شنّت المقاتلات الحربية التركية، السبت، مواقع حزب العمال الكردستاني شرق محافظة دهوك، وكشفت مصادر مطّلعة أنّ "الطائرات التركية استهدفت بغارات جوية مواقع الحزب العمل في عدد من القرى في قضاء العمادية التابع إلى محافظة دهوك"، مشيرة إلى أنّ "الغارات الجوية أسفرت عن احتراق حقول زراعية لتلك القرى بينما لم تقع خسائر بشرية في صفوف السكان".
ودمرَّت طائرات القوة الجوية العراقية ، شبكة أنفاق لتنظيم "داعش" ومقتل 5 من عناصر التنظيم بقصف جوي على الحويجة، فيما شرعت القوات المشتركة، في عمليات تمشيط من 3 محاور في مناطق غربي محافظة الأنبار والتي أسفرت عن قتل نحو 30 عنصرًا من تنظيم "داعش"
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، السبت، أن "قطعات قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بفرقة المشاة السابعة ولواء مغاوير القيادة والحشد العشائري بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، شرعت بعملية تفتيش واسعة على المناطق الغربية وبثلاثة محاور"، مشيرة إلى أن النتائج كانت في المحور الشمالي " تفتيش المناطق شمال غرب بحيرة حديثة "جتيبة والوطا" والوصول إلى مسافة "25" كم"، أما في المحور الغربي قالت الخلية إنه "تم تفتيش مناطق الوادي الأخضر ووادي غيدة والفحيمي والوصول لمسافة "12" كم جنوب عنه"، وفي المحور الجنوبي، تم تفتيش مخازن عتاد حديثة.
وكشفت الخلية أنّ العملية أسفرت عن "مقتل أكثر من 27 متطرفًا، وتدمير 6 مركبات مفخخة، و6 مضافات، وتدمير معمل للمركبات المفخخة، وتدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة، وتفجير "157" عبوة ناسفة، والعثور على أسلحة وعتاد تركها المتطرفين"، مشيرة إلى أن "العملية استمرت لمدة 48 ساعة"، وأنّه "استنادا إلى معلومات وكالة الاستخبارات فأن القوة الجوية دمرت شبكة أنفاق لداعش في الحويجة"، مبينة أنها "تمكنت من قتل 5 من عناصر التنظيم"، ومازال تنظيم "داعش" يسيطر على قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والعباسي والزاب والرياض، وتعتبر تلك المناطق معاقل التنظيم المهمة التي يتخذها قاعدة لمهاجمة محافظة صلاح الدين وأطراف كركوك.
وكشف مصدر أمني ، أن "مدنيين اثنين قتلا وأصيب 9 بإطلاق نار من قبل تنظيم داعش تجاه الفارين من المدنيين تجاه القوات العراقية"، وأفاد نائب قائد حرس نينوى محمد يحيى الطالب، السبت، أنه تمّ إلقاء القبض على أحد قادة تنظيم داعش الملقب بـ "أبي حارث الحامد" خلال تواجده بالساحل الأيسر لمدينة الموصل بعد نزوحه من منطقة المشاهدة في الجانب الأيمن من المدينة، مشيرًا إلى أنّ "العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية تلقتها قوات حرس نينوى من مدنيين".
وقال رئيس مجلس المحافظة علي الدايني، إن "قرى جنوب قضاء بلدروز "30 كم شرق بعقوبة"، والمعروفة بحوض الداينية تتعرض بشكل متكرر منذ أيام إلى عمليات قصف بالهاونات على نحو روع الأهالي وزاد مخاوفهم ودفعهم للاستغاثة وطلب العون"، محذّرًا من "ولادة حزيران ثانية في ديالى شبيها بأحداث حزيران 2014 والتي أدت إلى حركة نزوح هي الأكبر في تاريخ المحافظة"، مضيفاً أن "الأوضاع في قرى جنوب بلدروز مأساوية للغاية".
ودعا الدايني، "المؤسسة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات وقائية تمنع حصول كارثة إنسانية ستطال أكثر من 20 ألف أسرة"، لافتاً إلى "ضرورة ملاحقة من يطلق الهاونات ويروع الأهالي والعمل على إيجاد خارطة طريق تنهي كافة المشاكل العالقة ومنع تفجر الوضع بشكل ينعكس سلبا على الأمن والاستقرار في ديالى"،
وفي صلاح الدين شمالي العاصمة العراقية بغداد، قال مصد امني في المحافظة: إن "والي تنظيم الجبل التي تشكلت من قبل تنظيم داعش قبل فترة زمنية قتل، اليوم، بانفجار عبوة ناسفة على طريق الزركة - حمرين - مطيبجية شرقي صلاح الدين"، مبيناً أن "مقتل والي ولاية الجبل يعتبر ضربة قاصمة للتنظيم وان عملية مقتل جرت بانفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش في منطقة مطيبيجة في الشريط الحدودي الواصل بين صلاح الدين وديالى".
وأضاف المصدر، أن "القيادي كان في طريقه لعقد لقاء مع عناصر التنظيم المتطرّف في المنطقة التي قتل فيها وقد يكون كمين وقع فيه عناصر التنظيم وعناصر حمايته"، ويشار إلى أن منطقة مطيبيجة الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين تشهد بين فترة وأخرى نشاطات للجماعات المتطرفة.
وأفاد مصدر أمني في محافظة السليمانية، السبت، بأن "صاحب فندق في حي صابونكران وسط السليمانية أصيب بطلقتين نارتين من قبل مسلحين مجهولين، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج"، موضحًا أنّ "المهاجمين لاذوا بالفرار، فيما بدأت الأجهزة الأمنية بالبحث عنهما وفتحت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث"، وكانت مصادر أمنية أعلنت أن مسلحين شنو هجومًا الليلة الماضية بالقنابل اليدوية على مسجد وسط مدينة السليمانية أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وأعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، السبت، عن استئناف الحوارات بين الأطراف والجهات الكردستانية لتعزيز الوحدة الداخلية، وضمان مشاركة الجميع في استفتاء حق تقرير المصير باستقلال الإقليم عن العراق، حيث جاء ذلك خلال لقائه اليوم فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، اذ تناول اللقاء تطوّرات الوضع في العراق، والنجاحات المتحققة ضد "داعش"، والعلاقات بين الحكومة الاتحادية والإقليم، بما في ذلك الموقف من الاستفتاء والقضايا المعلقة المحورية في إطار المشاركة والتوافق الوطني، بحسب بيان صادر عن موقع رئاسة الإقليم،
ونقل البيان عن بارزاني قوله إن إجراء الاستفتاء حق للشعب الكردي، ويتطلب بعد إجرائه حوارات ومفاوضات مع الحكومة الاتحادية وسائر الأطراف المعنية، ومعالجة القضايا المعلقة بين المركز والإقليم.
وأشار بارزاني إلى أن الحوار والتدابير المطلوبة ستأخذ طريقها في الأيام المقبلة لتعزيز الوحدة المتحقّقة ومشاركة الجميع في تقرير مصير الشعب الكردستاني، وأنهى بيان الإقليم قوله بأنه جرى التأكيد خلال اللقاء على الاهتمام بمعافاة العلاقة مع الحكومة الاتحادية، وعلى الحوار والمفاوضات في كل ما يتعلق بالعلاقات بين الطرفين، ومواصلة العمل المشترك لاجتثاث "داعش" والتطرّف من جميع الأراضي العراقية.
أرسل تعليقك