حركتا حماس وفتح تبحثان في القاهرة بدء تنفيذ اتفاق المُصالحة
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

الأحمد يؤكّد رفضه أي تدخّل من قِبل الفصائل في الشأن المصريّ

حركتا "حماس" و"فتح" تبحثان في القاهرة بدء تنفيذ اتفاق المُصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركتا "حماس" و"فتح" تبحثان في القاهرة بدء تنفيذ اتفاق المُصالحة

حركتا "حماس" و"فتح"
غزة ـ محمد حبيب

كشف مصدر فلسطينيّ رفيع المستوى، عن لقاء جمع عضو المكتب السياسيّ لحركة "حماس" د.موسى أبو مرزوق، برئيس كتلة "فتح" البرلمانيّة عزام الأحمد، الأحد، في العاصمة المصريّة القاهرة. وأكّد المصدر، في تصريح خاص لصحيفة "الرسالة" المحليّة المقرّبة من "حماس"، الإثنين، أن الأحمد التقى أبو مرزوق، في مقر إقامته في العاصمة المصريّة القاهرة، بعيدًا عن وسائل الإعلام، وبحث معه ملفات داخلية عدّة مهمة"، موضحًا أن ملف المصالحة الداخلية كان من أهم الملفات التي طُرحت خلال لقاء الأحمد وأبو مرزوق، وأن الطرفين اتفقا على سبل دعم جولات الحوار الوطنيّ، وتذليل عقبات المصالحة.
وتوقّع المصدر، أن تشهد الأيام المقبلة تحرّكًا إيجابيًّا في ملف المصالحة، وتحديد موعد قريب لزيارة عزام الأحمد إلى قطاع غزة، للبدء في تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض.
ويتواجد الأحمد في القاهرة، منذ أيام عدّة، لحضور الاجتماع السابع لمجلس أمناء "مؤسسة ياسر عرفات"، في مقر الجامعة العربية، لبحث ملف استشهاد عرفات، وبحث ملفات فلسطينيّة عدّة مع مسؤولين مصريين، أبرزها المفاوضات والتسوية مع الاحتلال الإسرائيليّ وتحقيق المصالحة الداخلية.
واتهم القيادي الفتحاوي، في تصريحات صحافية نُشرت الإثنين، حركة "حماس" بالتراجع عن إنهاء الانقسام، بدعوى أنها تُهيئ الأجواء، وأن المفاوضات بين "فتح" و"حماس" استؤنفت منذ خمسة أسابيع، بناءً على اتصال جرى بين اسماعيل هنية والرئيس محمود عباس، والتي بدا فيها هنية مُتحمسًا جدًا لاتمام المصالحة، فيما أكد "خلال تواجدي في القاهرة أمضيتُ 4 أيام، وقد التقيت السبت وزير الخارجية المصريّ الدكتور نبيل فهمي، وتكرّر اللقاء الأحد، بحضور الدكتور صائب عريقات الذي حضر إلى القاهرة قادمًا من موسكو، وفي اللقاءين، وضعنا الجانب المصريّ في إطار التنسيق المشترك بين مصر وفلسطين، بإطلاعه على آخر مستجدات الاتصالات الأميركية الفلسطينية، وخصوصًا اللقاء الأخير الذي جري بين الرئيس عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس، واطلعت الوزير فهمي على الأفكار التي طرحها كيري، والتي نعتقد أنها لا تساعد في الجهود الرامية والمبذولة لاستئناف المفاوضات، وبكل صراحة كل ما طرح من الجانب الأميركي عن قضايا الحل النهائي سواء بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67، أو قضية القدس، أو اللاجئين، أو الأمن أو الحقوق الفلسطينيّة من مياه ومعابر، لا تنسجم مع قرارات الشرعية الدولية ولا ما ورد في خارطة الطريق، بل فيها انحياز كبير وكامل إلى الموقف الإسرائيليّ والذي يتعارض مع عملية السلام".
وأشار الأحمد، إلى أن لقاءًا مهمًا جمع وفد من حركة "فتح" مع المسؤولين في الأمن القوميّ المصريّ، مضيفًا "استمعنا إلى رؤية المسؤولين المصريين عن تدخلات حركة (حماس) في الشان الداخليّ المصريّ، إعلاميًّا وسياسيًّا وأمنيًّا، وأكدنا أن القيادة الفلسطينية ترفض أي تدخل من قِبل الفصائل الفلسطينية كافة من دون استثناء، في الشأن المصريّ، وتابعنا الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وبحثنا مع أشقائنا المصريين سُبل تخفيف معاناة أهالينا في القطاع، في ظل الحصار الإسرائيليّ المتواصل، والأوضاع الأمنية الحالية في سيناء، وانعكاساتها على الأوضاع في غزة، خصوصًا معبر رفح وحركة المرور به، وكان هناك اتفاق تام مع المصريين في هذا الشأن، على تقديم أقصى التسهيلات لحركة المواطنين من وإلى غزة، وكذلك ادخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركتا حماس وفتح تبحثان في القاهرة بدء تنفيذ اتفاق المُصالحة حركتا حماس وفتح تبحثان في القاهرة بدء تنفيذ اتفاق المُصالحة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab