القوات المشتركة العراقية تُحرر منطقة الصفاكية التابعة لجزيرة الدولاب في الأنبار

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن "هناك خطة أميركية لتحرير الموصل من يد داعش بقيادة الحكومة المركزية في بغداد وإننا نقول لهم بأن تركيا تدعم عملية تحرير المدينة شرط عدم المساس بسكان الموصل الأصليين".

وقدم العراق شكوى الى مجلس الامن الدولي وقدم طلبا لعقد جلسة طارئة حول التدخل التركي، وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي "عدم وجود نية لمقاتلة داعش في سوريا، والتحالف الدولي يقوم بهذا الدور، وسنحرر الموصل بأيادٍ عراقية"، مشيرًا إلى أن "القوات العراقية هي الوحيدة على الارض لغرض اخراج داعش من العراق", منوها بان "مهمة التحالف الدولي هي التدريب وتوفير الغطاء الجوي لقواتنا المقاتلة، كما تشارك طائراتنا اف 16 بقوة" .

واعرب يلدريم عن استغرابه من اصرار تركيا على تواجد قواتها على ارض العراق"، موكدا انه "لن نسمح للقوات التركية في المشاركة بتحرير الموصل وإنما سنسهل لهم الأمر بالعودة إلى بلادهم، لان وجود القوات التركية يعرقل جهودنا في تحرير الموصل من تنظيم داعش المتطرف"، وبين ان "قوات الحشد الشعبي تساند القوات الامنية، وجاءت نتيجة فتوى المرجعية الدينية العليا، وهي تقاتل من اجل تحرير العراق من داعش"، لافتا الى ان "هناك أصواتاً نشازا تحاول النيل من هذه القوات البطلة التي ادت دورها بشكل كبير في تحرير البلاد من داعش".

وتستمر القوات المشتركة تحرير المناطق والقرى من قبظة تنظيم"داعش" المتطرف ، وتمكنت القوات الأمنية من تحرير منطقة الصفاكية التابعة إلى جزيرة الدولاب غربي قضاء الرمادي مركز محافظة الانبار ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.

وذكر بيان لوزارة الدفاع ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه ، ان "قوات قيادة عمليات الجزيرة باشروا، وبإشراف مباشر من قبل اللواء الركن قاسم محمد صالح والقطعات المنضوية تحت إمرتها من الفرقة السابعة وقوة من لواء مغاوير الجزيرة والحشد العشائري، وبإسناد من قبل مدفعية الفرقة السابعة وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، ومنذ ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد الموافق ٩ تشرين الأول ٢٠١٦، بالتقدم لتحرير منطقة (الصفاكية - المحبوبية – حيطان)التابعة إلى جزيرة الدولاب"، مشيرًا إلى ان "القوات تمكنت من تحرير منطقة (الصفاكية) ورفع العلم العراقي على المباني، ومازالت عملية التحرير جارية حتى تحقيق الأهداف المرسومة لها".

وافاد مصدر امني في محافظة ديالى، اليوم الاحد، أن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش تقع في منطقة العظيم على الطريق الرابط بين محافظتي ديالى وكركوك، شمال بعقوبة، ما اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة"، مضيفًا أن "القوات الأمنية هرعت الى مكان الحادث، ونقلت الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج، فيما نقلت القتلى الى دائرة الطب العدلي".

وأعلن مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بالموصل غياث السورجي ،إن "مدفعية القوات التركية المتمركزة في معسكر زليكان في ناحية بعشيقة، "22كم شمالي الموصل"، قصفت، ظهر الأحد ، منزلاً في قرية الفاضلية التابعة للناحية، مما أسفر عن مقتل صاحب المنزل وطفليه في الحال وتدمير منزلهم بالكامل"، مضيفًا أن "القوات التركية ومنذ تواجدهم في معسكر زليكان قاموا بتدمير العشرات من منازل المواطنين للمكون الشبكي من دون اعتمادهم على معلومات استخباراتية".

وكشف مصدر في وزارة الداخلية، أن "عبوة ناسفة انفجرت، مساء الأحد، بالقرب من مولدة اهلية في منطقة الزعفرانية، جنوب شرقي بغداد، مما اسفر عن مقتل صاحب المولدة واصابة اربعة اشخاص بجروح متفاوتة تصادف مرورهم لحظة وقوع التفجير"، واضاف، أن "المدعو ( ع . ن . أ )  يستقل سيارة نوع سبورت وبعد تزويد سيارته من إحدى محطات الوقود في حي الكفاءات شرقي بغداد، اعترضه ثلاثة اشخاص مسلحين يستقلون عجلة نوع  لكزس دفع رباعي وقاموا بالاعتداء عليه وسرقوا منه مبلغا قدره ثلاثين مليون دينار عراقي"، موضحًا أنه "بعد التبليغ والمتابعة تمكنت مفارز استخبارات النجدة من اعتقال سائق عجلة العصابة المدعو (م.خ.ع) لدى مدخل حي الكفاءات"، مبيناً أن "المعتقل اعترف بجنايته ومازال البحث جار عن افراد العصابة الآخرين، وأن عبوة ناسفة انفجرت، بالقرب من مقهى شعبي في منطقة الشعلة، شمال غربي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة".