القاهرة ـ أكرم علي
تعقد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسيَّة في مصر، مؤتمرًا صحافيًا عالميًا، عصر الأحد، للإعلان عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، الذي من المتوقع أنّ يكون الاثنين، وتعلن اللجنة المواعيد والجداول الزمنية المتعلقة بإجراءات العملية الانتخابية، بدءً بفتح باب الترشح ومواعيد التصويت للمصريين
في الداخل والخارج، والإجراءات المرتبطة بالعملية الانتخابية حتى إعلان النتيجة النهائية.
وانتهت اللجنة من مراجعة الاستعدادات المرتبطة بإعلان فتح باب الترشح وما يرتبط بها من طباعة نماذج التأييد وتوزيع جهاز القارئ الإلكتروني، واستعدادات مكاتب التوثيق والشهر العقاري على مستوى المحافظات، وكذلك تحديد مقار لجان الوافدين وقوائم الناخبين التي سيعلن عنها قبل فترة مناسبة من موعد التصويت، وستعلن اللجنة مواعيد تقديم واستيفاء الراغبين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، لطلباتهم وتقديم المستندات المطلوبة بما في ذلك نماذج التأييد وشهادات الحالة الصحية والآجال الزمنية لاستيفاء أوراقهم.
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية، في عدد الأحد، أنه من المتوقع أن يتقدم المرشح المحتل عبدالفتاح السيسي إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، فور فتح باب الترشح لسحب طلب ترشحه، على أن يتقدم إلى اللجنة بأوراق الترشح والتوكيلات الانتخابية ونتيجة الكشف الطبي وبقية الأوراق المطلوبة قبل غلق باب الترشح، ومن المرجح أن ينوب المستشار القانوني للحملة الانتخابية للسيسى بسحب طلب الترشح.
ونقلت مصادر مسؤولة في حملة السيسي لـ"الأهرام"، أنه "يتم حاليًا الإعداد لأجندة اللقاءات والمقابلات التي سيجريها عبدالفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة"، ورجحت المصادر أنّ يبدأ السيسي لقاءاته مع عدد من شباب الثورة، ثم يتم بعد ذلك تحديد لقاء مع مجموعة من كبار الكتاب والصحافيين الإعلاميين، ومجموعة من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والنقابات.
ونظمت الحملة الرسميَّة لدعم حمدين صباحي، الجمعة، 37 مسيرة وسلسلة بشريَّة من المحافظات المختلفة، وفى توقيت متزامن، وانطلقت الفعاليات في منطقة القاهرة الكبرى من مصر الجديدة أمام قصر البارون، والسيدة زينب وقصر القبة وشبرا الخيمة وكوبري عباس وميدان الساعة في بنها، وانطلقت المسيرات والسلاسل من الميادين الشهيرة في المحافظات والمراكز.
وجددت الحملة مطالبها بضرورة حياد مؤسسات الدولة وعدم تدخل السلطة التنفيذية في العملية الانتخابية، كما دعت المسؤولين الرسميين جميعًا للاحتفاظ بآرائهم عند التصويت، أو الاستقالة من مواقعهم، خصوصًا بعدما تردد اسم وزير الشباب خالد عبدالعزيز ضمن فريق حملة السيسي.
أرسل تعليقك