عبد الإله بنكيران يُدشن رئاسته لحزب العدالة والتنمية بخرق قانون الأحزاب في المغرب
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

عبد الإله بنكيران يُدشن رئاسته لحزب العدالة والتنمية بخرق قانون الأحزاب في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الإله بنكيران يُدشن رئاسته لحزب العدالة والتنمية بخرق قانون الأحزاب في المغرب

رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران
الرباط ـ زياد المريني

دشن رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران، ولايته على رأس حزب العدالة والتنمية في المغرب بخرق قانون الأحزاب بالمملكة وكشف مصادر موثوقة، أن عبد الإله بنكيران قرر إلحاق أحد أعضاء الحزب بالأمانة العامة، إلا أن هذا الأخير ليس مُسجلاً في اللوائح الانتخابية وبهذه الخُطوة يكون بن كيران، قد دشن ولايته الجديدة على رأس الحزب الإخواني بخرق القانون المغربي المنظم لعمل الأحزاب السياسية وينص القانون المنظم للأحزاب المغربية في مادته الخامسة، على ضرورة أن يكون مسيرو الأحزاب السياسية المغربية، مُسجلين في اللوائح الانتخابية.

وجاء إلحاق عبد الإله بن كيران لهذا العضو بالأمانة العامة للحزب، خلال لقاء للأمانة العامة الجديدة، مُباشرة بعد انتهاء المؤتمر الاستثائي الذي عُقد بضواحي الرباط، الأسبوع الماضي وخلال هذا اللقاء طرح القيادي الإخواني بن كيران إضافة "عبد العالي حامي الدين"، وهو أحد أبرز الموالين لتياره داخل الحزب، وواحد من المدافعين الشرسين عنه، إلا أن هذا الأخير، غير مُسجل في اللوائح الانتخابية وقُبيل الانتخابات الماضية، وخلال مرحلة تدقيق اللوائح الانتخابية من طرف لجنة إدارية مختصة، تم شطب اسم على عبد العالي حامي الدين، من اللوائح الانتخابية وتمت شطب على حامي الدين لأنه نظرا لتغيير محل إقامته ولم يُعد مُقيماً بذات المنطقة التي سجل سابقا اسمه فيها بالكشوف، كما لم يقم بنقل القيد إلى عنوانه الجديد.

وتُضيف المصادر أن القيادة الجديدة للحزب الإخواني، بزعامة عبد الإله بن كيران، تُخطط للتحايل على القانون، وذلك بتضمين اسم الرجل غير المسجل باللوائح الانتخابية، في المحضر الذي سيسلم إلى وزارة الداخلية ويرمي بن كيران من خطوته هذه إلى التحايل على القانون، من خلال جعل "حامي الدين" في نفس الوقت عضواً بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لكن بدون ذكر ذلك في الأوراق القانونية للحزب وكان قد اختار أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المغرب، السبت، بنكيران أمينا عاما للحزب، خلفا لسعد الدين العثماني وجاء انتخاب بنكيران، بأغلبية الأصوات المعبر عنها في في المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية الذي إنعقد اليوم ببوزنيقة واعترف عبد الإله بنكيران في أول تصريح له بعد انتخابه أمينا عاما لـ"حزب العدالة والتنمية" المغربي بصعوبة الوضع الذي يشهده حزبه وقال عقب انتخابه مساء السبت إن "حزب العدالة والتنمية يمر بمرحلة صعبة ودقيقة جدا، ولكن يسر الله في أن نتجاوزها، ونحن محافظون على مبادئنا وعلى أنظمتنا وعلى قوانيننا، وأعطينا درسا في الديمقراطية للعالم".

وبدا بنكيران مدركا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وصعوبة الوضع الذي سيواجهه، إذ قال "أعلم أن بعض الأشخاص يتخيلون أننا سنعيد الماضي بسهولة، وأننا سننطلق من جديد. اسمعوا جيدا، أنا واحد منكم، أنا أخوكم عبد الإله بنكيران، لست بطلا من أبطال كرة القدم، ولست ميسي، ولكن سأبذل جهدي" وكان مؤتمر الحزب قد صوت في وقت سابق على إسقاط مشروع قرار تأجيل المؤتمر الوطني العادي التاسع مدة سنة كاملة، وهو المقترح الذي تقدمت به الأمانة العامة المستقيلة عقب نتائج انتخابات 8 أيلول/  سبتمبر ، واشترط الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بنكيران إسقاطه للقبول بالعودة إلى قيادة الحزب ومني الحزب بهزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعد خسارته أكثر من 110 مقاعد برلمانية ما جعله يصطف في المعارضة بعد أن قاد البلاد منذ عام 2011.

وفي وقت سابق السبت، انطلق المؤتمر الاستثنائي "للعدالة والتنمية" (ذي مرجعية إسلامية)، لانتخاب قيادة جديدة بعد استقالة أمانته العامة برئاسة سعد الدين العثماني وبقوة، برز اسم بنكيران (67 عاما)، مرشحا لقيادة "العدالة والتنمية" مجددا، لكون الحزب تصدر الانتخابات عامي 2011 و2016، حين كان بنكيران يترأسه وفي 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اعتبر بنكيران في بيان، أنه غير معني بترشيحه لقيادة الحزب في مؤتمره الوطني الاستثنائي، في حال المصادقة على تحديد أجل سنة لعقد مؤتمره الوطني العادي، الذي كان مقررا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل وفي 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، أُجريت انتخابات برلمانية، تصدر نتائجها حزب "التجمع الوطني للأحرار"، بحصده 102 مقعد من أصل 395 بمجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى)، وشكل ائتلافا حكوميا. بينما حصل "العدالة والتنمية" على 13 مقعدا فقط، مقارنة بـ125 مقعدا في انتخابات 2016، بعد أن قاد الحكومة منذ 2011 للمرة الأولى في تاريخ المملكة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنكيران يؤكّد أنّ إصلاح المراحيض المدرسية من الأمور التي تُحسب له

بنكيران يكشف كواليس اجتماع "العدالة والتنمية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران يُدشن رئاسته لحزب العدالة والتنمية بخرق قانون الأحزاب في المغرب عبد الإله بنكيران يُدشن رئاسته لحزب العدالة والتنمية بخرق قانون الأحزاب في المغرب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab