مدير حملة بوتفليقة يلغي تجمعه الشعبي في مدينة بجاية شرق الجزائر
آخر تحديث GMT11:35:11
 العرب اليوم -

خوفًا من ردة فعل مئات المعارضيين للعهدة الرئاسية الرابعة

مدير حملة بوتفليقة يلغي تجمعه الشعبي في مدينة بجاية شرق الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير حملة بوتفليقة يلغي تجمعه الشعبي في مدينة بجاية شرق الجزائر

جانب من المعارضين للعهدة الرئاسية الرابعة
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني ألغى اليوم السبت،  عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة  ، تجمعه الشعبي الذي كان مقرراً تنظيمه في ولاية بجاية شرق الجزائر العاصمة وفق أجندة أعلنت عنها مديرية حملة الرئيس بوتفليقة استعدادا لرئاسيات 17 نيسان / ابريل المقبل. وأرجعت مصادر خاصة بـ "العرب اليوم" سبب الغاء التجمع إلى  خوف مدير حملة الرئيس بوتفليقة من ردة فعل الغاضبين و المناوئين للعهدة الرئاسية الرابعة لبوتفليقة من انصار حركة ‘‘ بركات ‘‘ و حركة ‘‘ رفض ‘‘ اللتين سبق لهما ان نظما تجمعا كبيرا لأنصارهما الأربعاء الماضي في المدينة . و كانت الجملة الساخرة التي أطلقها سلال بنعته سكان الجهة الشرقية للجزائر ذا الأصل  الامازيغي الشاوي  بعبارة فيها استهزاء قد خلفت ردود أفعال غاضبة اتجاهه أينما حل في كل محافظات الجزائر التي نشطت فيها حملته الانتخابية، على غرار محافظات ورقلة و تبسة و غيرها.
و لم تنفع معها عبارة الاعتذار التي قدمها للسكان  .
و يتواصل مسلسل الر فض و المطاردات للقيادات السياسية بالجزائر التي تنظم حملاتها الانتخابية لفائدة المرشح الرئيس بوتفليقة علىى غرار ما يحدث للوزيرين عمار غول و عمارة بن يونس حيث تم اليوم السبت منعهما من تنشيط تجمع شعبي بولاية غليزان غرب الجزائر كما تم الاعتداء عليهما بمدينة مرسيليا الفرنسية فيما تم منع  وزير الصحة بوضياف عبد المالك من عقد لقاء شعبي يوم أمس السبت بولاية باتنة و تم طرده من قل السكان .
بدوره مدير ديوان الرئاسة احمد اويحي لم يسلم هو الأخر من غضب المواطنين بولاية ام البواقي حين نشط تجمعا شعبيا لفائدة بوتفليقة ،  أين تم محاصرته من قبل عشرات المواطنين الغاضبين و  رميه بعلب من الزبادي بعد ان  إطلاقه عبارة شهيرة يتم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حين قال ‘‘ ليس من حق كل الجزائريين تناول الزبادي ‘‘ .
مديرية حملة الئريس بوتفليقة نسبت ما يحدث لها من مناوشات و تشويش على تجمعات ممثليها الى المرشح  و المنافس الابرز لبوتفليقة علي بن فليس و اتهمت انصاره باثارة الفتنة، ما يجعل سباق الرئاسيات في الجزائر يدخل مرحلة اكثر سخونة على بعد ايام قليلة من الفصل في الرئيس المقبل للجزائر .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير حملة بوتفليقة يلغي تجمعه الشعبي في مدينة بجاية شرق الجزائر مدير حملة بوتفليقة يلغي تجمعه الشعبي في مدينة بجاية شرق الجزائر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab