القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة
آخر تحديث GMT16:47:51
 العرب اليوم -

المعتقل أقر بانتمائه للدولة الإسلامية في العراق وسورية

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أثبتت تحريات القضاء الإسباني، أن المعتقل من أصل مغربي "عبد الواحد صادق محمد"، كان يستعد لتنفيد عمليات إرهابية داخل التراب الإسباني. وقد أقر المهتم بأنه عضو في الدولة الإسلامية في العراق وسورية، وقد تلقى تدريبًا عسكريًا، وشارك في القتال الدائر في سورية. حيث استنتجت المحكمة عبر عدد من الدلائل وجود مؤشرات لدى الجهادييّن المقيمين في إسبانيا باعتزامهم ارتكاب أعمال إرهابية في البلد.
وكانت الشرطة الوطنية الإسبانية قد اعتقلت مؤخرًا، داخل مطار "ملقة" في إسبانيا، عبد الواحد صاق، بعد نزوله مباشرة من طائرة قادمة من اسطنبول، وهو أحد أبرز المتهمين بالدعوة والمشاركة في "الجهاد المقدس" في سورية، لأزيد من ثمانية أشهر، ومن الموالين لدولة الخلافة الإسلامية، المصنفة ضمن المنظمة الإرهابية في العراق وبلاد الشام، والمرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتعتقد السلطات الإسبانية أن الإسلاميين الإسبان ومعظمهم من أصول مغربي، الذين قرروا الذهاب إلى سورية للانضمام إلى الجماعات الجهادية التي تقاتل ضد القوات الموالية لبشار الأسد في ازدياد مستمر.
وكان المعتقل جزءا من شبكة إسبانية مغربية تعمل على إرسال الجهاديين إلى سورية، وتم تفكيكها جزئيًا من طرف السلطات الإسبانية يوم 21 يونيو الماضي في مدينة سبتة، وانتهت بسجن عشرة من الجهاديين إلا أن تفكييك الشبكة لم يمنع من الحد من حركة هجرة المغاربة من إسبانيا للقتال في الأراضي السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab