اشتباكات عنيفة على أسوار مطار دير الزور وقصف للقوات الحكوميَّة على دمشق وحلب

 دمشق ـ ريم الجمال استمرت الاشتباكات، السبت، في أنحاء سوريّة بين القوات الحكوميَّة والمعارضة السوريَّة، وشهدت كل من بلدات المليحة وعدرا العمالية اشتباكات بين مقاتلي "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية والقوات الحكومية والدفاع الوطني من طرف آخر، وتعرضت مناطق في مدينة داريا وأطراف بلدة جيرود ومناطق في قرية بخعة وجرودها ومناطق أخرى في جبال القلمون لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى لسقوط جرحى، وقتل رجل من بلدة كفربطنا متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكوميَّة على مناطق في البلدة منذ يومين، وسقطت قذيفة "هاون" على مناطق في بلدة يلدا.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب الإسلامية والقوات الحكومية في محور الطربوش مقابل شارع لوبية على أطراف التضامن، ترافق ذلك مع استهداف الكتائب الإسلامية تمركزات القوات الحكومية في شارع نسرين بقذائف الـ"هاون"، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، وتعرضت أحياء عدة في دمشق لسقوط قذائف "هاون" استهدف بعضها مراكز أمنية، وسقطت إحداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة، كما سقطت قذيفتا "هاون" على منطقة الشيخ سعد وقذيفة أخرى على حي المالكي، ما أدى لأضرار مادية، وسقطت 6 قذائف على أماكن في منطقة الدويلعة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وسقط أكثر من 10 قذائف على مناطق متفرق في بلدة جرمانا، أدت لسقوط قتيل وعدد من الجرحى، تزامن ذلك مع قصفت للقوات الحكومية مناطق في حي جوبر، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وفي حمص، فتحت القوات الحكومية نيران قناصاتها على منطقة الجزيرة السابعة في حي الوعر، ووردت معلومات عن مقتل سيدة وسقوط جرحى جراء سقوط قذائف "هاون" على قرية عين الدنانير في ريف حمص الشرقي، وقصف الطيران مناطق في قرية عنق الهوى، ترافق مع تعرض مناطق في قرية أم الصهاريج في ريف حمص الشرقي لقصف من قبل القوات الحكوميَّة.
وتجدّدت الاشتباكات العنيفة بين كتائب الثوّار والقوّات الحكومية على أسوار مطار دير الزور العسكري المحاصر، وقصف الثوّار تمركزات للقوّات الحكومية داخل المطار بقذائف الـ"هاون 120"، وحقّقوا إصابات مباشرة في صفوفها. تزامن ذلك مع قصفت القوّات الحكومية محيط المطار وحيّ الرصافة في مدينة دير الزور بمدافع الـ" 57".
وفي اللاذقية، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات أجنبية وعربية من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية أخرى في محيط المرصد 45، واستهدفت الكتائب الإسلامية بصواريخ "غراد" تمركزات القوات الحكومية في منطقة قسطل معاف وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، وتعرضت مناطق في بلدات كنسبا وتلة دورين وساقية الكرت وسلمى ومناطق في جبل النوبة لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى لسقوط جرحى، وتبين أن دوي الانفجار الذي سمع في مدينة اللاذقية ناتج عن سقوط صاروخ على منطقة في بساتين الريحان في مدينة اللاذقية، وسمعَ دوي انفجار ثاني، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وقصف الطيران المروحي محيط قرية نبع المر ببراميل متفجرة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، تزامن ذلك مع إعلان  قيادة "جيش الإسلام" التابع لـ"الجبهة الإسلامية" عن إطلاق عملية "كسر الأغلال لمؤازرة الأنفال"، ضِمْن معركة الساحل، وأطلق "جيش الإسلام" سلسلة من صواريخ "غراد" وقذائف الـ"هاون" استهدفت المربع الأمني في اللاذقية، بالإضافة إلى استهداف القيادة البحرية.
وفي حلب، قصفت القوات الحكومية مناطق على طريق الكاستيلو، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي مساكن هنانو دون إنباء عن إصابات، ووردت أنباء عن مقتل مواطنين اثنين جراء سقوط قذيفتي "هاون" على شارع نادي الاتحاد في حي الموكامبو الخاضع لسيطرة الحكومة، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من "حزب الله اللبناني" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية من جهة أخرى في محيط اللواء 80، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قتل رجل من بلدة دارة عزة جراء قصف الطيران الحربي مناطق في البلدة، وقطعت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" رأس رجل من مدينة منبج وعلقت رأسه في سوق الخضار في المدينة بتهمة التعامل مع "الصحوات"، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة محيط مطار كويرس العسكري، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مساكن هنانو وبلدة حريتان، دون معلومات عن إصابات إلى الآن، وتدور اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في محيط السبع بحرات في حلب القديمة، بينما تم انتشال جثث 5 أطفال ورجل قضوا الجمعة، في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الميسر، وسقط برميل متفجر على منطقة في حي طريق الباب، وآخر في ضهر عواد، ما أدى لأضرار مادية، وتعرضت مناطق في حي المواصلات لقصف ببرميلين متفجرين، بالتزامن مع قصف ببرميل متفجر على دوار الجزماتي.
وفي درعا، قضى مقاتلان اثنان من المعارضة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في بلدة النعيمة، وقتل 4 رجال جراء قصف للقوات الحكومية على أماكن في منطقة اللجاة، كما قضى رجل جراء إصابته برصاص قناص في الحي الشرقي في مدينة نوى، وتستمر القوات الحكومية في قصفها على مناطق في بلدة النعيمة.
وفي القنيطرة، قتل 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية بينهم قائد ميداني، خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة.
وفي الرقة، سمعَ دوي انفجار في ناحية معدان وأفادت مصادر بأنه ناجم عن انفجار حزام ناسف عن طريق الخطأ بمقاتل من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" كان يحمله، على نقطة تفتيش لـ"الدولة الإسلامية" في معدان، ما أدى لمقتله، ومعلومات مؤكدة عن مقتل 3 مقاتلين آخرين من "الدولة الإسلامية".
وفي حماه، قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية قبر فضة ولم ترد إنباء عن إصابات، وما تزال الاشتباكات العنيفة تدور بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط حاجز الجلمة في ريف حماه الغربي، ومعلومات عن سيطرة الكتائب الإسلامية على الحاجز وخسائر بشريّة في صفوف القوات الحكوميّة.