الجمهوري وسط جبهة الإنقاذ، على أن يتم تقديم تفاصيل أكثر بشأن هذا القرار في مؤتمر صحافي يعقد بعد قليل، أو في بيان رسمي يتم توزيعه على الإعلاميين".
وعلمت "العرب اليوم" من مصادر خاصة، أن "محافظة سوسة شهدت أيضًا استقالة منسق حزب "نداء تونس" في الجهة، علي المحضي، ضمن موجة من الاستقالات التي يشهدها الحزب، في عدد من المحافظات"، موضحة أن "أسباب استقالة المحضي تعود إلى محاولة البعض السيطرة على التنسيقية سواء مِمّن يحسبون على حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" المنحل أو من بعض العائلات الأخرى التي تسعى إلى السيطرة على الحزب من الداخل".
وشهدت محافظة سوسة أخبارًا تمس الموقع السياسي لحزب "نداء تونس"، الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق، الباجي قايد السبسي، ومن المحتمل أن تكون تلك الأخبار مقدمة لتطورات أخرى يشهدها الحزب سواء على مستوى هيكلته الداخلية، أو على مستوى تحالفاته، في حالة قرار الحزب "الجمهوري" الانسحاب من التحالف الخماسي، الذي شُكِّل بداية العام 2013، كثاني أكبر تحالف للمعارضة بعد تحالف "الجبهة الشعبية"، كما يبدو أن خارطة الطريق، التي أفرزتها مبادرة الحوار الوطني، والتي مثلت الغطاء التوافقي لخروج الإسلاميين من السلطة، ستفرز مشهدًا جديدًا من التحالفات في الخارطة السياسية التونسية، استعدادًا للحسم الانتخابي المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب الحزب الجمهوري من تحالف الاتحاد من أجل تونس والاستمرار في جبهة الإنقاذ انسحاب الحزب الجمهوري من تحالف الاتحاد من أجل تونس والاستمرار في جبهة الإنقاذ



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab