غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

حمَّلت حركة "حماس" مسؤولية ما يجري في القطاع

غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة

طائرات حربية إسرائيلية
غزة ـ العرب اليوم

شنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات جديدة على قطاع غزة، السبت، ردًا على استمرار إطلاق قذائف صاروخية وبالونات حارقة من القطاع، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي، «إن مقاتلات حربية وطائرات أخرى أغارت على عدد آخر من الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة، ومن بينها مستودعات لتخزين وسائل قتالية ومنشأة تحت الأرض تستخدمها الذراع العسكرية لحماس. وجاءت الغارات رداً على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل السبت».

وحمّل الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه. وقال ادرعي إن جيش الاحتلال «ينظر بخطورة بالغة إلى أي اعتداء تخريبي ضد إسرائيل ويبقى في حالة جاهزية كبيرة في مواجهة سيناريوهات متنوعة وسيواصل التحرك وفق الحاجة ضد محاولات للمساس بمواطني إسرائيل».

وهذا ثالث يوم تشن فيه إسرائيل غارات على القطاع فيما أطلق مسلحون قذائف صاروخية وأرسلوا بالونات حارقة من القطاع. وضربت طائرات إسرائيلية الجمعة أرضاً زراعية وموقعاً عسكرياً وسط القطاع، ما خلّف أضراراً مادية دون وقوع إصابات، وذلك بعد إطلاق 4 صواريخ من غزة. وفي وقت سابق من نفس اليوم استهدف الجيش الإسرائيلي موقعي رصد لفصائل مسلحة على أطراف قطاع غزة بعد تضرر عدة منازل في «سيدروت» المحاذية لقطاع غزة. وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت، الخميس، سلسلة غارات على القطاع، كما شاركت دبابات في قصف مواقع لـ«حماس» رغم أن الحركة لا تقف خلف هذه الهجمات. ولم تتبن أي جهة فلسطينية الهجمات على إسرائيل، ويعتقد أن من يقف خلفها مسلحون غاضبون على خطة السلام الأميركية.

والتوتر في غزة جاء في ظل موجة احتجاجات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة للتنديد بإعلان خطة أميركية للسلام مع إسرائيل يرفضها الفلسطينيون.

ونشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات في الضفة الغربية وقرب حدود قطاع غزة لمواجهة الغضب الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه «بناءً على تقييم الوضع الذي يتم إجراؤه بشكل متواصل في الجيش، تقرر تعزيز القوات القتالية في يهودا والسامرة وغزة». ولا يشير التوتر حتى الآن في القطاع إلى نية لدى الأطراف في تصعيد الموقف. وتريد «حماس» الحفاظ على الهدوء الحالي في القطاع على الرغم من أنها تركز أكثر على اتفاق مصالحة مع السلطة الفلسطينية. ويفترض أن يزور وفد من حركة «فتح» والفصائل الفلسطينية غزة خلال أيام من أجل مباحثات حول المصالحة.

وقال مسؤولون في السلطة إنه إذا نجحت هذه المباحثات فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور القطاع للمرة الأولى منذ سيطرة «حماس» عليه في العام 2007، وفق اتفاق سابق بين عباس ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في اتصال اتفق فيه الطرفان على «مواجهة صفقة القرن» الأميركية.

قد يهمك ايضـــًا :

أربع طائرات حربية إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية

المرصد السوري يؤكد استهداف طائرات حربية إسرائيلية لسيارة فى ريف القنيطرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab