الأحمد يكشف عن أنَّ هنية طلب منه تأجيل زيارته إلى غزة بضعة أيام
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مصر ترفض استضافة أي لقاء على أرضها تكون فيه حركة "حماس"

الأحمد يكشف عن أنَّ هنية طلب منه تأجيل زيارته إلى غزة بضعة أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمد يكشف عن أنَّ هنية طلب منه تأجيل زيارته إلى غزة بضعة أيام

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكد عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" و مسؤول ملف المصالحة في الحركة، أنه سيزور قطاع غزة للقاء رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية خلال الايام المقبلة، في محاولة لانهاء الانقسام الفلسطيني والسير في المصالحة الفلسطينية الى الامام. وقال الاحمد في تصريحات صحفية مساء الخميس أنه اجرى اتصالا مطولا مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية بناء على طلب من الرئيس محمود عباس لتحديد موعد زيارته الى غزة الا ان هنية طلب التأجيل لبعض الايام، قائلا انه بحاجة الى بعض الوقت لاجراء مشاورات داخلية وخارجية في قيادة الحركة .
واضاف الاحمد انه عرض على هنية خلال اتصاله المطوّل الاعلان عن حكومة التوافق وتحديد موعد الانتخابات سواء بتخويل الرئيس او بعد 6 اشهر، مؤكدا ان هنية رد عليه ان حماس بحاجة الى بعض الوقت لاجراء مشاوراتها.
واوضح الاحمد انه اكد لهنية ان حركة فتح ليست بحاجة الى حوارات جديدة، وأن الرئيس وحركة فتح جاهزون ومستعدون لاتمام المصالحة.
وحول سبب عدم عقد اللقاء في مصر قال الاحمد ان مصر ترفض اي لقاء تكون "حماس" موجوده فيه على اراضيها، خاصة بعد قرار الحكومة المصرية اعتبار حركة "الاخوان المسلمين" جماعة ارهابية، واضاف: رغم ذلك فان مصر لا زالت تقول انها ترعى المصالحة الفلسطينية لكن حماس غير جاهزة لذلك.
وحول خطوات تقابلها فتح لخطوات حماس الاخيرة، قال الاحمد لسنا بحاجة لخطوات لان حماس هي التي جمّدت المصالحة، ولم تأت بجديد مؤكدا انه جرى الافراج عن سبعة معتقلين من فتح في غزة شارفت محكومياتهم على الانتهاء وكانوا محكومين بتهمة التخابر مع رام الله.
واعرب الاحمد عن تفاؤله من امكانية اتمام المصالحة الفلسطينية في حال توفرت الارادة لدى حركة حماس.
من جانبه قال باسم نعيم مستشار رئيس الوزراء إسماعيل هنية للعلاقات الخارجية، إن حماس لا تمانع تولي أي شخصية "ملتزمة وطنيًا" رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، بينما رأى أنه من المبكر الحديث عن أسماء للشخصيات في تولي حكومة الوحدة.
وأوضح نعيم في تصريح صحفي مساء الخميس، أن الطرفين لم يبدآ فعليًا بالحديث عن الأسماء. وأضاف أن " هناك من طرح قديمًا اسم رامي الحمدالله، في إطار الجهود الرامية آنذاك لإنهاء ملف المصالحة، قبل توليه حكومة رام الله حاليًا".
وكانت مصادر مطّلعة قد كشفت عن توافق مبدئي بين حركتي حماس وفتح حول تولي الحمدالله لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية، فيما نفت الحركتين هذه الأقوال.
وأفاد نعيم بأن الحركة ما زالت تتحدث عن المباديء ولم تتداول بعد بشكل فعلي الأسماء بغرض تشكيل الحكومة"، متابعًا أن " الحمد الله قد يكون جديدًا على ملف حكومة رام الله، ويختلف عن شخص أسّس للانقسام".
وذكر أن الشخصيات التي سيتم طرحها ستكون " تكنوقراطية"، مشيرًا إلى أنه قد لا تطرح شخصيات من حماس".
وشدد مستشار هنية على أن اختيار الأسماء سيأتي في إطار توافق وطني، وتوافق الأطراف على الحد الأدنى من المقبول حول الموافقة على الشخصيات".
وتوّقع أن يصل عزام الأحمد لغزة مقبل الأسبوع المقبل، نافيًا تحديد موعدٍ نهائي لزيارته، لافتًا إلى أنهم بانتظار رده بشأن الزيارة.
وأوضح نعيم أن الاتفاق سيدور حول تشكيل الحكومة وإعادة توحيد المؤسسات وملفات أخرى لترتيب ما تم التوافق عليه بشأن الانتخابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يكشف عن أنَّ هنية طلب منه تأجيل زيارته إلى غزة بضعة أيام الأحمد يكشف عن أنَّ هنية طلب منه تأجيل زيارته إلى غزة بضعة أيام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab