تنظيم الإخوان يدخل الموت السريري ومعركة تكسير العظام مستمرة بين جبهتي لندن وأنقرة
آخر تحديث GMT10:53:03
 العرب اليوم -

تنظيم "الإخوان" يدخل "الموت السريري" ومعركة تكسير العظام مستمرة بين جبهتي لندن وأنقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "الإخوان" يدخل "الموت السريري" ومعركة تكسير العظام مستمرة بين جبهتي لندن وأنقرة

المقر السابق لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر
لندن - العرب اليوم

دخلت معركة تكسير العظام بين جبهتي "الإخوان" في لندن وأنقرة، مرحلة جديدة، في مشاكسات متبادلة لإنعاش الجماعة من حالة "الموت السريري" على عقد مؤتمر ضم فيه عشرات من أنصاره في أسطنبول للحشد ضد جبهة غريمه إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام، فيما يرى  محللون صراع الجبهين حالياً "محاولة إحياء ميت" وكشفت مصادر مطلعة، تفاصيل المؤتمر الذي تم في أحد فنادق أسطنبول، بقيادة الأمين العام الأسبق لتنظيم الإخوان الإرهابي محمود حسين تحت شعار "ملتقى أوفياء للثوابت والأصول" بحسب "عبد المنعم" خلص المؤتمر الذي استمر لفترة طويلة، وحضره جميع رموز تيار محمود حسين إلى اتخاذ قراراً بعقد انتخابات داخلية جديدة خلال ستة أشهر، وإلغاء أي قرارات أقرها إيراهيم منير وجبهته وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي أجرى تنظيم الإخوان في تركيا الأيام الماضية انتخابات "مكتب التنظيم" بأنقرة والرابطة العامة للمصريين الخارج.

وأطاحت الانتخابات بالأمين العام السابق للتنظيم محمود حسين ومجموعته نهائيا من مكتب الإخوان في تركيا، كما جرى تنصيب عناصر موالية لإبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم الإرهابي، وتأجيل انتخابات مجلس الشورى العام. عقب ذلك عزل فريق محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم الإرهابي، إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان من منصبه، وهو ما رد عليه الأخير بتجميد 6 قيادات في مكتب مجلس الشورى العام للجماعة وهي أعلى هيئات الإخوان ويشير عبد المنعم إلى أن كعكة الصراع بين جبهتي الإخوان، في لندن وأنقرة باتت حريصة خلال الفترة الماضية على السيطرة الفعلية على مكاتب القاهرة بشكل كبير، سيما وأن كلا الجبتهين يتحركون من خارج البلاد الأمر الذي فتح المجال أمام شباب الجماعة المتواجدون في مصر إلى التذمر، كونهم باتوا خارج حسابات التنظيم الدولي رغم أن التنظيم يفترض فيه طبقاً لأدبيات الجماعة لا يزال تابعاً لمكتب القاهرة وكتلة التنظيم الرئيسة وعماد الجماعة هي مصر.

وتهدف كل جهة إلى تكوين جبهات داخلية تدعم موقفها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، للسيطرة مجدداً على كافة مقدرات الجماعة. من جانبه كشف عمرو فاروق، المحلل لشؤون جماعات الإسلام السياسي، أن أهداف مؤتمر محمود حسين لم تحقق نتائجها المرجوة حيث رفضت 8 جهات إخوانية من أصل 13 جهة إخوانية عرض عليها نتائج المؤتمر ما تم ما انتهى إليه المؤتمر بشأن قرار تأجيل الانتخابات الذي اتخذه محمود حسين. وقال فاروق في تصريحات له، إن محمود حسين كان قد كون ما يعرف برابطة الإخوان المصريين بالخارج، تضم مختلف الإخوان المقيمين في المنطقة العربية وغيرهما، وأسس رابطة منفصلة وتتبع بشكل مباشر التنظيم الدولي. والهدف من وراء إنشائها وجود كيان تابع له بشكل مباشر يحكم سيطرته عليه ويستخدمه ضد مرشد الجماعة متى أراد ذلك. غير أن هذه الرابطة التي كانت تقع تحت سلطة محمود حسين، انشقت عنه وباتت تحت سلطة إبراهيم منير الذي سيطر فعليا عليها بجانب سيطرته على مكتب الإخوان في تركيا.

ويعتبر المحلل السياسي هشام النجار، أن جماعة الإخوان تلفظ أنفاسها الأخيرة وباتت تنازع وتلوح في الفضاء للإعلان بقائها على قيد الحياة بكافة الطرق الممكنة حتى لو من خلال اختلاق أزمات وأوضح النجار في تصريحات له، أن جبهة محمود حسين في تركيا لم تعد مؤثرة بشكل كبير على كافة مقدرات الإخوان رغم أنها وإلى الآن تستحوذ بشكل رئيسي على الجانب المالي للجماعة فضلاً عن تملكها بوجه عام القطاع الإعلامي وتابع: "مؤتمر كهذا محاولة يائسة لإيحاء ميت، محمود حسين يحاول الرد على بيان صدر ممن أسموا أنفسهم جبهة علماء الإخوان ودعموا موقف إبراهيم منير" غير أن شباب الإخوان في الداخل ضاقواً ذرعاً بتصرفات الجبتهين الخارجية، بحسب ما أكده النجار سيما وأن كافة التحركات الخارجية لا ينعكس آثرها بأي حال من الأحوال على الأوضاع الداخلية، ويتجاهل قيادات الإخوان في الخارج مطالب هؤلاء بالتصالح مع الدولة المصرية للتخفيف عنهم بشكل كبير داخلياً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيس سعيد يُهاجم "الإخوان" ويؤكد أن من تلقى أموالاً خارجية ليس له مكان في البرلمان التونسي

أوروبا تعزز الإجراءات الأمنية والقانونية خلال 2022 خوفًا من"الإخوان" والجماعات المتطرفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم الإخوان يدخل الموت السريري ومعركة تكسير العظام مستمرة بين جبهتي لندن وأنقرة تنظيم الإخوان يدخل الموت السريري ومعركة تكسير العظام مستمرة بين جبهتي لندن وأنقرة



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab